للناشطة النسوية أحلام الخضير من قرية جماعين بمحافظة طولكرم، حكاية نجاح مع "المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقرلطية "مفتاح"، ترويها بلسانها.

تبدأ هذه الحكاية من حيث ما أحدثته "مفتاح" من تأثير تقر به أحلام، وترى أن صلتها بالمؤسسة تشكل مرحلة مهمة وفارقة في حياتها، وانتقال إلى طريق جديد، خاضت غماره أحلام، باعتبارها ناشطة سياسية فاعلة، وواحدة من القياديات التي جعلت من صلتها ب"مفتاح" طريقا للتغيير والتأثير.

تروي أحلام" بدأت علاقتي مع مؤسسة "مفتاح" بعد ترشحي للانتخابات في العام 2012، وكنت من المستهدفات في التدريبات التي قدمتها "مفتاح" للمرشحات لتلك الانتخابات، واستمرت هذه العلاقة بدعوتي ومشاركتي في كل اللقاءات التي نظمتها المؤسسة للعضوات اللواتي اجتزن الانتخابات ودخلن المجالس والهيئات المحلية، والتي ركزت "مفتاح" فيها على تمكين العضوات من أداء مهمات الهيئات المحلية على أكمل وجه.

ساهمت "مفتاح" في تمكين أحلام، وتعزيز شخصيتها القيادية، للقيام بدورها كعضو مجلس بلدي جماعين. وعن ذلك، تقول أحلام" حدث ذلك من خلال: الدورات، واللقاءات مع المسؤولين وصناع القرار، والزيارات التبادلية، ولقاءات أخرى مع أفراد من نساء وشباب في مجتمعنا المحلي، وكان لهذه التدريبات التي نفذتها "مفتاح" أثناء فترة الانتخابات وبعد دخولي المجلس البلدي دور كبير في صقل شخصيتي وزيادة المعلومات الخاصة بعمل الهيئة المحلية، وذلك بتوفير المدربين الأكفاء، والمشاركة في وضع برنامج التدريب بعد مشاركتي في الهيئة المحلية ومعرفة طبيعة العمل فيها، وأهمية امتلاك المعلومة والمهارة للتعامل مع الأعضاء والمواطنين والموظفين، والقدرة على النقاش في الكثير من القضايا المالية والإدارية والعطاءات وعروض الأسعار، وقد ساعدتني "مفتاح" عن طريق المنسقة عبير الكيلاني بتنظيم لقاء جماهيري مع عدد كبير من أهل البلدة للحديث عن مشاكلهم وتحديد احتياجاتهم بلقاء مباشر، وقد شاركت معهم في كل التدريبات الخاصة بالعمل أثناء فترة الترشح وبعدها والتي تلامس العمل المباشر لاي امراه مشاركه في العمل المجتمعي والسياسي ، ومن الطبيعي جدا بعد كل ما قدمته المؤسسة من لقاءات بين مجموعات مختلفة من النساء المشاركات في الهيئات المحلية من مختلف المناطق في الضفة الغربية.

بدأت أحلام نشاطها السياسي منذ عام 1996، وعملت مع العديد من المؤسسات كمدربة للأشغال اليدوية، ودربت الكثير من النساء في هذا المجال، كما عملت أيضا في التدريب لورش عمل ولقاءات خاصة بقضايا اجتماعية مثل العنف ضد النساء ، بالإضافة لعملها في الخياطة.

ترأس أحلام نادي جماعين النسوي ومن مؤسسيه في العام 98 .. وهي عضو هيئة تأسيسية لجمعية التوفير والتسليف النسوية، وشغلت منصب عضو مجلس إدارتها الأول في العام 2001.. وعضو هيئة رقابة في الإغاثة الزراعية ،عضو مجلس إدارة ونائبة الرئيسة في جمعية تنمية المرأة الريفية، وعضو مجلس إدارة لإتحاد الشباب الفلسطيني، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس بلدي جماعين المنتخب منذ العام 2012 .