رغم كل ما تمارسه الحكومة من اعمال قتل وعدوان على الشعب الفلسطيين وقيادته، اعلن الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، اليوم الاربعاء، تمسكه بغصن الزيتون وبالاتفاقيات التي توصل اليها مع اسرائيل، مؤكدا "احترام الفلسطينيين لحق اسرائيل بالعيش في أمان الى جانب الدولة الفلسطينية".
وكان عرفات يتحدث امام المجلس التشريعي الفلسطيني، المنعقد في رام الله للمصادقة على الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة احمد قريع، ابو العلاء. وقال عرفات انه لا ينكر حق الشعب الاسرائيلي في العيش في أمان جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني على أرض دولته المستقلة.
وأضاف "ان القيادة الفلسطينية تعلن استعدادها الجدي للتفاوض وليس التهرب من التفاوض بالوسائل السلمية لحل القضايا وبالحوار وليس بالقتل والتدمير والاغتيال.. ولتسمعوني للخروج من دوامة هذه الحرب التي لن توفر الامن لكم ولا لنا ولا توفر السلام الآمن والعادل لنا ولكم ويكفي هذه السنوات الثلاث وكفى لهذه الحرب المدمرة التي لا يمكن أن توفر الامن للشعبين."
وتابع "تقول حكومة اسرائيل وتروج اشاعات كاذبة اننا لا نريد السلام وأود أن أقول ان شعبنا يعلن أن هذا ليس صحيحا وقوى السلام في اسرائيل تعرف ذلك ونحن اعترفنا بدولة اسرائيل ولن نتراجع."
ومضى الرئيس الفلسطيني قائلا "أدعو الحكومة الجديدة برئاسة أخي أبو العلاء بمواصلة استئناف الحوار الوطني مع كافة القوى والفصائل واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي والاصدقاء.. بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية."