أصدر جهاز الإحصاء المركزي نتائج مسح اتجاهات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لشهر كانون ثاني عام 2005. وفيما يلي التقرير:-

على الرغم من استمرار الصعوبات في الظروف الحالية، معظم الأسر الفلسطينية متفائلة بتحسن الأوضاع على المدى القصير والمتوسط.

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نتائج مسح مراقبة اتجاهات المجتمع الفلسطيني بشأن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، كانون ثاني 2005، الدورة العاشرة، والذي نفذه الجهاز خلال الفترة من 2/1/2005 ولغاية 22/1/2005، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات الأسر الفلسطينية حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ظل الإجراءات الإسرائيلية المختلفة. علماً أن حجم العينة لهذه الدورة قد بلغ 3,323 أسرة، حيث تم استكمال مقابلة 2,964 أسرة (منها 1,872 في الضفة الغربية و1,092 في قطاع غزة (.

وجاءت النتائج الأساسية لهذا المسح على النحو التالي:

الوضع الراهن:

أفادت 39.9% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل شهر (38.1% في الضفة الغربية مقابل 43.0% في قطاع غزة)، في حين وصفت 13.1% من الأسر الفلسطينية بأن حياتهم اليوم افضل مما كانت عليه قبل شهر (14.9% في الضفة الغربية مقابل 10.1% في قطاع غزة)،.

أفادت 19.1% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال أسبوع البحث كانت أفضل مما كانت عليه في الأسبوع السابق (24.5% في الضفة الغربية، و10.2% في قطاع غزة)، مقابل 11.9% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال أسبوع الدراسة أصعب من الأسبوع السابق ولم تظهر المؤشرات فروق بين الضفة الغربية وقاع غزة.

التوقعات على المدى القصير:

أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2005، ارتفاع نسبة الأسر المتفائلة بتحسن الوضع العام للأسرة على المدى القصير، مقارنة مع دورة شهر تشرين أول 2004. فلقد أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2005، أن 42.2% من الأسر الفلسطينية توقعت أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أفضل (بواقع 39.4% في الضفة الغربية، و46.7% في قطاع غزة)، في حين أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2004، أن 21.2% من الأسر الفلسطينية توقعت أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أفضل (بواقع 19.2% في الضفة الغربية، و24.1% في قطاع غزة(.

كما توقعت 34.1% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون أفضل مما كانت عليه في الأسبوع الحالي (بواقع 36.0% في الضفة الغربية، و30.9% في قطاع غزة)، خلال دورة شهر كانون ثاني 2005، مقابل 16.9% (بواقع 14.2% في الضفة الغربية، و20.9% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تشرين أول 2004.

أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2005، أن 40.2% من الأسر الفلسطينية متفائلة من إمكانية الحصول على فرصة عمل بعد شهر من الآن (بواقع 50.7% في الضفة الغربية، و59.1% في قطاع غزة(.

التوقعات على المدى المتوسط:

أظهرت النتائج دورة شهر كانون ثاني 2005، ارتفاع نسبة الأسر المتفائلة بتحسن الوضع العام للأسرة على المدى المتوسط، مقارنة مع دورة شهر تشرين أول 2004. فقد أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2005، أن 46.8% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تتوقع أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل من الآن (بواقع 43.7% في الضفة الغربية، و52.0% في قطاع غزة). في حين أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2004، أن 22.9% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تتوقع أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل من الآن (بواقع 19.9% في الضفة الغربية، و27.3% في قطاع غزة(.

أما حول إمكانيات الحركة والتنقل، فقد أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2005، أن 37.9% من الأسر الفلسطينية تتوقع أن تكون إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل مما كانت عليه في الأسبوع الحالي (39.4% في الضفة الغربية، و35.4% في قطاع غزة)، مقارنة بـ 18.1% (بواقع 13.9% في الضفة الغربية، و24.4% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تشرين أول 2004.

كما أفادت 52.4% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية بأنهم متفائلون من إمكانية الحصول على فرصة عمل خلال الشهور الستة القادمة، (بواقع 54.0% في الضفة الغربية و49.7% في قطاع غزة(.

أولويات حاجات الأسر:

أشارت النتائج إلى أن 48.7% من الأسر في الأراضي الفلسطينية أظهرت حاجتها للغذاء كأولوية أولى، و18.3% من الأسر أظهرت حاجتها للعمل كأولوية أولى، و15.7% حاجتها للمساعدات المالية كأولوية أولى، بينما أظهرت 6.7% حاجتها لخدمات التعليم كأولوية أولى، مقابل 4.9% من الأسر أظهرت حاجتها للخدمات الصحية كأولوية أولى.

حاجات التجمعات السكانية:

عند سؤال الأسر عن الحاجة الأكثر أهمية للتجمعات السكانية أفاد 59.8% من الأسر أن خلق فرص عمل هو الحاجة الأولى للتجمعات، كما أفاد 15.0% من الأسر أن الحاجة الأكثر أهمية للتجمع هي تطوير البنية التحتية، بينما 6.6% من الأسر أفادت أن توفير الخدمات الصحية هي الحاجة الأولى للتجمعات.