استطلاع الرأي العام الفلسطيني رقم (50) - صنف 52.2% من أفرد العينة أن الأعمال والمواجهات التي تجري بين الفلسطينيين وإسرائيل في هذه الأيام على أنها إنتفاضة
بقلم: مركــز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية - جامعـة النجـاح الوطنيـة
2015/11/28

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=15047

خلفية الاستطلاع

في خطاب الرئيس محمود عباس الأخير في الأمم المتحدة طالب إسرائيل بتحمل مسئوليتها كسلطة احتلال، وأن الفلسطينيين سيكونوا في حل من تنفيذ الاتفاقيات التي أبرموها مع إسرائيل، إذا لم تقم إسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات التي أبرماتها مع السلطة الفلسطينية.

وفي الاجتماع الأخير للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أوصى المجلس السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، كما دعت السلطة الفلسطينية المواطنين الفلسطينين لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.

نتيجة للاقتحامات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى وبحماية من الجيش والشرطة الإسرائيلية، قامت في الأراضي الفلسطينية ردت فعل من قبل الفلسطينيين البعض أطلق عليها هبه جماهيرية، والبعض الآخر رأى بأنها بداية لانتفاضة ثالثة.

بعد الاتفاق الذي تم بين حركة فتح وحركة حماس من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، لم يطبق من هذا الاتفاق سوى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، أما بقية الملفات الأخرى فما زالت لم تطبق.

نتائج الاستطلاع

فيما يلي نتائج الاستطلاع الحادي والخمسون الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 20-22 تشرين الثاني 2015، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وقرار المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. وردت الفعل الفلسطينية على الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. وحملة مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1363 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 863 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.3%.

النتائج الرئيسية:

  • صنف 52.2% من أفرد العينة أن الأعمال والمواجهات التي تجري بين الفلسطينيين وإسرائيل في هذه الأيام على أنها إنتفاضة، بينما 43.7% قالوا بأنها هبه جماهيرية.
  • أيد 52.1% من أفرد العينة قيام انتفاضة شعبية سلمية غير مسلحة في الأراضي الفلسطينية، بينما 44% عارضوا ذلك.
  • أيد 43.7% من أفرد العينة قيام انتفاضة مسلحة في الأراضي الفلسطينية، بينما 51.4% عارضوا ذلك.
  • رأى 32.4% من أفرد العينة بأنه إذا ما قامت انتفاضة فلسطينية، فإن الانتفاضة الشعبية السلمية غير المسلحة ستكون هي أكثر الأشكال خدمة للقضية الفلسطينية، بينما 21.4% قالوا بأن الانتفاضة المسلحة هي أثر خدمة للقضية الفلسطينية. و 26.4% قالوا بأن كلا النوعين من الانتفاضة مفيد للقضية الفلسطينية، و 14.5% قالوا بأن كلا النوعين من الانتفاضة غير مجدي للقضية الفلسطينية.
  • اعتقد 89.9% بأن اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم يتم بتشجيع من الحكومة والجيش الإسرائيلي.
  • اعتقد 79.1% بأن الحكومة الإسرائيلية قادرة على وضع حد لاعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
  • اعتقد 60.5% بأن تشكيل لجان محلية غير مسلحه من سكان القرى والبلدات المجاورة للمستوطنات تحد من اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
  • أفاد 49.4% من أفراد العينة بأنهم سيشاركون شخصيا في لجان محلية غير مسلحه للحد من اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم إذا ما شكلت مثل هذه اللجان.
  • اعتقد 33.5% من أفرد العينة بأن هناك فرصة لقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، بينما 58.8% اعتقدوا بأنه لا توجد هذه الفرصة.
  • أيد 45.6% من أفراد العينة قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 كاملة كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 49.5% عارضوا ذلك.
  • أيد 21% من أفراد العينة قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع مبادلة بعض الأراضي كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 72.9% عارضوا ذلك.
  • أيد 20% من أفراد العينة قيام دولة ثنائية القومية تضم العرب واليهود على أراضي فلسطين التاريخية كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 74.2% عارضوا ذلك.
  • اعتقد 91.8% بأن الاقتحامات المتكررة من قبل المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى تتم بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية.
  • اعتقد 81.4% بأنه على الدول العربية والإسلامية التدخل من أجل إجبار الحكومة الإسرائيلية على منع المجموعات الاستيطانية من دخول المسجد الأقصى.
  • اعتقد 89% بأنه إذا ما استمرت الاقتحامات المتكررة من قبل المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى فإنها قد تكون سببا لحدوث انتفاضة فلسطينية جديدة.
  • اعتقد 23.8% بأن الاتفاق الذي تم بين الأردن وإسرائيل بتركيب كاميرات مراقبه في ساحات المسجد الأقصى سيحد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
  • اعتقد 11.4% بأن إسرائيل ستحترم الاتفاق الذي تم مع الأردن بخصوص تركيب كاميرات مراقبه في ساحات المسجد الأقصى.
  • أيد 73.7% من أفرد العينة ما قاله الرئيس محمود عباس في خطابه في الأمم المتحدة حول عدم التزام الفلسطينيين بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها وترفض وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى.
  • أيد 74.2% ما قاله الرئيس محمود عباس في خطابه في الأمم المتحدة حول دعوة إسرائيل إلى أن "تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال لأنّ الوضع القائم لا يمكن استمراره.
  • اعتبر 38.2% بأن التصريحات التي أدلى بها الرئيس أبو مازن في خطابة أمام الأمم المتحدة نهاية لمرحلة اتفاقيات أوسلو.
  • أيد 56.1% طلب الرئيس محمود عباس وضع الأرضي الفلسطينية تحت الحماية الدولية.
  • اعتقد 34.8% بأن السلطة الفلسطينية قادرة على تنفيذ ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة.
  • أيد 46.9% حل السلطة الوطنية الفلسطينية، ودمج مؤسساتها الإدارية والأمنية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بينما 41.7% عارضوا ذلك.
  • أيد 69.8% قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية حول وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
  • اعتقد 27.3% بأن السلطة الفلسطينية ستقوم بتنفيذ قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية حول وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
  • أيد 43.9% من أفرد العينة وقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية المعمول بها حاليا بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
  • رأى 87.2% من أفراد العينة بأنه على حركتي فتح وحماس الإسراع في تنفيذ المصالحة الوطنية.
  • أفاد 46.8% من أفراد العينة بأنهم متفائلين تنفيذ المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس خلال وقت قريب، بينما 48.9% أفادوا بأنهم متشائمين.
  • اعتبر 14.5% من أفراد العينة بأن المسئول عن عدم تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية هي حركة حماس، بينما 10.7% أفادوا بأنها حركة فتح، و 72.5% أفادوا بأنها شخصيات في حركتي فتح وحماس.
  • أيد 84.2% من أفراد العينة مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية.
  • توقع 53.4% من أفراد العينة نجاح حملة المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما 41.3% توقعوا فشلها.
  • أفاد 8.7% من أفراد العينة بأنهم يشترون المنتجات الإسرائيلية في جميع الأحوال بينما 49.3% أفادوا بأنهم يشترون المنتجات الفلسطينية في جميع الأحوال و 36.1% أفادوا بأنهم يشترون حسب نوعية السلعة بغض النظر عن منشأها.
  • أما عن سبب عدم التزام بعض الأشخاص بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية فعزى أفراد العينة ذلك إلى:
    • 67.7% لعدم الثقة بجودة المنتج المحلي.
    • 65.9% لثقافة الاستهلاك عند بعض الأشخاص.
    • 61% لعدم وجود بدائل من منتجات محلية.
    • 53.1% لارتفاع اسعار المنتج المحلي.
    • 69.7% لأن المنتج الإسرائيلي متوفر بشكل دائم.
    • 28.2% لأن المنتجات الإسرائيلية هي مصدر لدخلهم.
  • قيم 63.9% من أفراد العينة أداء حكومة الوفاق الوطني على أنه جيد فأكثر.
  • قيم 64.8% من أفراد العينة أداء الرئاسة الفلسطينية على أنه جيد فأكثر.
  • توقع 38.4% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية فإن هذه الانتخابات ستكون نزيهة.
  • 78.4% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين لأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 30.4% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 17% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
  • 77.9% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 33.7% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 18.9% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
  • في حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 32.1% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 23.6% توقع فوز حركة حماس.
  • 82.4% من أفراد العينة في أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 26.9% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، و 17.5% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، بينما 13.7% أفادوا بأنهم سيعطوا أصوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.
  • أفاد 33.3% من أفراد العينة بأن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الحالية تدفعهم للرغبة في الهجرة إلى خارج الوطن.
  • أفاد 51.7% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.
  • أفاد 64.3% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
  • أفاد 80.7% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
  • بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي:

    1.0%حزب الشعب
    0.2%الجبهة الديمقراطية
    2.0%الجهاد الإسلامي
    30.7%حركة فتح
    16.5%حركة حماس
    0.2%حزب فدا
    2.1%الجبهة الشعبية
    0.9%المبادرة الوطنية
    8.1%مستقل وطني
    2.1%مستقل إسلامي
    35.6%لا أحد مما سبق ذكره
    0.7%غير ذلك

    للاطلاع على النتائج بالكامل

http://www.miftah.org