الأزمة المالية وحرب الصواريخ مع إسرائيل والتشاؤم بشأن المصالحة وتراجع زخم التوجه للأمم المتحدة تلقي بظلال سلبية على حكومتي فياض وهنية وعلى حركتي فتح وحماس وعلى مكانة الرئيس عباس: الجميع خاسرون 15-17 آذار (مارس) 2012 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 15-17 آذار (مارس) 2012. أجري الاستطلاع بعد التوصل لوقف إطلاق للنار في قطاع غزة بعد استشهاد أكثر من عشرين شخصاً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة رداً على صورايخ المقاومة التي أطلقت من القطاع رداً على اغتيال قائد لجان المقاومة الشعبية. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع أيضا حديثاً عن فرض ضرائب جديدة من قبل حكومة سلام فياض. كما شهدت التوصل لاتفاق في الدوحة بين خالد مشعل ومحمود عباس لتشكيل حكومة مصالحة برئاسة عباس. كذلك أعلن اسماعيل هنية من القاهرة تأييده للثورة السورية في أول إعلان صريح من إحدى قيادات حماس لموقف الحركة من هذه الثورة. كما أن الأوضاع الأمنية في الضفة شهدت تراجعاً بسبب اعتداءات المستوطنين أو بسبب الإجراءات الإسرائيلية (كإقامة المزيد من الحواجز) تحسباً لتطورات الأوضاع في غزة. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الأزمة المالية في السلطة الفسلطينية واتفاق الدوحة وتقييم الجمهور لأداء حكومتي اسماعيل هنية وسلام فياض وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس وآراء الجمهور في الغايات العليا للشعب الفلسطيني وفي المشاكل الرئيسية التي تواجهه. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. يغطي هذا البيان الصحفي آراء المستطلعين في الأوضاع الداخلية الفلسطينية وسيتم لاحقاً نشر بيان صحفي فلسطيني-إسرائيلي مشترك يتناول قضايا عملية السلام والعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية. النتائج الرئيسية: يحمل الربع الأول من عام 2012 أخباراً سيئة لحكومتي فياض وهنية ولحركتي فتح وحماس وللرئيس عباس. تشير النتائج إلى انخفاض كبير في تقييم الجمهور الإيجابي لأداء حكومة فياض وخاصة في الضفة الغربية، ولعل السبب في ذلك يعود للأزمة المالية التي تعصف بالسلطة والحديث عن زيادة الضرائب أو تقليص حجم القطاع العام وهما أمران مرفوضان من غالبية الجمهور، كما تشير النتائج. كما أن الأزمة المالية وتراجع زخم الحراك في الأمم المتحدة والتشاؤم العام بشأن المصالحة قد يكون وراء التراجع في شعبية حركة فتح وتراجع نسبة الرضا عن أداء الرئيس وخاصة في الضفة الغربية. كذلك تشير النتائج لتراجع ملموس، لكنه على الأرجح مؤقت، في شعبية حركة حماس في قطاع غزة وتراجع في التقييم الإيجابي لحكومة حماس في قطاع غزة، ولعل السبب وراء هذا التراجع هو سلوك حركة حماس أثناء حرب الصواريخ مع إسرائيل في قطاع غزة (بعدم الانخراط في الحرب)، ولحالة التشاؤم بشأن فرص المصالحة وخاصة مع بروز معارضة لاتفاق الدوحة بين قيادات حماس في القطاع في الوقت الذي يتمتع فيه اتفاق الدوحة بتأييد ساحق بين الجمهور الفلسطيني. ولعل الجانب الإيجابي الوحيد لحركة حماس في هذا الاستطلاع هو ارتفاع ملموس في شعبية اسماعيل هنية في الضفة الغربية ربما يعود لبروزه الإعلامي مؤخراً في رحلاته في دول عربية وإسلامية ولموقفه المؤيد لنضال الشعب السوري من أجل الحرية، وهو نضال تؤيده الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني. من الملفت للانتباه في هذا السياق أن معظم الجمهور الفلسطيني لا يعتقد أن حركة حماس تؤيد الثورة السورية أو لا يعرف موقف الحركة منها. 1) الأزمة المالية في السلطة:
2) اتفاق الدوحة والمصالحة:
3) أوضاع الضفة وغزة وأداء حكومتي فياض وهنية:
4) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
6) الثورة السورية ومواقف حماس وحزب الله منها:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|