قال شهود فلسطينيون إن اسرائيل شنت ضربات جوية في قطاع غزة فجر الإربعاء 3-2-2010 مستهدفة أنفاقا على الحدود مع مصر ومبنى مهجورا.

وافاد مراسل العربية أن الغارات استهدفت مطار غزة وأحد الأنفاق على الحدود مع مصر، ولم يصدر أي تعقيب فوري من جانب الجيش الإسرائيلي على الضربات.

وجاءت الغارات بعد قليل من قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي سيلفيو برلسكوني إن إسرائيل سترد على المتفجرات التي عثر عليها على شواطئها.

وأعلن نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة الذي تحاصره اسرائيل, المسؤولية عما وصفته اسرائيل بأنها محاولة لهجوم من نوع غير معتاد ومعظم الهجمات من غزة في الاعوام القليلة الماضية شنت عن طريق اطلاق صواريخ على بلدات اسرائيلية.

وقالت جماعة الجهاد إنها أرسلت المتفجرات عبر البحر في عملية مشتركة مع جماعتين أخريين إحداهما كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

مقترحات ميتشل

وعلى صعيد جهود التسوية السلمية أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء 2-2-2010 أن السلطة الفلسطينية لا تزال تدرس الأفكار التي قدمها الموفد الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل، إلا انها لم تتخذ بعد قرارا بشأنها.

وردا على سؤال حول الأفكار التي عرضها ميتشل عليه قال عباس في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأسباني ميغيل انخيل موراتينوس في رام الله "نحن نتشاور مع كل الأشقاء والأصدقاء حول ما طرح علينا، ولدينا أفكار كثيرة نتدارسها معهم، ولا نستطيع أن نقول إننا قد وصلنا إلى نتيجة".

وتابع عباس "هناك امور كثيرة لا بد ان تكون واضحة قبل ان نتحدث عن الموقف الذي سنتخده مثل وقف اسرائيل للانشطة الاستيطانية ووقف تدخلاتها في الأراضي الفلسطينية".

من جانبه أكد موراتينوس انه لن "يدخر جهدا من أجل السير باتجاه تحقيق السلام" موضحا انه "يبذل كل الجهود والإمكانات من أجل إزالة العقبات التي تقف أمام استئناف المفاوضات وإطلاق عملية السلام وابرزها ان نحاول مع اسرائيل لوقف الاستيطان".

وكان عباس أعلن من برلين الأثنين انه سيقدم رده على أفكار ميتشل خلال موعد اقصاه "اسبوع".