Thirty Palestinian civil society organizations signed today individual grants agreements with the Palestinian Central Elections Commission. The grants are funded by the European Union and will promote the engagement and participation of Palestinian public in future national elections. The activities will be implemented across the West Bank, Gaza Strip, and East Jerusalem.

Civil society organizations and the Central Elections Commission are collaborating to enhance and increase Palestinian's participation in electoral and democratic processes. The project will also ensure Palestinian women and men, young people, and children are better informed as regards democratic electoral processes. A special attention will be paid to the most vulnerable and marginalized. These initiatives ultimately aim to support free, fair, and transparent national elections and promote a culture of participation.

The Chairman of Central Elections Commission, Dr. Hanna Nasir said in his remarks at the ceremony: 'This project aims to activate the role of civil society institutions in enhancing political participation among the Palestinian public and strengthen relations with them, since they are one of the main partners of the commission.'' Dr. Nasir thanked the European Union for funding the projects and the civil society organizations for their creative initiatives.

"Strong political institutions are institutions empowered by people and accountable to people. This is why democratic processes are important, leading to representative and accountable governments,'' said the EU Representative Ralph Tarraf at the ceremony. ''Through this project, we want to ensure that Palestinians are confident that their voices are important, that they will be heard, and that they can make a difference. We believe that it will contribute to preparing a generation of Palestinians who truly believe in the values of participation and democracy.'' During the ceremony that was organized simultaneously in Gaza and Ramallah, the Head of Al-Mizan Center for Human Rights Isam Younis talked on behalf of the civil society institutions in Gaza. In his speech Mr. Younis stated that’’ the launch of the project supports the big and important role the Elections Commission has always assumed in promoting the values of democracy and political participation in partnership with civil society institutions’’. Mr. Younis has also praised ‘‘the EU’s continuous commitment towards enhancing the values of democracy and political participation and supporting the existing partnership between the Elections Commission and civil society institutions’’.

While Ms. Naela Jweiles, Director General of the Arab Thought Forum, representing the participating institutions from the West Bank thanked in her speech the Elections Commission for its commitment towards the existing strategic partnership with civil society institutions. Jweiles commended the EU’s continued support to promoting democracy in the Palestinian society and its civil institutions.

Hisham Kuhail, the CEO of the Commission, gave a briefing on the funded projects that target multiple sectors within the Palestinian society: youth, women, journalists and school students. The projects propose innovative initiatives to reach for the Palestinian public. The initiatives vary between theatre, workshops, art productions, and training sessions, among other activities. Mr. Kuhail shared the selection criteria of the 30 winning organizations that were selected among almost 200 draft proposals presented to the Commission.

The projects are expected to start in two phases, with each phase lasting six months. The first phase shall start in March 2016, while the second phase shall start in May 2016. All projects are expected to be completed before the end of 2016.

Background

The Central Elections Commission established a Fund for Electoral Awareness in 2012. The fund supports electoral activities to be implemented by civil society organizations. These activities address democratic practices, good governance, and political participation. The Commission announces on a regular basis calls for proposals. This round is funded by the European Union.

The EU has recently provided around 2 million Euros for the purpose of maintaining CEC’s readiness for upcoming elections, strengthening its institutional capacities and enhancing its civic engagement with election stakeholders. The EU has also contributed 4.5 Million Euros for the construction of permanent CEC headquarters back in the year 2014.

حصلت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح على مركز استشاري للعمل مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي تسعى مفتاح من خلاله إلى المساهمة في نشر الرواية الفلسطينية والمناصرة الدولية بالاستناد إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

المجلس الاقتصادي الاجتماعي هو الجهاز الرئيسي الذي ينسق الأعمال الاقتصادية وما يتصل بها من أعمال الوكالات المتخصصة الأربعة عشرة التابعة للأمم المتحدة واللجان الفنية واللجان الإقليمية الخمس، و يعمل بمثابة المنتدى المركزي لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الدولية، و يقوم بصياغة توصيات السياسات الموجهة إلى الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة.

ويعتبر المجلس البوابة الرئيسية لدخول المنظمات غير الحكومية إلى منظومة الأمم المتحدة، والهيئة الرئيسية الوحيدة للأمم المتحدة التي لديها إطار رسمي لمشاركة المنظمات غير الحكومية.

ما هو المركز الاستشاري:

هو إطار اعتماد يفيد كل من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على حد سواء، لوضع ترتيبات التشاور من جهة لغرض تمكين المجلس أو إحدى هيئاته من الحصول على المعلومات أو المشورة من خبراء المنظمات المختصة في المواضيع التي ستوضع ترتيبات التشاور بشأنها، ومن جهة أخرى تمكين المنظمات الدولية والإقليمية ودون الإقليمية والوطنية التي تمثل عناصر مهمة من الرأي العام من إبداء الرأي حسب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي 31/1996، الجزء الثاني، الفقرة 2.

ويمكن للمنظمة غير الحكومية، بعد حصولها على المركز الاستشاري، أن توفر تحليلات مبنية على خبرتها المباشرة في الميدان بشأن بعض المسائل للمساعدة في رصد الاتفاقيات الدولية وتنفيذها، بالإضافة إلى زيادة الوعي العام بالمسائل ذات الصلة والمساهمة بالمعلومات الأساسية في الأحداث التنظيمية. وللمركز الاستشاري دور رئيسي في النهوض بأهداف الأمم المتحدة وغاياتها

كما يتيح المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمات غير الحكومية فرصة إبداء آرائها أمام جمهور عالمي والمساهمة في جدول أعماله، من خلال حضور المؤتمرات والأحداث الدولية، والإدلاء بالبيانات الخطية والشفوية فيها، بالإضافة إلى تنظيم أحداث جانبية لجلسات المجلس مع إمكانية دخول مقرات الأمم المتحدة، والحصول على فرصة التواصل الإلكتروني والتأثير.

وتعتبر مؤسسة مفتاح حصولها على هذا المركز الاستشاري بهذا التوقيت مهم جداً للبدء في تنظيم مشاركاتها من خلال دورات انعقاد المجلس خلال 2021.

رام الله - بعد انطلاق حملة "الصحة حق وين ما كان" التي ينفذها كل من معهد الأبحاث التطبيقية (أريج، المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" والائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "أمان" في محافظات الضفة_الغربية، حققت الحملة الهدف الاول منها والمتمثل بالوصول إلى حاجز 20,000 توقيع في محافظتي الخليل وطوباس، حيث تسير الحملة كما هو مخطط لها لتحقيق الهدف الثاني وهو الوصول الى حاجز 40,000 توقيع.

ودعت المؤسسات القائمة على الحملة المواطنين إلى الانخراط في الحملة والتوقيع على العريضة لمساندة جهودها في الضغط على الوزارات ذات الاختصاص لتقوم بتحمل مسؤوليتها في إنفاذ الحق المتمثل في حق المواطن للحصول على الرعاية_الصحية المناسبة وبشكل عادل بغض النظر عن قرب أو بعد المنطقة التي يقطنها وذلك عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني http://www.right2health.ps ، وصفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": https://www.facebook.com/r2hpal.

علما بأن الحملة سوف تنطلق في محافظات جنين، أريحا ، رام الله، وبيت لحم، وفق البرنامج المعد لها.

من الجدير بالذكر أن حملة "الصحة حق وين ما كان"، تهدف إلى جمع 100,000 توقيع من المواطنين، وذلك لمطالبة برفع موازنة وزارة الصحة لتوفير خدمة صحية شاملة، مستمرة وذات جودة خاصة في المناطق المهمشة.

رام الله - تزامناً مع الجهود الوطنية الداعمة لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه من خلال تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، أطلق ائتلاف من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني (المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" ومعهد الأبحاث التطبيقية- القدس "أريج" والائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان") حملة بعنوان "الصحة حق وين ما كان".

تأتي هذه الحملة بعد قيام المؤسسات المذكورة بإعداد التقارير اللازمة لتقييم مدى توفر وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في التجمعات السكانية المعزولة والمعروفة بـ (مناطق ج)، رافقها تحليل للإيرادات الحكومية وتحديد أولويات الإنفاق الحكومي الذي من شأنه أن يساهم في تحسين الخدمات المقدمة من خلال القطاع الاجتماعي بشكل عام والصحي بشكل خاص، مما يزيد من قدرة الجهات ذات العلاقة في تيسير عملية وصول وتمتع المواطنين بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية.

توصلت التقارير إلى عدة نتائج، أبرزها ضعف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وخاصة في المناطق المصنفة (ج). ومن جانب مصادر الإيرادات للخزينة العامة، بينت التقارير أن الإعفاءات الضريبية التي تستفيد منها بالغالب الشركات الكبرى العاملة في فلسطين، تكلف خزينة الدولة 50 مليون شيقل سنوياً. عليه، وانطلاقاً من قاعدة الاستخدام الأمثل للمال العام، فإن المؤسسات القائمة على الحملة تسعى للاستفادة من هذه الإعفاءات بإعادة توجيهها للإنفاق على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

كما أشارت التقارير إلى أن وزارة الصحة تعاني من نقص في توفر الممرضات/ين والقابلات في فلسطين بنسبة 33% وأن 4% من الطاقم الطبي يخدم تقريباً 720,000 مواطن/ة يعيشون في المناطق الريفية.

وتسعى المؤسسات إلى تحسين مستوى الوصول للخدمات الصحية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتذليل العقبات التي تحد أو تعيق من وصول المواطن إلى الخدمات الصحية، إنفاذاً لحق المواطن في التمتع بالرعاية الصحية كحق من حقوق الإنسان الذي كفلته الحقوق والمواثيق الدولية، وترجمة عملية لما ورد في أجندة السياسات الوطنية 2017-2022 "رعاية صحية شاملة وذات جودة ومتاحة للجميع".

ويتوقع من هذه الحملة توحيد جهود المواطنين في تشكيل جهة ضغط فاعلة على وزارة المالية والتخطيط، بغية المساهمة في زيادة الإنفاق على البرامج والخدمات الصحية التي تستهدف سكان المناطق المهمشة، وبالتالي تحسين فرص وصول المواطنين لخدمة صحية أفضل من خلال توفير طواقم طبية ومعدات وأدوية كافية.