أعلن السيد لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني صباح اليوم الأحد الموافق 25/06/2006 عن النتائج الأولية للمسح الأسري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، 2006، مشيراً أنه ضمن سياسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الرامية إلى توفير الرقم الإحصائي الرسمي في شتى المجالات، فقد نفذ الجهاز المسح الأسري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، 2006 لقياس مجتمع المعلومات والمعرفة الفلسطيني، وإغناء قاعدة بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمؤشرات تلبي الاحتياجات المحلية وتنسجم مع التوصيات الدولية، وتساعد على معرفة مدى التقدم الاجتماعي والتغير الاقتصادي لواقع المجتمع الفلسطيني، على أساس تأثره بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أصبحت سمة هذا العصر.
وأشار رئيس الإحصاء الفلسطيني أن تنفيذ هذا المسح تم خلال الفترة من 25/4/2006 وحتى 30/5/2006 على عينة عشوائية مؤلفة من 4,609 أسرة، منها 3,109 أسرة في الضفة الغربية و1,500 أسرة في قطاع غزة. كما استهدف المسح عينة أفراد من الأسر المختارة، والبالغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر.
وأضاف السيد شبانه أن المسح يهدف بشكل رئيسي لتوفير بيانات إحصائية شاملة عن توفر وسائل واستخدامات أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال عرض للفئات المستخدمة حسب خصائصها الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية، وظروف وأهداف وميزات استخدام هذه الفئات المجتمعية لتقنيات المعلومات والاتصالات. كذلك رصد ظاهرة مجتمع المعرفة والمعلومات من خلال دراسة آليات النفاذ والاستخدام للأدوات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الهاتف الثابت، الهاتف النقال، الحاسوب، الإنترنت، التلفزيون، الراديو) من قبل أفراد المجتمع الفلسطيني. كما يتطرق هذا المسح من خلال قسم خاص إلى ظاهرة الرسائل الاقتحامية ومدى تأثيرها على مستخدمي الإنترنت.
وأستعرض السيد شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني النتائج الأولية للمسح على النحو التالي: البنية الأساسية والنفاذ لبعض وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في الأراضي الفلسطينية 32.8%، بواقع 33.9% في الضفة الغربية، مقابل 30.8% في قطاع غزة. أما بخصوص الاتصال بشبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)، فقد بينت النتائج أن 15.9% من الأسر في الأراضي الفلسطينية لديها اتصال بالإنترنت، بواقع 15.7% على مستوى الضفة الغربية، و16.2% على مستوى قطاع غزة. وبلغت نسبة الأسر المقتنية للاقط الفضائي (ستالايت) 80.4% على مستوى الأراضي الفلسطينية، بواقع 82.7% في الضفة الغربية، و75.9% في قطاع غزة. كما أشارت النتائج أن 50.8% من الأسر في الأراضي الفلسطينية لديها خط هاتف، بواقع 53.5% على مستوى الضفة الغربية، و45.6% على مستوى قطاع غزة. فيما أشارت النتائج إن 81.0% من الأسر في الأراضي الفلسطينية يتوفر لديها خط خلوي واحد على الأقل ، بواقع 82.1% على مستوى الضفة الغربية، مقابل 78.6% على مستوى قطاع غزة. فيما أشارت النتائج أن 37.7% من الأفراد 10 سنوات فأكثر يمتلكون خط هاتف خلوي، بواقع 41.9% من الأفراد في الضفة الغربية، مقابل 30.1% من الأفراد في قطاع غزة. فيما بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز تلفزيون 95.3% في الأراضي الفلسطينية، بواقع 96.3% في الضفة الغربية، مقابل 93.4% في قطاع غزة.
مزودو خدمة الهاتف الثابت والنقال
أما بخصوص مزودي خدمة الهاتف الثابت والنقال، أظهرت النتائج إلى أن 90.3% من الأسر بأن مزود خدمة الهاتف الثابت لديها هي شركة الاتصالات الفلسطينية، بواقع 86.0% في الضفة الغربية، مقابل 99.8% في قطاع غزة. في حين 9.7% أفادوا بأن مزود الخدمة هي شركة بيزك الإسرائيلية، بواقع 13.9% في الضفة الغربية، مقابل 0.2% في قطاع غزة.
أما بخصوص مزودي خدمة الهاتف النقال لدى الأفراد (10 سنوات فأكثر)، أفاد 60.9% بأن مزود الخدمة شركة جوال الفلسطينية، بواقع 46.4% في الضفة الغربية، مقابل 96.8% في قطاع غزة. وأفاد 15.2% بأن مزود الخدمة شركة أورانج الإسرائيلية، بواقع 19.5% في الضفة الغربية، مقابل 4.6% في قطاع غزة. كما افاد 26.5% بأن مزود الخدمة شركة سلكوم، بواقع 37.1% في الضفة الغربية، مقابل 0.5% في قطاع غزة. وأشار 3.4% بأن مزود الخدمة هي شركة بلفون الإسرائيلية، بواقع 4.8% في الضفة الغربية، وانخفضت إلى نسبة لا تكاد تذكر في قطاع غزة.
