غزة - استشهد امس ثلاثة مواطنين اثنان منهم متأثرين بجراحهما والثالث مسن استشهد في غارة جوية اسرائيلية على سيارة مدنية .
وذكر شهود أن طائرة تجسس استطلاع إسرائيلية قصفت سيارة مدنية من نوع تويوتا بيضاء اللون كانت متوقفة أمام باب مسجد صلاح الدين الأيوبي في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، بصاروخ واحد على الأقل يعتقد انه كان فيها أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حيث أنه نجا من عملية القصف. وتزامن القصف مع وجود عدد كبير من المارة في المنطقة، بعد خروج المواطنين من المسجد عقب صلاة العصر، ما أدى إلى إصابة عشرة مواطنين نقلوا إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.
وقال د.جمعة السقا، مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء أن عشرة مواطنين أصيبوا في القصف استشهد لاحقا المسن رباح حجي -75 عاماً- متأثراً بجراحه ، مؤكداً أن حالة تسعة منهم متوسطة، ويقدم لهم العلاج اللازم.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد الفتى محمد أبو جلهوم (17 عاماً)، متأثرا بجراح أصيب بها في بلدة بيت حانون شمال القطاع غزة.
وكان الفتى أبو جلهوم ، أصيب خلال العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت حانون، والذي سقط فيه أكثر من 70 شهيداً وعشرات الجرحى، ووصفت جراحه حينها بالخطيرة.
واكدت مصادر طبية استشهاد مدرسة روضة الاطفال المواطنة نجوى عوض اخليف (25 عاماً) متأثرة بجراحها التي اصيبت بها قبل ايام نتيجة تعرض سيارة رياض اطفال لقصف اسرائيلي.
وكانت المربية نجوى خليف قد أصيبت بجراح بالغة في السادس من الشهر الجاري إثر قيام المدفعية الاسرائيلية باطلاق صاروخ أرض أرض باتجاه نادي شباب جباليا ، حيث سقط الصاروخ على بعد 15 مترا من سيارة باص من نوع فولكسفاجن، تقل أطفال روضة أنديرا غاندي التي كانت متوقفة على المفترق الواصل بين بلدتي جباليا و بيت لاهيا ، حيث كانت خليف تجلس بالقرب من باب الباص الخلفي وهو مفتوح بانتظار نقل أطفال من المنطقة للباص، وتزامن ذلك مع توجه العديد من طلاب مدرسة احمد الشقيري إلى مدرستهم في بيت لاهيا ما أسفر عن مقتل الطفل، رمزي مرفق الشرافي، 16 عاماً ، والطفل محمد أحمد عاشور -16 عاماً- ، فيما أصيب ستة آخرون من طلاب المدرسة بجراح، وصفت جراح أحدهم ببالغة الخطورة.. - القدس -