حيّت اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية "صمود وبطولة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الذين تعرضوا اليوم الجمعة (أمس) لاعتداءات وحشية من عصابات الانقلابيين في حماس، وهم يؤمون الأماكن والساحات العامة؛ لأداء فريضة صلاة الجمعة؛ ولإظهار رفضهم للانقلاب الدموي الأسود وما جرّه من ويلات على شعبنا".
وقال بيان صدر عن اللجنة التي اجتمعت في رام الله، أمس، برئاسة الرئيس محمود عباس: إن اللجنة التنفيذية تدين وتستنكر منع عصابات الانقلاب الأسود لجماهيرنا من أداء الصلاة وقيامها بإطلاق الرصاص على الـمصلين وعلى مسجد الشهيد أنور عزيز في جباليا ومسجد السنة في خان يونس، وقد أقدمت عصابات حماس على الاعتداء بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق على الـمواطنين في الشوارع والطرقات وأمام منازلهم واعتقلت العشرات منهم دون أن يقوم الـمواطنون بأي استفزاز من جانبهم، ووصل الأمر إلى حد اعتقال القيادات الوطنية والفتحاوية أثناء توجههم لأداء الصلاة في مسجد الكتيبة في ساحة الأزهر. إن عصابات حماس قد اختطفت الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية للـمنظمة، والأخ إبراهيم أبو النجا سكرتير لجنة الـمتابعة للقوى الوطنية، وخالد أبو شرخ منسق لجنة الفصائل وهو قيادي في الجبهة الديمقراطية، والأخوين وليد عوض ورضا عوض الله عضوي الـمجلس الوطني الفلسطيني، والأخت جميلة صيدم أم صبري عضو الـمجلس الثوري لحركة فتح، إلى جانب العديد من القيادات والـمواطنين الذين اعتدت عليهم مليشيا القوة التنفيذية وعصابات القسام وقامت باعتقالهم.
وأضاف: إن اللجنة التنفيذية الـمجتمعة برئاسة الرئيس محمود عباس تدعو كل جماهير شعبنا إلى التكاتف والتلاحم والوحدة وتدعو فصائلنا الوطنية في قطاع غزة إلى تعزيز الصفوف لتفويت الفرصة على الانقلابيين ومن يقف وراءهم. إن اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية وأمام اعتقال عضو اللجنة الدكتور زكريا الأغا وإخوانه تحمّل قيادة حماس الانقلابية الـمسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء والاعتقال ولن تغفر لهؤلاء الانقلابيين هذا الاعتداء على الشرعية الوطنية وعلى القيادات الوطنية وستلاحق الـمعتدين حتى ينالوا العقاب على هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وقياداته