الامم المتحدة - رويترز - قال مسؤول بارز بالامم المتحدة امس انه يتعين على اسرائيل ان تجمد الانشطة الاستيطانية اثناء قيام الفلسطينيين بتنفيذ اصلاحات أمنية وادارية طال تأجيلها للمساعدة في احياء عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقال كيران برندرجاست وكيل الامين العام للشؤون السياسية امام مجلس الامن الدولي ان انتخاب رئيس فلسطيني جديد أوجد آمالا جديدة في تحقيق تقدم على صعيد حل مشكلة الشرق الاوسط لكن "على الطرفين كليهما ان يتخذا خطوات مهمة".

وقال برندرجاست ان الاصلاحات يجب "ان تكون ذات اثر ملموس فيما يتعلق بجهود السلطة الفلسطينية لانهاء العنف والارهاب". واضاف انه بالنسبة لاسرائيل فان عدد المستوطنين الذين يعيشون في مستوطناتها بالضفة وقطاع غزة زاد بنسبة ستة في المئة العام الماضي.

ومضى قائلا "حتى المستوطنات في قطاع غزة والمقرر اخلاؤها زاد عدد سكانها بنسبة سبعة في المئة وفي الواقع فان ثلاثا منها سجل معدلات نمو تتراوح بين 21 و29 في المئة على مدار العام الماضي". وقال ان كلا الطرفين بحاجة ايضا الى ان يبدأ العمل مع الطرف الاخر للاعداد لانسحاب اسرائيل المزمع من غزة واجزاء من الضفة الغربية مضيفا ان المساعدة الدولية ستساعد على التحرك نحو استئناف مفاوضات السلام في نهاية المطاف.