مفتاح
2024 . الجمعة 29 ، آذار
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

حقائق وإحصائيات

المستوطنات:

يوجد حالياً 121 مستوطنة رسمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها 12 مستوطنة مبنية على أراض ملحقة بالقدس، وهذا بالإضافة لمائة بؤرة استيطانية أخرى وآلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية التي تم تكريسها لهذه الإنشاءات. ووفقاً لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي (ICBS)، فإنه خلال شهر أيلول 2009 وصل عدد المستوطنين المقيمين في الضفة الغربية إلى 310200 مستوطن، وفي نهاية عام 2008 تم تقدير عدد السكان القاطنين في الأحياء اليهودية المبنية على أراض ملحقة بالقدس بما يقرب 194000 شخص، حيث يشكل عدد المستوطنين نسبة 6.5 بالمائة من مجموع عدد سكان إسرائيل (ولمزيد من المعلومات، أنظر تقرير بتسيلم السنوي، 2009).

في العام 2008، تنامى عدد السكان من المستوطنين (ما عدا القدس) بشكل أسرع من عدد السكان العام ليمثل نسبة 4.7% مقارنة بِ 1.6% على التوالي. أما في عام 2007، فقد ازداد عدد سكان المستوطنات (ما عدا القدس) على نحو أسرع من عدد السكان العام في إسرائيل ليمثل نسبة 4.5% مقارنة بِ 1.5%، حيث أن 40% من النمو السكاني في المستوطنات هو عبارة عن هجرات اليهود من إسرائيل والخارج.

وفقاً لمكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني، ففي نهاية عام 2009 فإن عدد المستوطنين في الضفة الغربية وصل إلى 517774 مستوطناً بحيث يعيش أكثر من نصف هؤلاء في محافظة القدس. ويظهر التقرير أن عدد المستوطنون الذين يعيشون في المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين ارتفع بأربعين مرة أكثر خلال الفترة الواقعة بين 1972-2009.

وعلى الرغم من عدم شرعية هذه المستوطنات، فإن عملية البناء فيها لازالت مستمرة وبمعدل مرتفع. ففي العام 2009، تم البدء بإنشاء 1703 مساكن في مستوطنات الضفة الغربية حسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، ويقارن هذا الرقم ب 1518 مسكناً تم البدء فيها في العام 2006، و1471 مسكناً في العام 2007، و2107 مساكن في العام 2008، بحيث تم التعجيل في البناء في أعقاب مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني من عام 2007، وقد تم الانتهاء من بناء 2077 وحدة سكنية خلال العام 2009. وأورد مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي في شهر كانون الأول من عام 2009 بأنه بُعيد تفعيل قرار وقف البناء في المستوطنات، فإن ما مجموعه 2778 وحدة سكنية من مستوطنات الضفة الغربية كانت في مراحل مختلفة من البناء (لمزيد من المعلومات أنظر http://www.fmep.org/reports/archive/vol.-20/no.-3/settlement-timeline).

وتوجد أيضاً المستوطنات غير المعترف بها، والمشار إليها في وسائل الإعلام ب"البؤر الاستيطانية، “ والتي من المستحيل تحديد رقم معين لها ولكن تظهر التقديرات أن عدد هذه البؤر قد يصل إلى حوالي 100 بؤرة استيطانية وأكثر. وعادة ما تكون هذه المستوطنات صغيرة جداً وأعدادها تتغير باستمرار، ومع أنها غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي، فإن الحكومة الإسرائيلية تواصل في تمويل هذه الإنشاءات، حيث لم يتم إخلاء أي بؤرة استيطانية في عام 2009.

