استشهد 25 فلسطينيا، منهم طفلة عمرها ثلاثة أعوام، وأصيب عشرات آخرون يوم الاربعاء في غارات جوية إسرائيلية شرقي مدينة غزة حيث توفيت سيدة وطفلتان كن قد اصبن في وقت سابق بطلقات الجيش الاسرائيلي. كما كان من بين القتلى 11 مسلحا. وقد اصيب حوالي 70 شخصا في الغارات.

وصعدت اسرائيل ضرباتها الجوية وشنت غارات على غزة بهدف وقف الهجمات الصاروخية واستعادة الجندي الاسرائيلي المحتجز لدى النشطاء الفلسطينيين منذ 25 يونيو حزيران.

وتواصل القوات الاسرائيلية هجومها على غزة بالتوازي مع الجبهة الاخرى في لبنان عقب أسر مقاتلي حزب الله لجنديين إسرائيليين في 12 يوليو/تموز.

وقال متحدث عسكري اسرائيلي ان الغارات استهدفت "مسلحين" شرقي مدينة غزة.

وتقول مراسلة بي بي سي في غزة لوسي ويليامسون ان الدبابات الاسرائيلية توقفت بالقرب من مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين.

توغل

وكانت 30 دبابة على الأقل وغيرها من العربات المدرعة قد توغلت لمسافة تزيد على كيلومتر في شمال قطاع غزة خلال الليل في اطار حملة عسكرية مستمرة منذ شهر بهدف تحرير جندي محتجز ولمنع النشطاء من اطلاق صواريخ على اسرائيل.

وقصفت اسرائيل أيضا مكاتب تستخدمها قوة تقودها حماس في مدينة غزة.

ورفضت اسرائيل مطلب النشطاء الفلسطينيين الذين اعتقلوا الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط بالافراج عن مئات السجناء الفلسطينيين مقابل الافراج عنه.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل، والتي تشن حملة عسكرية مضى عليها 15 يوما في لبنان، قتلت أكثر من 125 فلسطينيا في هجومها الذي مضى عليه شهر في غزة.