ورقة حقائق - الاستيطان
بقلم: مفتاح
2018/12/12

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=15316

مقدمة:

يُعرّف النشاط الاستيطاني على أنه ترحيل أو نقل جزء من السكان المدنيين من حملة جنسية دولة الاحتلال إلى الأراضي التي تحتلها. أما الحكومة الاسرائيلية، فتعتبر المستوطنات على أنها تجمعات سكنية يقطن فيها أكثر من 20 شخصاً، تتمتع بالإدارة الذاتية، ليست مشمولةً ضمن الحدود الرسمية لتجمع آخر، وتم إقرار تأسيسها رسمياً. شرعت اسرائيل في بناء وتوسيع المستوطنات إبان احتلال الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة. وتعتبر مستوطنة كفار عتصيون المستوطنة الأولى، وقد تم تأسيسها في العام 1967 وتقع بين القدس والخليل.

وبالرغم من عدم شرعية المستوطنات تحت القانون الدولي وتأكيد المجتمع الدولي مراراً وتكراراً أن التوسع الاستيطاني يشكل عقبة في طريق السلام في إطار حل الدولتين، وصل عدد المستوطنين مع نهاية العام 2016 إلى 636,452 مستوطناً في 257 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بما في ذلك في القدس الشرقية، في حين كان عدد المستوطنين عام 1991 إبان بدء عملية السلام 238,060 مستوطناً.

المحافظة

عدد المستوطنين

النسبة المئوية

عدد المستوطنات[7]

جنين

2,861

0.5%

5

طوباس

2,156

0.3%

7

طولكرم

3,326

0.5%

3

نابلس

17,741

2.8%

12

قلقيلية

37,769

5.9%

8

سلفيت

41,143

6.5%

13

رام الله والبيرة

125,061

19.6%

26

أريحا والأغوار

6,479

1.0%

17

القدس

302,188

47.5%

26

بيت لحم

78,365

12.3%

13

الخليل

19,363

3.0%

20

المجموع

636,452

100%

150

يرتبط التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك في القدس الشرقية، بمصادرة الأراضي بشكل مباشر. ففي هذا الإطار، تقع 40% من أراضي الضفة الغربية تحت سيطرة المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، فقد عزل بناء جدار الضم والتوسع 12% من أراضي الضفة الغربية بين الجدار والخط الأخضر. ومن جانب آخر، تم تشييد ما مجمله 200 كم من الشوارع الالتفافية في كامل الضفة الغربية، إلى جانب البنية التحتية لدعم المشروع الاستيطاني. وتمثل هذه المنظومة ما مجمله 2.3% من مساحة الضفة الغربية.

إضافة لعلاقته بمصادرة الأراضي، يرتبط الاستيطان في القدس الشرقية بإخلاء الفلسطينيين من منازلهم وتهجيرهم قسراً، فنقطة الاختلاف بين التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية وسائر الضفة الغربية تتمثل في أن المستوطنات تقع في قلب القدس، في حين تقع على أطراف المدن في سائر الضفة، باستثناء البلدة القديمة في الخليل. وقد بدأ التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية عام 1968، ووصل عدد المستوطنين في القدس إلى 220 ألف مستوطن، في 12 مستوطنة تقع داخل الجدار مع نهاية العام 2016.

المستوطنات في القدس الشرقية، وسنة البناء، ومساحة المستوطنة، والأراضي الفلسطينية المقامة عليها.

كما يرتبط الاستيطان بشكل مباشر بعنف المستوطنين. فعلى سبيل المثال، ووفقاً لمركز الأبحاث التطبيقية- القدس "أريج" ومركز أبحاث الأراضي- القدس، تم في العام 2017 مصادرة أكثر من 5000 دونم، فيما يقع 1338 دونماً آخر تحت خطر المصادرة. وفي الفترة ذاتها، تم اقتلاع 8139 شجرة وتم توثيق 527 اعتداء من قبل المستوطنين. وفيما يخص المياه، لا يتصل أكثر من 70% من التجمعات الفلسطينية المصنفة في المناطق "ج" بشبكة المياه ويقومون بشرائها للإيفاء باحتياجهم.

وبالرغم من توصية منظمة الصحة العالمية باستهلاك 100 لتر/فرد يومياً من المياه، إلا أن متوسط الاستهلاك في المناطق "ج" يصل إلى 20 لتر/فرد/يوم، و73 لتر/فرد يومياً في سائر الضفة الغربية، مقارنة بـ369 لتر/فرد يومياً للمستوطنين. فتنتهك منظومة الاستعمار معايير التمتع بحقوق الإنسان في عدد من الجوانب، بما في ذلك الحرمان من الوصول إلى الموارد والخدمات، الحق في الأمن الشخصي، سلامة الجسد، العمل، التعليم، والصحة.

تسعى ورقة الحقائق هذه إلى وضع الإطار القانوني الذي ُيحرّم ويُجرّم النشاط الاستيطاني، بالإضافة إلى إعطاء نظرة عامة على التطور التاريخي للمشروع الاستيطاني في فلسطين، بما في ذلك تتبع عدد المستوطنات والمستوطنين في أراضي دولة فلسطين المحتلة.

للاطلاع على ورقة الحقائق بالكامل

http://www.miftah.org