رام الله - وفا- وقع السيد ناصر القدوة، وزير الشؤون الخارجية والسيد ميغيل برغر، ممثل ألمانيا لدى السلطة الوطنية، اتفاقية للتعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني للعام 2005.
وحضر مراسم التوقيع التي جرت ظهر اليوم، في مقر الوزراة في رام الله في الضفة الغربية د.غسان الخطيب، وزير التخطيط، وعدد من مسؤولي التعاون الإنمائي الالماني في فلسطين.
وقال القدوة، إن قيمة المنحة الألمانية لهذا العام وصلت إلى 48 مليون يورو، أي بزيادة 20% عن العام الماضي، وستصرف في مجال التعاون المالي والفني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار القدوة، إلى أنه تم التوقيع اليوم على اتفاقيتين، الأولى بقيمة 43 مليون يورو، تتضمن العديد من المشاريع:
التخلص من النفايات في رام الله والبيرة، بقيمة 10 مليون يورو، مشروع معالجة المياه العادمة في كل من مدن رام الله وطولكرم وسلفيت، بقيمة 16 مليون يورو، كما سيجري العمل على زيادة توفير المياه في منطقة طولكرم، بقيمة مليون يورو، كذلك سيتم المساهمة في القضاء على الفقر من خلال برنامجين كبيرين لخلق فرص العمل بكلفة 8 مليون يورو للبرنامج الواحد، كما ستمول برامج في مجال بناء المدارس في قطاع غزة، وبرامج أخرى لتحسين البنية التحتية.
أما الاتفاقية الثانية، وتبلغ قيمتها 5 ملايين يورو ، ستركز على إطار التعاون الفني، حيث سيكون من نصيب الدعم الفني الموجه للتخلص من النفايات في كل من البيرة ورام الله وقطاع غزة.
علاوة على ذلك، سيجري في هذا الإطار تقديم دعم فني لنظام التعليم المهني، وكذلك تقديم معونات استشارية فنية لديوان رئاسة الوزراء.
وشكر القدوة الحكومة الألمانية على هذه الاتفاقية الهامة لتنمية الاقتصاد وقطاعات هامة في الحياة الفلسطينية. وأعلن الجانب الفلسطيني والألماني عن افتتاح مقر البيت الألماني للتعاون التنموي في 28 من الجاري في رام الله، على أن تبدأ المفاوضات حول اتفاقية العام 2006 في الـ26 من الجاري، بحضور السيد أريخ ستاتير، وكيل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
من جهته، قال ممثل ألمانيا لدى السلطة الوطنية، إن فلسطين منطقة محورية في للتعاون الإنمائي الألماني، وهي تحصل على الدعم الأكبر مقارنة بعدد سكانها، ونحن قررنا هذا العام زيادة الدعم بنسبة 20%، من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم الاقتصاد الفلسطيني، الذي يعاني ظروفاً سيئة.
وأضاف أن مشاريع الدعم الألماني تتركز في مجالات المياه والمياه العادمة، والتخلص من النفايات، وخلق فرص العمل، من خلال بناء المدارس وتحسين البنية التحتية، ودعم المجالس المحلية والبلديات في المشاريع التي تنفذها. ويرافق الوفد الألماني، ممثل عن البنك الألماني، والمؤسسة الألمانية للتعاون.