رام الله – 29 /12/2019 – ضمن مشروع “شوفونا" (نحو زيادة تمثيل ومشاركة النساء في الحوارات الوطنية ومراكز صنع القرار)، والذي ينفذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، وشبكة وطن الإعلامية، عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" يوم السبت الموافق 29/12/2019 لقاءً موسعاً ضمّ المجموعات التفاعلية ضمن "منصة شوفونا"، وشارك فيه ما يقارب من 123 من ممثلي /ات عن المجموعات التي شكّلتها مؤسسة (مفتاح) في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعمل معها منذ أيلول 2019.

تم خلال اللقاء الإعلان عن المبادرات المقترحة من قبل المجموعات التفاعلية، والتي سيتم تنفيذها على مستوى محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، بمشاركة جميع مكونات المجتمع الفلسطيني بهدف خلق حراك شعبي باتجاه إدماج المرأة والشباب وزيادة تمثيلهم/ ن في الحوارات الوطنية ومراكز صنع القرار، حيث اشتملت المبادرات على أنشطة تحت عناوين محددة منها؛ دراما من أجل التغيير، مناهضة إعلام التحريض، الرياضة الاندماجية، بنرسم للوطن، تحسين حماية النساء...، والتي سيتم تنفيذها خلال الربع الاول من العام 2020.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء تضمّن فتح النقاش حول آليات التنفيذ، كما تم التوافق عليها ضمن اللقاءات التشاورية والتخطيط، والتي عقدت في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتخللها اختيار فرق المتابعة والتنسيق لكل مبادرة من المبادرات.

تأتي هذه المبادرات كخطوة تنفيذية أولية للتوجهات الاستراتيجية التي خرجت بها مجموعات "منصة شوفونا"، وتحقيقاً للغايات الأساسية التي تتضمنها؛ شراكة نسوية فاعلة في التداول الديمقراطي والتمثيل في مراكز صنع القرار، تواصل فاعل بين المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية، وعي مجتمعي مساند لمشاركة نسوية فاعلة في صنع القرار الوطني والمصالحة الوطنية.

بدورها، قالت نجوى ياغي، مديرة مشاريع في "مفتاح"، أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود مؤسسة "مفتاح" الرامية إلى الضغط باتجاه انخراط ودمج النساء والشباب في دوائر الحوار وصنع القرار الوطني للتأثير برسم السياسات العامة.

أما شادية الغول منسقة مؤسسة "مفتاح" في قطاع غزة، فأشارت إلى أنّ هذه اللقاءات هي انعكاس لما تعمل عليه "مفتاح" في تعزيز المنصات الحوارية الجامعة لكافة فئات المجتمع الفلسطيني وباختلاف الامتداد الجغرافي، وكمساهمة في إعلاء صوت النساء والشباب بالدعوة لإنهاء الانقسام، والسعي لتحقيق الوحدة الوطنية.