شددت المملكتان العربية السعودية والأردنية الهاشمية، اليوم، على أن استمرار إسرائيل في سياساتها الأحادية وجرائمها البشعة يقوض الجهود المبذولة حالياً لإنقاذ عملية السلام ودفعها للأمام.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض اليوم، تناولت العديد من الملفات وبشكل خاص المستجدات السياسية على الساحة العربية والإقليمية وجهود دفع العملية السلمية في المنطقة بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

واستعرض الزعيمان في مباحثاتهما التحديات المتفاقمة التي تواجه المنطقة وأكدا أن الاستمرار في التنسيق والتشاور وتفعيل التعاون المشترك بين الدول العربية هو السبيل الأمثل للتصدي للأخطار المحدقة بالأمة العربية والحفاظ على مصالحها.

وأكد الزعيمان على ضرورة استثمار الفلسطينيين والإسرائيليين للظروف التي يسعى العرب والمجتمع الدولي لتهيئتها وتمهد الطريق أمام إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وقضايا الوضع النهائي، مشيرين إلى أن التلكؤ في تحقيق تقدم جدي وحقيقي في هذا الاتجاه سيجر المنطقة إلى المزيد من العنف وعدم الاستقرار.

ودعا العاهلان السعودي والأردني في هذا السياق إسرائيل إلى الوقف الفوري للانتهاكات والجرائم التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني ووقف نشاطاتها الاستعمارية وفك حصارها الجائر المفروض على قطاع غزة.