مفتاح
2024 . الخميس 28 ، آذار
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أمس الجمعة 15/6/2012 عن أن الوزيرة هيلاري كلينتون ستجتمع الثلاثاء المقبل في واشنطن مع كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عريقات في محاولة لإطلاق مفاوضات السلام، بعدما كانت اجتمعت يوم الخميس مع المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي أسحق مولخو. وأضافت نولاند في تصريحات نقلها موقع قناة "الحرة" أن كلينتون تحدثت منذ يومين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وبشكل منفصل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكان الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية قد أعلن الأربعاء الماضي أن الرئيس محمود عباس يدرس لقاء مسؤولين إسرائيليين بينهم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز. وقال عريقات لإذاعة صوت فلسطين، "هناك احتمال لعقد لقاء فلسطيني إسرائيلي قريب لكن لم يتم تحديد موعد رسمي لذلك". وأضاف، إن "الرئيس عباس يدرس موعد اللقاء وأسبابه وسنتابع الأمور قريباً". ورجح مصدر فلسطيني مطلع أن يلتقي عباس وموفاز الأسبوع القادم في العاصمة الأردنية لبحث سبل استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الجانبين منذ تشرين الأول 2010.

وقد توجه الرئيس محمود عباس، أمس الجمعة، بالتهنئة إلى الأمتين العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج، الذي يصادف غداً، الأحد. وبعث سيادته برقيات تهنئة بهذا الخصوص إلى قادة وملوك ورؤساء حكومات، وأمناء عامين في المنظمات العربية والإسلامية.

كما كل يوم جمعة أصيب، أمس، عشرات المواطنين بجروح وحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الضم والتوسع وللاستيطان، التي خرجت عقب صلاة الجمعة، في عدة مواقع بالضفة الغربية.

ففي قرية بلعين غربي رام الله، أصيب مواطن بجروح والعشرات بحالات اختناق شديد إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة الأسبوعية السلمية المناوئة للجدار والاستيطان، التي نظمت أمس تحت شعار "كلنا محمود السرسك وأكرم الريخاوي". حيث يواصل الأسير محمود السرسك إضرابه عن الطعام لليوم 94، وكان مشفى اساف هروفيه الإسرائيلي، أعلن مساء الأحد الماضي 10/6/2012 أن الأسير محمود السرسك في وضع خطر، وأن إدارة المشفى أبلغت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بأنها لا تتحمل أي مسؤولية عن موته خلال الساعات القادمة. من جهته، قال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين: إن الوضع الصحي للأسير السرسك، دخل مرحلة الخطر، وانه يدخل في حالة غيبوبة متقطعة. وناشد قراقع كافة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، الضغط السريع والجاد على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج السريع عن الأسير السرسك الذي تأزم وضعه كثيرا.

وعلى صعيد التوتر الذي نشب في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في في شمال لبنان بدأ الهدوء يعود تدريجياً، مساء أمس، إلى المخيم إثر الصدامات التي شهدها بين العشرات من سكانه وعناصر الجيش والتي اندلعت إثر توقيف شابين فلسطينيين على حاجز عسكري، وأسفرت عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى فلسطينيين برصاص الجيش، كما أفادت مصادر فلسطينية. وقال عضو تجمع علماء فلسطين الشيخ محمد الحاج لوكالة فرانس برس إن "مساعي قام بها رجال دين في المخيم وقيادات في الفصائل أدت الى تهدئة الأمور نسبياً داخل المخيم".

واندلعت الاحتجاجات حول مراكز الجيش في المخيم إثر توقيف شابين فلسطينيين كانا يستقلان دراجة نارية ورفضا الامتثال لأوامر عناصر الجيش عند حاجز داخل المخيم ما أدى إلى قيام المئات من سكان المخيم بقطع طرقاته ورشق الجنود بالحجارة. وأصدر الرئيس محمود عباس تعليماته للسفير الفلسطيني في لبنان لإجراء اتصالات فورية وسريعة مع الجهات اللبنانية المسؤولة لتطويق الحادث، حيث أجرى السفير اتصالات مع قيادة الجيش اللبناني في المنطقة أدت لوقف لإطلاق النار وتطويق ذيول الحادث.

