'اتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية' - التقرير الثالث (المرحلة الثانية)
بقلم: مفتاح - وحدة الرصد الاعلامي
2007/10/29

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=8106

المقدمة

في تقريرنا الأول حول "حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وآفاق السلام" رصدنا مرحلة مهمة كان فيها الاقتتال الداخلي بين الفصيلين الرئيسيين "فتح" و"حماس" بلغ ذروته، وبسببه سقط كثير من الضحايا من الجانبين ومن المدنيين أيضاً.

وشمل الرصد في التقرير الأول الفترة الممتدة من (1-9-2006 وحتى30-12-2006)، قام خلالها العاملون في وحدة الرصد بمراجعة وتحليل ما نُشر في الصحف اليومية الثلاث الرئيسية: "القدس"، "الأيام"، و"الحياة الجديدة"، وما بُث في "تلفزيون فلسطين" على مدى تلك الشهور الثلاث.

في هذا التقرير الذي يحمل عنوان "اتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية" نرصد فترة تتصل إحداثياتها وتطوراتها سياسياً ووطنياً مع الربع الأخير من العام المنصرم، فترة كانت من الخطورة بمكان حيث تواصل فيها الاقتتال واستمر سقوط الضحايا وبلغت مداها الدموي في الأسبوعين الأولين من العام الجاري، أعقبها تطورات سياسية على صعيد وقف هذا الاقتتال وإنهائه وصولاً إلى اتفاقٍ عُرف لاحقاً ب"اتفاق مكة" أفضى في النهاية إلى نشوء حكومة وحدة وطنية.

لهذا، فالتقرير الذي بين أيدينا يغطي زمنياً الفترة الواقعة ما بين (1-1-2007 حتى31-3-2007).

و يتناولها بالرصد والمتابعة والتحليل، الكيفية التي غطت بها الصحف اليومية الثلاث: "القدس"، "الأيام"، و"الحياة الجديدة"، إضافة إلى "تلفزيون فلسطين" أحداث تلك الفترة، وما سُجل من مواقف إسرائيلية وأمريكية ودولية حيال الاتفاق، وحيال حكومة الوحدة، وكان لنا اهتمام خاص بهذه المواقف بالنظر إلى أن تشكيل حكومة جديدة كان حاجة وطنية فلسطينية عدا عن أنه كان مطلباً دولياً أُثقِل بشروط سياسية وكان تلبية هذه الشروط لازماً حتى يُرفع الحصار السياسي والمالي عن الشعب الفلسطيني.

و لم تكن عملية الرصد سهلة بالنظر إلى كثافة الحدث وحدته وتشعباته ميدانياً على المستوى الداخلي الفلسطيني، وخارجياً على مستوى المواقف المعلنة لدول العالم المختلفة.

لقراءة التقرير بالكامل

http://www.miftah.org