مفتاح
2024 . الثلاثاء 16 ، نيسان
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

استطلاع رقم 78 _ كانون أول / 2012

نفذه مركز القدس للإعلام والاتصال بعد حرب غزة ورفع التمثيل في الأمم المتحدة

  • ارتفاع نسبة مؤيدي المقاومة المسلحة
  • أغلبية ترى أن حماس انتصرت خلال الحرب على غزة
  • أغلبية تفضل أن تكون مصر الطرف الوسيط في المفاوضات مع إسرائيل
  • ارتفاع في شعبية الرئيس عباس وانخفاض في شعبية فتح وارتفاع في شعبية حماس
  • أغلبية كبيرة تؤيد توجه الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة وتطالب بإصلاح منظمة التحرير

رام الله – مركز القدس للإعلام والاتصال: بعد أسبوعين من انتهاء الحرب على غزة، اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال بدعم من مؤسسة فريدريش ايبرت، القدس الشرقية، بهدف دراسة تأثير حرب غزة والذهاب للامم المتحدة . أظهرت النتائج أن هناك ارتفاعا في نسبة التأييد للمقاومة المسلحة بين صفوف الجمهور الفلسطيني، وكذلك وجود أغلبية بين الجمهور راضية عن قرار القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة. وحسب الاستطلاع الذي شمل عينة من 1199 شخصا بنسبة خطأ +-3% فقد حصل ارتفاع ملحوظ في شعبية الرئيس محمود عباس، بينما حصل انخفاض في شعبية حركة فتح وارتفاع في شعبية حماس لكنها بقيت أقل من شعبية فتح، وفي المقابل طرأ تحسن ملحوظ في موقف الجمهور ورضاه عن دور مصر والإخوان المسلمين، وبقي موقفه سلبيا من دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشكل عام خلال الحرب الاخيرة على غزة.

حرب غزة الأخيرة

واعتبرت أغلبية المستطلعين(70.6%) أن حماس هي التي انتصرت في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وهو ما يشكل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بحرب غزة عام 2009، حيث قال 46.7% خلال استطلاع أجراه مركز الإعلام في كانون ثاني 2009 إن حماس انتصرت في تلك الحرب، وفي المقابل قال 21.9% أن لا حماس ولا إسرائيل انتصرتا في حرب 2012 مقابل 37.4% قالوا الشيء ذاته بعد حرب 2009.هذا ورأى 87.3% أن إسرائيل كانت ستشن الحرب على غزة في جميع الأحوال و 8.2% فقط قالوا إنه كان يمكن تجنب هذه الحرب فلسطينيا، بينما اعتبر 79.4% أن إسرائيل كانت تستهدف المدنيين خلال الحرب، و14.8% فقط قالوا إن حماس كانت تحتمي بالمدنيين أثناء حرب 2012.

الحرب والمواقف الدولية والمحلية

وبخصوص رضى الجمهور عن مستوى التضامن بشكل عام خلال حرب غزة، أظهر الاستطلاع وجود تباين في آراء الجمهور حول هذا الرضى، وكان الرضى عن حركة فتح في هذا الاستطلاع (78.3% ) والرئيس محمود عباس (75.5%)، ولكن ولدى مقارنة نسبة الرضى عن مستوى التضامن بين الحرب الأخيرة وحرب عام 2009، كان هناك ارتفاع في نسبة الرضى عن أداء الضفة الغربية (85.1%) بينما كانت (58.7%) في استطلاع كانون ثاني 2009، ومصر (90.1%) بينما كانت (35.1%) في عام 2009، والإخوان المسلمين (72.9%) في إستطلاع 2012 بينما كانت (57.6%) في إستطلاع 2009، وتركيا (76.7% ) في إستطلاع 2012 بينما كانت (89.6%) في عام 2009. هذا وما زال هناك ارتفاع في مسألة عدم الرضى عن أداء الدول الغربية والمؤسسات الدولية، وتراوح عدم الرضى من الولايات المتحدة (93.4%) وبريطانيا(83.3%) وألمانيا (82.5%)، والأمم المتحدة (58.9 %) والاتحاد الأوروبي (58.9%).

المقاومة والصواريخ

ارتفعت نسبة الذين يرون أن الصواريخ محلية الصنع التي تطلق من القطاع تجاه المناطق الإسرائيلية تنفع من 25.4% في نيسان 2011 إلى 74% في ديسمبر 2012 الحالي، فيما انخفضت نسبة الذين قالوا إنها تضر من 38.6% إلى 9.7% خلال ذات الفترة. وفي الوقت ذاته ارتفعت نسبة الذين يؤيدون استئناف العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية كرد مناسب في الظروف السياسية الحالية من 29.3% في تشرين ثاني 2011 إلى 50.9% خلال استطلاع ديسمبر الحالي، مقابل انخفاض معارضي العمليات العسكرية والذين يرون أنها تضر بالمصالح الفلسطينية من 56.3% إلى 42% خلال ذات الفترة. ويظهر الاستطلاع أيضا ارتفاع نسبة مؤيدي المقاومة المسلحة بين صفوف الجمهور الفلسطيني من 25.2% خلال شهر نوفمبر من العام 2012 إلى 32.6% خلال ديسمبر الحالي.

ويظهر الاستطلاع أن هناك أغلبية كبيرة من 62.3% اعتبرت أن المفاوضات السلمية والمقاومة السلمية هي أفضل السبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني لأجل إنهاء الاحتلال.

الأمم المتحدة

وبخصوص توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ورفع مستوى تمثيل فلسطين فيها قال 74.9% إن هذه الخطوة جيدة وتخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، مقابل 5.8% فقط قالوا إنها خطوة سيئة وتضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية. كما أعرب 74.6% عن رضاهم عن قرار القيادة القيام بهذه الخطوة. وحول كيف أثرت خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة على موقف المستطلعين من حركة فتح قال 64.4% إنها أثرت إيجابا، مقابل 5.1 % قالوا إنها أثرت سلبا و27.9% قالوا إنها لم تؤثر سلبا ولا إيجابا. هذا واعتبر 86.2% أن التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وحصول فلسطين على صفة دولة غير عضو يؤكد وجود حاجة لإجراء انتخابات من أجل إصلاح منظمة التحرير مقابل 8.1% قالوا العكس.

الأحزاب والقيادات وشعبياتها

يظهر الاستطلاع ارتفاعا كبيرا في ثقة الجمهور بالرئيس محمود عباس من 17.9% في نيسان 2011 إلى 30.1% خلال ديسمبر الحالي، فيما حصل ارتفاع طفيف في ثقة الجمهور في إسماعيل هنية من 11.4% إلى 17.3 %. في المقابل كان هناك انخفاض في ثقة الجمهور بحركة فتح من 39.2% في استطلاع حزيران 2011 إلى 34.9% خلال استطلاع ديسمبر الحالي، قابله ارتفاع ملحوظ في ثقة الجمهور في حركة حماس من 16.6% إلى 26% خلال ذات الفترة.

وحين تم توجيه سؤال إلى الجمهور حول من ستنتخب في انتخابات المجلس التشريعي فتح أم حماس أم أحزاب أخرى لو أجريت الانتخابات اليوم، قال 38.5% إنهم سيصوتون لفتح، و28.2% قالوا إنهم سيصوتون لحماس، فيما قال 43% إنهم سينتخبون الرئيس محمود عباس للرئاسة الفلسطينية لو ترشح أمامه إسماعيل هنية الذي قال 29.4% إنهم سيصوتون له خلال هذه الانتخابات.

للاطلاع على نتائج الاستطلاع بالكامل

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required