أشارت المصادر يوم الجمعة أن حملة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بدأت بإحراز تقدم على مستوى العالم ولكن على الرغم من رمزيتها وجدت هذه الوسيلة السلمية للتعبئة الكثير من المؤيدين والمعارضين.

ورحب رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق ابراهام بورغ الأسبوع الماضي في مقال نشرته صحيفة لوموند بعنوان "نعم لكل "صنع في إسرائيل "باستثناء المستوطنات" بإعلان الاتحاد الأوروبي في أيار الماضي عزمه وضع علامات تميز المنتجات الإسرائيلية المصنعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويوم الخميس 14/6/2012 أصيب مواطنان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا على "تلة الكرد" الواقعة بين بلدة القرارة شمال خان يونس، ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية: إن أحد الجرحى نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث وصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة، بينما لم تتمكن سيارات الإسعاف من نقل الجريح الآخر، نظراً لمواصلة إطلاق النيران في المنطقة. من جهة ثانية، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية في الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس بشكل محدود وسط تبادل لإطلاق النار، وفقاً لمصدر أمني محلي وشهود عيان.

ويوم الخميس 4/6/2012 شككت وسائل الإعلام الإسرائيلية، في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أيهود باراك على تنظيم ضربة ضد إيران في ضوء الانتقادات التي وجهت إليهما في تقرير مراقب الدولة حول أسطول الحرية. وانتقد التقرير الذي نشره مراقب الدولة ميخا ليندينشتراوس، الأربعاء، طريقة تعامل نتنياهو مع الهجوم على أسطول الحرية وسفينة (مافي مرمرة) التركية؛ ما أدى إلى مقتل تسعة أتراك.

أعلن مسؤول فلسطيني، يوم الخميس 14/6/2012 أنه سيطالب في جلسة اليونسكو المقبلة بإدراج كنيسة المهد في بيت لحم على لائحة التراث العالمي على الرغم من رأي مخالف لخبراء المنظمة، مؤكداً أن هذا الرأي "مسيس" لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل. واختار الفلسطينيون، الذين باتوا أعضاء في اليونسكو منذ تشرين الأول 2011 في تصويت أثار غضب الإسرائيليين والأميركيين، أن يقدموا "كنيسة المهد وطريق الحج في بيت لحم" بصفتهما "مكان ولادة المسيح"، كأول موقع فلسطيني للتراث العالمي.

ويوم الأربعاء 13/6/2012 ترأس الرئيس محمود عباس، القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطينية، بمقر الرئاسة، اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الداخلية سعيد أبو علي، ومساعد القائد الأعلى الحاج إسماعيل جبر. وأكد الرئيس، ضرورة ضبط السلاح في الأراضي الفلسطينية، وأنه لا شرعية سوى لسلاح أجهزة الامن الفلسطينية التي مهمتها حفظ الأمن والأمان للمواطنين.

يوم الأربعاء احتج مئات العمال والتجار من محافظات شمال الضفة، على معبر "الجلمة" الحدودي شمال شرقي جنين، على المعاملة السيئة التي يلقونها من قبل موظفي الأمن الإسرائيليين على المعبر، وذلك بالامتناع عن الوصول إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر. واعتصم هؤلاء في ساعات الفجر، قبالة المعبر الذي رفضوا عبوره، للتعبير عن احتجاجهم على سوء معاملتهم من قبل موظفي أمن الاحتلال من العاملين على المعبر الذي تتولى مهام الأمن والحراسة عليه شركة أمن إسرائيلية خاصة.

وأعلنت مصادر رسمية يوم الثلاثاء 12/6/2012 أن إسرائيل سحبت حقوق الإقامة لنحو ربع مليون فلسطيني بين عامي 1967 و1994 بحسب أرقام عسكرية إسرائيلية حصلت عليها منظمة حقوقية إسرائيلية.

