غزة (اف ب) اكد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) في حديث لوكالة فرانس برس في غزة السبت مجددا ضرورة انهاء عسكرة الانتفاضة "ليطمئن" الشارع الفلسطيني موضحا انه يعني بذلك "انهاء فوضى السلاح" في ظل "سلطة واحدة وسلاح شرعي واحد وتعددية سياسية".

من جهة ثانية اكد ابو مازن ان الاصلاح الامني "بدأ فعلا" خصوصا في ما يتعلق بتوحيد اجهزة الامن في ثلاث اجهزة موضحا ان "هذا سينفذ في القريب العاجل".

وقال عباس ردا على سؤال عن وقف عسكرة الانتفاضة وجمع السلاح من الفصائل الفلسطينية ان "هذا ينطبق على فوضى السلاح. نريد ان تنتهي فوضى السلاح لدى الشارع الفلسطيني حتى يطمئن الشارع الفلسطيني ليعيش بامن وامان".

واضاف ان "انهاء فوضى السلاح تعني ان تكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد وتعددية سياسية" مؤكدا انها "سياسة رسمية فلسطينية تبنتها المؤسسات التشريعية والتنفيذية وعلينا ان نطبقها".

واكد مرشح حركة فتح لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية التي ستجرى في التاسع من كانون الثاني/يناير انه "لن يسمح باقتتال فلسطيني فلسطيني". وقال ان "الاقتتال الداخلي الفلسطيني خط احمر".

واضاف ان جميع المسائل "تتم من خلال الحوار ومن خلال الشعور بالمسؤولية واعتقد ان الجميع يحمل هذه المسؤولية".

وكان محمود عباس اثار بدعوته الى انهاء عسكرة الانتفاضة معارضة المتشددين وقسم من الرأي العام الفلسطيني قبل اقل من شهر من انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية التي يعتبر الاوفر حظا بالفوز بها.

وقد رفضت حركتا المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي اللتان تقاطعان الانتخابات دعوة عباس. كما رفضت الدعوة كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح التي دعت السلطة الفلسطينية اليوم الى تبني خيار المقاومة.

من جهة ثانية اكد ابو مازن ان الاصلاح الامني "بدأ فعلا". وقال ان "هناك برنامجا كاملا متكاملا عن الاصلاح المالي والاداري والقضائي والامني بدأ" مؤكدا ان "الاصلاح الامني بدأ فعلا وبخاصة في ما يتعلق بتوحيد اجهزة الامن في ثلاث اجهزة وهذا سينفذ في القريب العاجل ان شاء الله".