لندن (رويترز) - يعتقد الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون ان مبادرة جديدة لإحلال السلام في الشرق الاوسط يمكن ان تظهر في الشهرين القادمين.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز نشرت يوم الاربعاء قال كلينتون ان الاضطرابات في العراق وافغانستان ولبنان مهدت الساحة "لكي يحدث نوع من التحرك الايجابي". غير أنه أكد على انه ليس لديه معلومات شخص مطلع على بواطن الامور بشأن الموقف.
وقال كلينتون للصحيفة البريطانية "كل هذه الروايات عن الاخبار السيئة خلقت احساسا بأنه اذا كنا لا نريد مزيدا من التفكك يحدث فانه من الافضل بالنسبة لنا ان نأتي باستراتيجية تمضي قدما في خلق احساس جديد بنظام يمكن الجميع من العيش معا.
وقال "لست واثقا ان كنا لن نرى اشياء ايجابية تخرج من الشرق الاوسط خلال الستين يوما القادمة."
وقال ان الوقت حان للعمل بشأن كيفية انهاء اراقة الدماء وحذر من انه اذا لم يحدث ذلك فان العالم سيترك امام ثلاثة اختيارات.
واضاف "يمكننا ان نقول .. (اننا نعرف من هم خصومنا ويمكننا ان نعجل بالمواجهة أو يمكننا ان نترك الامور في منتصف الطريق على أمل ان تتغير الحقائق أو يمكننا ان نحاول اعادة ترتيب القطع واللاعبين ونحاول حل اللغز."
وقال "يبدو لي ان المسار الاخير هو الافضل ... لن يدهشني ان ارى اشياء مثيرة للاهتمام تخرج."
وكرس كلينتون جزءا كبيرا من وقته منذ مغادرة البيت الابيض في يناير كانون الثاني عام 2001 لمؤسسة وليام جيه. كلينتون التي تجمع اموالا لمساعدة المصالحة العرقية والدينية بالاضافة الى زيادة الوعي بشأن مرض الايدز والامن الصحي.
ويبدأ المؤتمر السنوي لهذه المؤسسة الذي يحمل اسم مبادرة كلينتون العالمية في نيويورك يوم الاربعاء