الحاسوب واستخداماته
أظهرت النتائج أن 62.7% من الأسر في الأراضي الفلسطينية قامت بشراء جهاز الحاسوب من اجل استخدامه لأغراض التعلم، في حين 17.5% من الأسر اقتنت جهاز الحاسوب لأغراض الترفيه، و8.4% لاستخدامه لأغراض العمل، و7.1% من الأسر اقتنه لتنمية المهارات والقدرات على استخدام الحاسوب، و 4.0% من الأسر اقتنت الحاسوب للنفاذ للإنترنت، و0.3% من الأسر في الأراضي الفلسطينية اقتنت الحاسوب لأغراض أخرى متنوعة.
فيما يتعلق بالأسباب الرئيسية وراء عدم اقتناء الأسرة لجهاز حاسوب، أشارت النتائج أن 77.7% من الأسر في الأراضي الفلسطينية التي ليس لديها جهاز حاسوب قد عزت السبب إلى ارتفاع سعر أجهزة الحاسوب، بواقع 75.5% على مستوى الضفة الغربية، مقابل 81.9% على مستوى قطاع غزة، و 38.6% بسبب عدم وجود فرد مؤهل لاستخدام الحاسوب، بواقع 40.9% في الضفة الغربية، مقابل 34.3% في قطاع غزة.
أما بخصوص استخدام الحاسوب بين الأفراد (10 سنوات فأكثر)، أشارت النتائج إلى أن 50.9% من الأفراد في الأراضي الفلسطينية يستخدمون الحاسوب، بواقع 51.8% في الضفة الغربية، مقابل 49.5% في قطاع غزة، وبواقع 55.3% للذكور، و46.4% للإناث.
وفيما يتعلق بمكان استخدام الحاسوب، أظهرت النتائج أن 52.0% من الأفراد يستخدمونه في البيت، يليه المدرسة أو الجامعة بنسبة 21.0%، و8.2% من الأفراد يستخدمون الحاسوب في العمل، و7.1% من الأفراد يستخدمونه في كل من مقاهي الإنترنت وبيوت الأصدقاء، و4.6% من الأفراد يستخدمون الحاسوب في أماكن أخرى.
أشارت البيانات إلى أن 39.7% من مستخدمي الحاسوب (10 سنوات فأكثر) يستخدمونه بغرض التسلية والترفيه، بواقع 38.7% في الضفة الغربية، مقابل 41.5% في قطاع غزة، و38.7% يستخدمونه بهدف الدراسة والتعلم، بواقع 39.4% في الضفة الغربية، مقابل 37.5% في قطاع غزة. في حين كان هناك 10.0% يستخدمونه بهدف النفاذ للإنترنت، بواقع 10.3% في الضفة الغربية، و9.4% في قطاع غزة. أما مستخدمي الحاسوب لأغراض العمل فقد كانت نسبتهم 8.8%، بواقع 8.9% في الضفة الغربية، مقابل 8.7% في قطاع غزة. وبخصوص وقت الاستخدام الرئيسي للحاسوب بين الأفراد (10 سنوات فأكثر). أظهرت النتائج إلى أن 43.7% يستخدمونه ما بين الساعة (15:00 – 20:00)، و 33.6% ما بين الساعة (8:00- 15:00)، و22.7% بعد الساعة الثامنة مساءاً.
الإنترنت واستخداماتها
أشارت النتائج إلي أن نصف الأفراد (10 سنوات فأكثر) يعرفون استخدام الإنترنت (49.9% )، بينما 18.4% من الأفراد يستخدمون الإنترنت فعلا، وتتفاوت هذه النسبة بين الذكور والإناث بشكل ملحوظ، حيث بلغت للذكور 23.6% وللإناث 13.1%. وفيما يتعلق بالمكان الرئيسي لاستخدام الإنترنت، أشارت النتائج إلى أن 49.6% من الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، يستخدمونها أكثر شيء في البيت، مع وجود تفاوت كبير بين الذكور والإناث (43.6%، 60.6%) على التوالي.
أما فيما يتعلق بالهدف الرئيسي من استخدام الإنترنت فقد كانت الدراسة والتسلية والاطلاع على رأس قائمة الأهداف الرئيسية لاستخدامها، حيث بلغت النسبة ( 19.3%، 16.5%،15.4%) على التوالي، وتتفاوت هذه النسب مقارنة بين الذكور والإناث، حيث بلغت للذكور ( 12.8%، 20.0%، 16.5%) على التوالي، فيما بلغت للإناث (31.2%، 9.9%، 12.3%) على التوالي.
أما بخصوص وقت الاستخدام الرئيسي للإنترنت فإن ما نسبته 39.6% يستخدمونها ما بين الساعة الثالثة بعد الظهر ولغاية الساعة الثامنة مساءاً، و36.7% يستخدمون الإنترنت بعد الساعة الثامنة مساءاً.
