وأفادت مصادر طبية أن من بين المصابين 6 من عناصر حماس وان حالة اثنين من الجرحى خطيرة, دون أن تحدد إن كان القتيل من أي من الطرفين.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا أصوات انفجارات في الاشتباكات التي وقعت بين مجموعات حماس العسكرية وعائلة حلس في حي الشجاعية شرق غزة.
وأكدت مجموعات حماس العسكرية أنها سيطرت على 90% من المواقع التي يتحصن فيها ابناء عائلة حلس.
من جانبها قالت عائلة حلس التي يدور معها الاشتباكات انها "ستقاتل دفاعاً عن نفسها واطفالها", متهمة حركة حماس "بتصدير ازمتها الداخلية جراء تفجير الشاطئ إلى الشعب والمواطنين".
واتهمت عائلة حلس حماس بمهاجمة منازلها "مستخدمة كل أنواع الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والأر. بي. جي".
من جهتها قالت حركة فتح ان مجموعات حماس العسكرية اعتقلت عدداً آخر من قادتها وكوادرها في قطاع غزة.
في سياق آخر طالب الناطق الإعلامي للدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة حماس بالافراج الفوري عن الأغا وباقي قيادات الحركة بغزة بعد إطلاق سراح قيادات من حركة حماس وفي مقدمتهم د. محمد غزال بالضفة الغربية.
ودعا الناطق الإعلامي هيئة العمل الوطني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية النزول إلى الشارع للضغط على حركة حماس لوقف حملة الاعتقالات المتواصلة ضد كوادر حركة فتح والأفراج الفوري عن د. زكريا الأغا وإبراهيم أبو النجا (أبو وائل) عضو اللجنة القيادية العليا وأمناء سر الأقاليم والمحافظين, مؤكداً على ان استمرار اعتقالهم ينسف الجهود المبذولة لتهيئة الاجواء للبدء بحوار وطني شامل ينهي حالة الانقسام ويعيد الوحدة للشعب الفلسطيني.