انخفاض كبير في نسبة الرضا عن أداء كل من حكومة حماس والرئيس محمود عباس يدفع أغلبية الرأي العام الفلسطيني لتأييد إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ويزيد الفجوة قليلاً بين شعبيتي فتح وحماس لصالح فتح

14-16 كانون أول (ديسمبر) 2006

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 14-16 كانون أول (ديسمبر) 2006. تم إجراء المقابلات مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ هي 3%. يشير هذا البيان الصحفي للنتائج الرئيسية المتعلقة بالأوضاع الداخلية الفلسطينية وسيتم لاحقاً نشر النتائج المتعلقة بعملية السلام واتفاق وقف إطلاق النار.

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

في مساء اليوم الأول لإجراء الاستطلاع تعرضت سيارة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية لإطلاق نار أثناء خروجه من معبر رفح وفي الساعات الأخيرة قبل انتهاء مقابلات الاستطلاع ألقى الرئيس محمود عباس خطابه الذي أعلن فيه نيته الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. لم يترك هذان الحدثان باعتقادنا أثراً مباشراً على عملية جمع البيانات أو على نتائج الاستطلاع.

تظهر نتائج هذا الاستطلاع ازدياد حالة عدم الرضا عن أداء الحكومة والرئاسة معاً وتظهر قلقاً شديداً على أوضاع الأمن الداخلية وتقييماً سلبياً لأداء "القوة التنفيذية" وقد انعكس ذلك على مواقف الجمهور الذي أصبح يؤيد إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. كما انعكس كل ذلك على انخفاض محدود في شعبية حركة حماس.

النتائج الرئيسية:

----------------------------------------
تم إجراء هذا الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله