مفتاح
2024 . الخميس 25 ، نيسان
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

12-7 كانون أول (ديسمبر) 2014

هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي أجراه في الفترة الواقعة ما بين 3-12 كانون أول (ديسمبر) 2014 كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية. وذلك بدعم من مؤسسة كونراد اديناور في رام الله والقدس.

  • بعد حرب الصيف الماضي في غزة، 50% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين يؤيدون تسويه دائمة على غرار أفكار كلينتوت ومبادرة جنيف. تعكس هذه النتائج انخفاضاً في نسبة التأييد مقارنة بالوضع في كانون أول (ديسمبر) 2013 عندما بلغت نسبة التأييد بين الإسرائيليين 54% وبين الفلسطينيين 46%.
  • بالنظر إلى حرب غزة وازدياد التوتر في القدس والضفة الغربيه، 47% من الإسرائيليين و36% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات (39% من الإسرائيليين و26% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة و8% من الإسرائيليين و10% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولكن لن تقع هجمات مسلحة. في يونيو (حزيران) 2014 قالت نسبة من 28% من الإسرائيليين و16% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة وقالت نسبة من 7% من الإسرائيليين و13% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولن تقع هجمات مسلحة.
  • في نفس الوقت وكما وجدنا في استطلاعات سابقة فإن كل طرف يرى في الطرف الأخر تهديداً وجودياً حيث تقول نسبة من 58% من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب و24% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو ضم الضفة الغربيه وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية. أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و18% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو احتلال وهزيمة دولة إسرائيل.... المزيد

بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصاً تمت مقابلتهم وجهاً لوجه في 127 موقعاً سكانياً تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 3-6 كانون أول (ديسمبر) 2014. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 616 إسرائيلياً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية وذلك في الفترة ما بين 8-15 حزيران (يونيو) 2014، وبلغت نسبة الخطأ 4.5%.

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. عفت ماعوز من معهد ترومان لأبحاث السلام وقسم الاتصالات بالجامعة العبرية في القدس ومديرة المركز السويسري لأبحاث الصراع في الجامعة. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ عفت ماعوز: msifat@mscc.huji.ac.il

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

1) إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:

  • بعد حرب غزة في صيف 2014 وازدياد التوتر في القدس والضفة الغربيه، سألنا الطرفين عن توقعاتهما للمستقبل: 7% من الإسرائيليين و24% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين سيعودان قريباً للمفاوضات. 32% من الإسرائيليين و37% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين سيعودان للمفاوضات ولكن ستقع هجمات مسلحة. 39% من الإسرائيليين و26% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة. أخيراً 8% من الإسرائيليين و10% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولكن لن تقع هجمات مسلحة. في يونيو (حزيران) 2014 قالت نسبة من 28% من الإسرائيليين و16% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وستقع هجمات مسلحة وقالت نسبة من 7% من الإسرائيليين و13% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولن تقع هجمات مسلحة.
  • 62% من الإسرائيليين قلقون و36% غير قلقين أنهم أو أفراد عائلاتهم سوف يتعرضون للأذى على أيدي عربي في حياتهم اليومية. أما بين الفلسطينيين فإن 82% قلقون و19% غير قلقين من تعرضهم أو تعرض أحد أفراد أسرتهم للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أراضيهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم.
  • نسبة الإحساس بالتهديد لدى الطرفين بخصوص تطلعات وأهداف الطرف الآخر بعيدة المدى عالية جداً. 58% من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب ونسبة من 24% تعتقد أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية. أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و18% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو احتلال وهزيمة دولة إسرائيل. 16% فقط من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل هو الانسحاب من جزء (6%) أو من كل (10%) المناطق المحتلة في عام 1967 و33% من الإسرائيليين يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو استعادة كل (17%) أو بعض (16%) أراضيهم المحتلة منذ عام 1967.
  • في الوقت ذاته تقول نسبه من 11% من الإسرائيليين أن هدف إسرائيل هو الانسحاب إلى خطوط عام 1967 بعد ضمان أمنها وتقول نسبه من 32% أن هدفها هو الانسحاب من أجزاء من هذه المناطق بعد ضمان أمنها. 18% من الإسرائيليين يقولون أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية بدون إعطاء سكانها حقوقهم السياسية وتقول نسبه من 13% أن الهدف هو ضم الضفة الغربية وطرد سكانها.
  • أما بين الفلسطينيين فإن نسبة من 38% تقول أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هو استعادة بعض المناطق المحتلة منذ عام 1967 وتقول نسبة من 31% أن الهدف هو استعادة كافة تلك المناطق المحتلة. في المقابل تقول نسبه من 14% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 وتقول نسبه من 12% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.

2) الحل الدائم على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف:

تم تقديم مبادئ كلينتون للحل الدائم في اجتماع فلسطيني – إسرائيلي في 23 كانون أول (ديسمبر) 2000 وذلك بعد فشل قمة كامب دافيد في تموز (يوليو) 2000. أما مبادرة جنيف ذات المبادئ المشابهة فقد تم الإعلان عنها في نهاية عام 2003. تتناول هذه المبادئ القضايا الأساسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك (1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي، (2) اللاجئين، (3) القدس، (4) دولة فلسطينية بدون تسليح، (5) ترتيبات أمنية، و(6) إنهاء الصراع. كنا قد فحصنا مواقف الطرفين من هذه القضايا في مرات سابقة وذلك منذ كانون أول (ديسمبر) 2003 وقمنا في هذا الاستطلاع بفحص المواقف من جديد وذلك على ضوء التحولات الكبيرة وحرب غزه الأخيرة.

  • 50% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين يؤيدون هذا الحل الدائم. تعكس هذه النتائج انخفاضاً ملموساً في نسبة تأييد الفلسطينيين لهذا الحل مقارنة بالوضع في كانون أول (ديسمبر) 2013 بينما أيد هذا الحل 46%. كما تعكس انخفاضاً في نسبة تأييد الإسرائيليين عندما أيد هذا الحل 54% في نفس الفترة.
  • منذ بدأنا فحص المواقف تجاه هذا الحل الدائم، وذلك في عام 2003، فإننا لم نجد تأييدا من الأغلبية في الطرفين معاً إلا في كانون أول (ديسمبر) 2004 وذلك بعد حوالي شهر من وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. كانت نسبة التأييد لهذا الحل الدائم آنذاك 64% بين الإسرائيليين و54% بين الفلسطينيين.

فيما يلي تفصيلا بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم:

أ) الحدود النهائية وتبادل الأراضي:

بين الفلسطينيين:45% يؤيدون أو يؤيدون بشدة 54% يعارضون أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. كانت هذه الخريطة مطابقة لخريطة قدمت للمستطلعين في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013، حيث أيد هذا الحل في ذلك الوقت 52% وعارضه 48%.

بين الإسرائيليين:41% يؤيدون 47% يعارضون قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل. في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة وتقوم إسرائيل بإخلاء كافة المستوطنات الأخرى. أيد 44% من الإسرائيليين هذه التسوية وعارضها 48% في كانون أول (ديسمبر) 2013.

(ب) دولة فلسطينية بدون جيش:

بين الفلسطينيين: 28% يؤيدون 71% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 28% ومعارضة 71% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013. يحصل هذا البند على أقل نسبة تأييد بين الفلسطينيين، أقل بدرجة واحدة من نسبة تأييد البند المتعلق بالقدس. ولكنه على عكس بندي القدس واللاجئين، لا يحصل هذا البند على اهتمام كاف في نقاشات التسوية الدائمة. قد يكون من الضروري البحث في هذا الجانب من التسوية لأنه قد يشكل عقبة رئيسية في المستقبل.

بين الإسرائيليين: 59% يؤيدون و33% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 60% ومعارضة 33% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013.

(ج) القدس:

بين الفلسطينيين: 29% يؤيدون 71% يعارضون تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى اللذين يصبحان تحت السيادة الإسرائيلية. حصلت هذه التسوية على تأييد 32% ومعارضة 68% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013.

بين الإسرائيليين: 32% يؤيدون و59% يعارضون هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف (جبل الهيكل) للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. أيد 37% هذه الترتيبات وعارضها 56% في كانون أول (ديسمبر) 2013.

د) اللاجئون:

بين الفلسطينيين: 40% يؤيدون 58% يعارضون تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242. يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي (1) دولة فلسطين، (2) مناطق في إسرائيل يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين. أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: (3) دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، (4) دولة إسرائيل، و(5) الدول المضيفة. يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها. ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات. حصلت هذه التسوية على تأييد 46% ومعارضة 52% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013.

بين الإسرائيليين: 36% يؤيدون هذه التسوية و48% يعارضونها. بلغ التأييد لهذه التسوية 39% والمعارضة 50% في كانون أول (ديسمبر) 2013.

(هـ) نهاية الصراع:

بين الفلسطينيين: 61% يؤيدون 37% يعارضون تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما. كانت نسبة التأييد لهذا البند 63% والمعارضة 36% في استطلاعنا في كانون أول (ديسمبر) 2012.

بين الإسرائيليين: 64% يؤيدون 27% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم، وكانت نسبة التأييد له في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013 قد بلغت 66% وعارضته نسبة 28%.

(و) ترتيبات أمنية:

بين الفلسطينيين: 46% يؤيدون و53% يعارضون تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية. حصلت هذه التسوية على تأييد 52% ومعارضة 48% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013.

بين الإسرائيليين: 49% يؤيدون 37% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 52% ومعارضة 39% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013.

مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة:

بين الفلسطينيين: 38% يؤيدون 60% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم. وكانت نسبة التأييد لمجمل البنود مجتمعة قد بلغت في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013، 46% فيما عارضها آنذاك 53%.

بين الإسرائيليين: 50% يؤيدون و40% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة. في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013 بلغت نسبة التأييد 54% والمعارضة 37%.سألنا الفلسطينيين الذين عارضوا مجمل البنود مجتمعة عن موقفهم من هذه الرزمة لو وافقت إسرائيل كجزء من الاتفاق الدائم على مبادرة السلام العربيه وأيدت الدول العربية هذا الاتفاق. قالت نسبة من 23% من المعارضين أنهم في هذه الحالة سيغيرون من موقفهم وسيؤيدون الاتفاق وقالت نسبة من 68% منهم أنها ستعارضه.

3) المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية:

  • 43% من الفلسطينيين يؤيدون المبادرة السعودية أو العربية للسلام و53% يعارضونها. أما بين الإسرائيليين، فإن نسبة التأييد للمبادرة العربية تبلغ 27% والمعارضة 63% . في حزيران (يونيو) 2014، أيدت نسبة من 50% من الفلسطينيين هذه المبادرة وعارضتها 46% فيما أيدتها نسبة من 29% من الإسرائيليين وعارضته نسبة 64%. تدعو المبادرة لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها بعد أن تقوم بإنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة في عام 1967 وبعد قيام دولة فلسطينية ويتم حل مشكلة اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقاً عليه بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة رقم 194. مقابل ذلك تقوم الدول العربية بالاعتراف بإسرائيل وحقها في حدود آمنة وتوقع اتفاقات سلام معها وتقيم علاقات دبلوماسية طبيعية معها.
  • 42% من الإسرائيليين يؤيدون و 50% يعارضون تفكيك معظم المستوطنات في الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينين.
  • 58% من الإسرائيليين و48% من الفلسطينيين يؤيدون قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، أو ما يعرف بحل الدولتين. 37% من الإسرائيليين و51% من الفلسطينيين يعارضون هذا الحل. في حزيران (يونيو) 2014 أيدت نسبة من 62% وعارضت نسبة من 34% من الإسرائيليين هذا الحل وبين الفلسطينيين بلغت نسبة التأييد 54% والمعارضة 46%.
  • سألنا في هذا الاستطلاع كما نفعل عادة عن موقف الطرفين من الاعتراف المتبادل بالهوية القومية كجزء من تسوية دائمة وذلك بعد التوصل لحل لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينة. 54% من الإسرائيلين قالوا بأنهم يؤيدون الاعتراف المتبادل بالهوية القومية و36% عارضوا ذلك وبين الفلسطينيين بلغ التأييد 39% والمعارضة 60%. في حزيران (يونيو) 2014، 52% من الإسرائيليين أيدوا و38% عارضوا هذا الاعتراف المتبادل بالهوية وبين الفلسطينيين بلغت نسبة التأييد آنذاك 40% والمعارضة 59%.

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required