أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الصحفية الفلسطينية المخضرمة والصوت الصادق الذي غطى الأحداث في فلسطين، وكان لها دور كبير في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني من اجتياح المدن الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية، وصولاً إلى جرائمه المستمرة التي لن تتوقف عند اغتيالها برصاصة مباشرة أطلقها قناص من جيش الاحتلال عليها خلال قيامها بعملها وتغطيتها لاقتحام الاحتلال لمخيم جنين صباح اليوم. استشهدت شيرين بعد استهدافها بشكل مباشر برصاصة في أعلى العنق على الرغم من ارتدائها سترة الصحافة والخوذة "Press" وخبرتها المهنية الطويلة التي امتلكت من خلالها الحس الصحفي العالي خلال تغطية الأحداث الساخنة وخاصة اقتحام قوات الاحتلال للمدن الفلسطينية، وهذا ما يؤكد أن الاستهداف كان مباشراً وليس من خلال الخطأ، فإشهار الصفة الصحفية كان موجوداً بشكل واضح حسب الفيديوهات والصور التوثيقية. حسب بيانات وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اغتالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 47 صحفيةً/اً في فلسطين منذ عام 2000، و83 صحفياً/ةً منذ العام 1972، كان أولهم الشهيد الصحفي غسان كنفاني رئيس تحرير صحفية الهدف، ومن بينهم عدة صحفيات وصحفيين من العالم العربي والعالم. وتأتي جريمة اغتيال الصحفية شيرين وإصابة زميلها الصحفي علي سمودي برصاصة في الظهر، جريمة حرب وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية بما يتعلق بحماية الصحفيين مثل المادة 79 من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف والتي تنص على أن "يعد الصحفيون الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق المنازعات المسلحة أشخاصاً مدنيين ... يجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الاتفاقيات وهذا الملحق "البروتوكول". كما أكدت القواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني "2005" في قاعدتها 34 من الفصل العاشر على ضرورة احترام وحماية الصحفيين المدنيين العاملي في مهام مهنية في مناطق النزاع المسلح". إننا في مؤسسة مفتاح إذ نؤكد على:
اقرأ المزيد...
بقلم: منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 2024/3/7
بقلم: منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي
تاريخ النشر: 2023/9/26
بقلم: مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 2023/8/26
|