غزة (اف ب) عبر وزير شؤون الاسرى الفلسطينين هشام عبد الرازق الاثنين عن امله في ان تتعام لاسرائيل بجدية مع ملف المعتقلين الفلسطينيين موضحا ان اطلاق سراح دفعة من الاسرى اليوم يندرج في اطار "حملة علاقات عامة" و"لن يؤثر ايجابا" على العملية السياسة الاسرائيلية الفلسطينية.
وقال عبد الرازق لوكالة فرانس برس ان افراج اسرائيل عن 159 معتقلا فلسطينيا يندرج في اطار "حملة العلاقات العامة (...) وتفاهم مصري اسرائيلي".
واضاف ان الفلسطينيين "ليسوا طرفا في هذه الصفقة وهذه التفاهمات" بين مصر واسرائيل مؤكدا ان "مضمون هذه الصفقة لن يؤثر بالمطلق ايجابا على العملية السياسية الفلسطينية الاسرائيلية". وتابع الرازق ان "هذه الخطوة لا تدلل على نوايا ايجابية بل تدلل على استمرار اسرائيل باعتقال ثمانية آلاف معتقل فاسرائيل لديها الالاف من المعتقلين لا يوجد عليهم اي قضية".
واكد ان الفلسطينيين ينظرون "بكل جدية الى قضية المعتقلين وهي اكثر القضايا التي تعوق اي عملية سياسية فلسطينية اسرائيلية (...) ويريدون ان يروا الاسرائيليين يتعاملون بجدية في هذا الموضوع".
واضاف "حتى موضوع وقف اطلاق النارالذي يتم الحديث عنه لن يكون له تأثير اذا لم يكن موضوع الاسرى جزءا اساسيا منه لان موضوع الاسرى هو موضوع ضابط على ضمير وعقول كل القوى السياسية الفلسطينية (...) ويؤثر بشكل كبير على الشارع الفلسطيني ويجعله يقيس تقدم الوضع السياسي و نجاحه في العملية السياسية من خلال هذا الموضوع". واكد ضرورة "الافراج عن كل الاسرى القدماء وعن كل القيادات السياسية الموجودة في السجون".
وكان متحدث باسم ادارة السجون الاسرائيلية قد اعلن الاثنين ان اسرائيل بدأت عملية الافراج عن 159 معتقلا فلسطينيا كان اكثر من مئة منهم اوقفوا بسبب نشاطات معادية لها.
وبين الذين افرج عنهم ستة من قطاع غزة وصلوا صباح الاثنين عبر معبر ايريز شمال القطاع.