وفيما يتعلق بالأفراد (10 سنوات فأكثر) الذين يستخدمون الإنترنت ولديهم بريد إلكتروني، فقد بلغت نسبتهم 58.3%، بواقع 57.4% في الضفة الغربية، و60.0% في قطاع غزة. وقد تفاوتت هذه النسبة ما بين الذكور والإناث حيث بلغت 63.0% للذكور، و49.6% للإناث. وبينت النتائج أن الغالبية العظمى من الأفراد يستخدمون البريد الإلكتروني لأغراض المراسلات الشخصية (93.1%) من الذين يمتلكون بريد إلكتروني في الأراضي الفلسطينية، بواقع 95.1% في الضفة الغربية، و89.3% في قطاع غزة.
وحول وجهة نظر الأسر بخصوص ما تدفعه شهرياً مقابل خدمة الإنترنت في البيت، فقد أشارت النتائج إلى أن 60.3% من الأسر ترى أن ما تدفعه مناسباً، و 24.3% من الأسر تعتبره كثيراً، و11.3% من الأسر تعتبر ما تدفعه شهريا مقابل خدمة الإنترنت كثيراً جداً، في حين 4.0% من الأسر تعتبر ما تدفعه شهرياً قليل مقابل خدمة الإنترنت.
الرسائل الاقتحامية
أما بخصوص استقبال أصحاب البريد الإلكتروني للرسائل الاقتحامية، فقد أشارت النتائج إلى أن 57.5% ممن يمتلكون بريدا إلكترونياً يصلهم رسائل اقتحامية، بواقع 59.1% في الضفة الغربية، و54.4% في قطاع غزة. أما عند السؤال حول الجهة المسؤولة عن مكافحة تلك الرسائل حسب اعتقاد الأفراد الذين تصلهم مثل هذه الرسائل، أفاد 58.4% من الأفراد المستقبلين لهذه الرسائل أن مزودو خدمة الإنترنت والبريد الإلكتروني هما الجهتان المسؤولتان عن مكافحة الرسائل الاقتحامية، في حين أفاد 28.6% من الأفراد المستقبلين لهذه الرسائل بأن الشخص المستلم لهذه الرسائل هو المسؤول عن مكافحتها، بينما أفاد 9.5% من الأفراد المستقبلين للرسائل الاقتحامية بأن الجهات الحكومية هي المسؤولة عن مكافحتها، وأفاد 3.5% من الأفراد المستقبلين لهذه الرسائل بأن جهات أخرى هي المسؤولة عن مكافحتها.
الإقبال على تلفزيون فلسطين
أشارت النتائج إلى أن 29.9% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تشاهد تلفزيون فلسطين بشكل دائم، بواقع 24.3% من الأسر في الضفة الغربية، مقابل 40.8% من الأسر في قطاع غزة، وأن 46.9% من الأسر تشاهد أحيانا تلفزيون فلسطين بواقع 50.7% في الضفة الغربية، مقابل 39.3% في قطاع غزة. فيما أفادت 23.2% من الأسر في الأراضي الفلسطينية بأنها لا تشاهد تلفزيون فلسطين، بواقع 25.0% في الضفة الغربية، مقابل 19.9% في قطاع غزة.
أما فيما يتعلق بالسبب الرئيسي وراء عدم مشاهدة الأسر لتلفزيون فلسطين، فقد أفاد 24.0% من الأسر في الأراضي الفلسطيني التي لا تشاهد تلفزيون فلسطين كان بسبب عدم القدرة على التقاط البث، بواقع 28.8% في الضفة الغربية، مقابل 11.9% في قطاع غزة، و22.7% بسبب وجود بديل مثل الفضائيات، بواقع 24.8% في الضفة الغربية، مقابل 17.6% في قطاع غزة، و22.5% بسبب الملل في البرامج التي يعرضها وأنها غير مشوقة، بواقع 15.0% في الضفة الغربية، مقابل 25.5% في قطاع غزة.
الأنشطة الثقافية
أما فيما يتعلق بالانتساب لبعض المؤسسات الثقافية والرياضية. أظهرت النتائج أن 6.2% من الأفراد (10 سنوات فأكثر) منتسبون لناد رياضي، بواقع 6.9% في الضفة الغربية، مقابل 5.0% في قطاع غزة. وأن 6.0% من الأفراد منتسبون لجمعيات خيرية، بواقع 4.6% في الضفة الغربية، مقابل 8.5% في قطاع غزة. وأن 7.6% من الأفراد منتسبون لاتحاد أو نقابة، بواقع 5.9% في الضفة الغربية، مقابل 10.7% في قطاع غزة. كما أشارت النتائج إلى أن 3.9% من الأفراد منتسبون لمكتبة عامة، بواقع 4.0% في الضفة الغربية، مقابل 3.7% في قطاع غزة. بينما 3.1% من الأفراد منتسبون لنوادي ثقافية، وهي نفس النسبة في الضفة الغربية وقطاع غزة.