وتظهر رسالة أرسلت إلى مركز الدفاع عن الفرد (هموكيد) الإسرائيلي أن إسرائيل سحبت حق إقامة أكثر من 100 ألف شخص يقطنون في قطاع غزة ونحو 140 الفا آخرين في الضفة الغربية بعد احتلالها للأراضي الفلسطينية العام 1967.

أكد الفاتيكان الثلاثاء أن موقفه بخصوص القدس الشرقية "لم يتغير" وذلك ردا على قلق عبر عنه الفلسطينيون من احتمال ان يقدم الفاتيكان تنازلات بالنسبة لوضع ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في القدس. وأكد مفاوض الفاتيكان المونسنيور ايتوري باليستريرو ان "موقف الكرسي الرسولي لم يتغير" بخصوص القدس الشرقية وذلك اثر جولة عمل جديدة للجنة المشتركة بين الفاتيكان والدولة العبرية عقدت صباح امس في روما. وكان الفلسطينيون عبروا عن مخاوفهم من اقتراح يؤدي إلى تطبيق قانون إسرائيل على ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في القدس الشرقية المحتلة وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي.

والاثنين 12/6/2012 أقرّت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، مخططاً لإقامة مبنى تهويدي جديد على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى باسم ‹بيت العين›، بتمويل من ‹جمعية العاد الاستيطانية›.

وأوضحت مؤسسة الأقصى في بيان صحافي أن المبنى يتضمن إقامة ‹متحف أثري›، وبرك مائية تحت الأرض و›مطاهر دينية›، واعتبرت أن إقرار هذا المخطط هو الجزء المكمل لمخطط صودق عليه قبل نحو ثلاثة أشهر لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة عند المدخل الشمالي الرئيس لسلوان قبالة الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى على بعد أمتار عن باب المغاربة على مساحة تسعة دونمات يتضمن إقامة مبنى يحمل اسم ‹الهيكل التوراتي›، بحسب قرار صادر عن حكومة الاحتلال.

أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث على أن السلطات الإسرائيلية نفذت وتنفذ هذه الأيام أكبر حملة حفريات أسفل وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن هذه الحفريات تتزامن مع حملة تزييف غير مسبوقة للموجودات الأثرية بهدف إيجاد مدينة يهودية مزعومة في جوف الأرض وعلى سطحها في محيط المسجد الأقصى المبارك .

وذكرت أن السلطات الإسرائيلية "اعترفت بأنها تنفذ في هذه الأثناء أكبر مشروع حفريات عند المسجد الأقصى منذ 150 عاماً، وأن السنوات العشرة الأخيرة شهدت تزايداً غير مسبوق في الحفريات الملاصقة للمسجد الأقصى، وذلك على خلفية تقديم درع تقديرية وجائزة ”حارس صهيون” التي قدمت قبل أيام في من قبل ” مركز رنرط لدراسات اورشليم ” – جامعة بار ايلان إلى سلطة الآثار الإسرائيلية ومديرها العام ضابط سلاح المدفعية السابق في الجيش الإسرائيلي يهوشع دورفمن بسبب ما سمي بالجهود العظيمة من أجل القدس “.

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن في وقت سابق في باريس أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى الجمعية العامة للام المتحدة لطلب وضع دولة غير عضو لفلسطين بسبب عدم التمكن من الحصول على اعتراف كامل في مجلس الأمن الدولي. وكان عباس قال خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "سنتوجه إلى الجمعية العامة لأننا للأسف لم نحصل على الأصوات اللازمة في مجلس الأمن".

واضاف "أنه إذا لم تنجح كل المساعي للعودة للمفاوضات، فبالتأكيد سنذهب للجمعية العامة لنحصل على ما يطلق عليه اسم دولة غير عضو، رغم إننا سنصادف عقبات كثيرة من أطراف مختلفة".

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required