المقدمة:

أحيا الفلسطينيون في الخامس من حزيران الفائت، الذكرى الأربعين لحرب حزيران 1967 بمسيرات وفعاليات ميدانية عديدة، وتحولت المناسبة إلى تبار بين الفصائل في البيانات، ولم تكن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية ببعيدة عن تغطية عن هذه الفعاليات على مدى ثلاثة أيام متواصلة.

ولفت الانتباه اهتمام قنوات فضائية عربية مثل "الجزيرة" و"العربية"، إضافة إلى قناة فلسطين بهذه المناسبة. وإذا كانت قناة "العربية" اهتمت في تقاريرها ومتابعتها لهذه المناسبة بتقديم معطيات إحصائية ومعلومات عن "حرب حزيران"، وتداعياتها وآثارها المستمرة منذ 40 سنة، فإن قناة "الجزيرة" جعلت من هذا الحدث مناسبة خاطبت خلاله المواطن العربي والفلسطيني، واستطلعت آراءه . لتكشف عملية الاستطلاع هذه عن جهل في المعرفة بحرب حزيران ، بل كشفت عن حالة اللامبالاة التي أظهرها المستطلعون إزاء حدث خطير مثل هذه الحرب.

أما في الصحف الرئيسية الثلاث، وكذلك فضائية فلسطين، فإن تغطية هذا الحدث تميزت بالمتابعة الإخبارية لفعاليات سياسية وميدانية والنقل المجرد لهذه الفعاليات ، واحتلت التقارير الإخبارية مساحة في الصحف الثلاث ، وكان للمقال أيضاً نصيب من الاهتمام، إضافة إلى نشر صور من أرشيف "الأونروا" ومن أرشيف بعض وكالات الأنباء مثل "رويتر"، ووكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب" وكان هناك اهتمام خاص بتقارير لمراسلين محليين وبالتقارير المنقولة عن وكالات الأنباء العالمية تميزت بطابعها الإنساني وحوت قصصاً مؤثرة عن شهود عاصروا حرب حزيران وكانوا من ضحاياها.

لقراءة التقرير بالكامل.