القدس الشرقية:

تعد القدس الشرقية واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل والمنهكة لعملية السلام. وبموجب القانون الدولي، فإن القدس الشرقية هي أرض محتلة وذلك يعني أن إسرائيل لا تملك الحق في السيطرة عليها عسكرياً، وأن عملياتها في تلك المنطقة تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (الجمعية الفلسطينية الأكاديمية لدراسة الشؤون الدولية). وقد تم دعوة إسرائيل باستمرار للالتزام بالقانون الدولي ولكن من دون نتيجة، حيث نصت خارطة الطريق للسلام عام 2003 أن على إسرائيل وقف جميع عمليات توسيع المستوطنات، وكررت اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط أهمية مطلبها في عام 2009 وذلك عندما استنكرت الخطط الجارية لتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية، حيث نصت الرباعية على ضرورة تجميد إسرائيل لجميع نشاط بناء المستوطنات بما فيها "النمو الطبيعي" لها، وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ شهر آذار 2001، و"الامتناع عن هدم المنازل وعمليات الإخلاء في القدس الشرقية" [صحيفة الغارديان، الجمعة 19 آذار، 2010].

وبالرغم من ذلك، تابعت إسرائيل في إستراتيجيتها الثابتة وهي محاولتها لطرد الفلسطينيين وتحفيز الاستيطان اليهودي في تلك المنطقة. ومنذ استيلاء إسرائيل على المنطقة في عام 1967، فإن حوالي 200000 يهودي انتقلوا للعيش في القدس الشرقية. وفي عام 2010، أعلنت إسرائيل عن خطط لبناء 1600 بيت جديد في المنطقة، بما يجعل عدد المنازل المقترح إنشاؤها في القدس الشرقية يصل إلى 8000 منزل، وذلك حسب تقرير قدمته حركة السلام الآن.

في أيار عام 2010، تم البدء في إنشاء 14 وحدة سكنية في رأس العامود، وهو حي يضم 14000 فلسطيني [هآرتس، 9 أيار، 2010]. وحسب قول أرييه كينغ "فإنك إذا نظرت لعامي 2009 و 2010، فستدرك أن الميول الآن هو نحو التوسع الهائل." وأضاف كينغ، والذي يدير عمل مجموعة تقوم بشراء أراض لليهود في القدس الشرقية ومناطق أخرى، بأن هدف مؤسسته هو إنشاء ما سمّاه "الاستمرارية اليهودية" من القدس للمستوطنات في الضفة الغربية، والذي يجعل من الفصل بينهما صعب [اسوشيتيدبرس، 20 أيار، 2010]. وأفادت وكالة انتربرس سيرفس (IPS) أن "وزير الداخلية الإسرائيلي، ايلي ايشاي، أعلن أن إسرائيل لن توقف البناء في القدس الشرقية وذلك الجزء من المدينة الذي يريده الفلسطينيون لعاصمة دولتهم المأمولة في المستقبل" [انتربرس سيرفس، 14 أيار، 2010].

وجاء إعلان إسرائيل عن توسيع الاستيطان في القدس الشرقية خلال زيارة قام بها نائب الرئيس الأمريكي، جو بيدن، في آذار 2010، والذي أدلى بالتصريح التالي:

"إني أستنكر القرار الذي اتخذته حكومة إسرائيل بخصوص التخطيط المسبق لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. إن فحوى هذا الإعلان وتوقيته، والذي تزامن مع بدء المفاوضات غير المباشرة، يجعله خطوة تقوض الثقة التي نحتاجها الآن، وأيضا تتعارض مع النقاشات البناءة التي خضتها في إسرائيل. علينا أن نبني جواً عاماً يدعم المفاوضات، ولا يعقّدها."

Error Occurred While Processing Request

Error Occurred While Processing Request

Error Diagnostic Information

An error occurred while evaluating the expression:

 #GetRel2.RecordCount# GT 0

Error near line 642, column 33.

Error resolving parameter GETREL2.RECORDCOUNT

ColdFusion was unable to determine the value of the parameter. This problem is very likely due to the fact that either:

  1. You have misspelled the parameter name, or
  2. You have not specified a QUERY attribute for a CFOUTPUT, CFMAIL, or CFTABLE tag.

The error occurred while processing an element with a general identifier of (CFIF), occupying document position (642:6) to (642:38).

Date/Time: 03/29/24 07:32:07
Browser: claudebot
Remote Address: 54.89.127.249
Query String: DocId=13101&CategoryId=19