مفتاح
2024 . الجمعة 19 ، نيسان
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

خلفية الاستطلاع

بعد انضمام السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية، قامت إسرائيل بحجز أموال الضرائب الفلسطينية الموجودة لديها، مما جعل السلطة الفلسطينية غير قادرة على دفع رواتب الموظفين العاملين لديها كاملة.

وفي الاجتماع الأخير للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أوصى المجلس السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، كما دعت السلطة الفلسطينية المواطنين الفلسطينين لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.

فاز نتنياهو وحزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، ومن المتوقع أن يشكل الحكومة الإسرائيلية القادمة، وكان قد أعلن خلال فترة الانتخابات بأنه لا يؤيد الحل القائم على أساس قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ومن جهة أخرى أعلن البيت الأبيض الأمريكي بضرورة إنهاء الاحتلال الذي قارب على الخمسين عاما.

إن تردد الدول المانحة في تقديم الأموال التي وعدت بها من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، أدى إلى عدم التقدم في عملية الإعمار.

بعد الاتفاق الذي تم بين حركة فتح وحركة حماس من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، لم يطبق من هذا الاتفاق سوى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، أما بقية الملفات الأخرى فما زالت لم تطبق.

نتائج الاستطلاع

فيما يلي نتائج الاستطلاع الخمسون الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 26-28 آذار 2015، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث قرار المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينينة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. ونتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة وتصريحات نتنياهو، وحملة مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.4%.

النتائج الرئيسية:

  • أيد 59% قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية حول وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

  • اعتقد 26.6% بأن السلطة الفلسطينية ستقوم بتنفيذ قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية حول وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

  • أيد 56.7% وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

  • بعد فوز نتنياهو وحزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، توقع 53.2% من أفرد العينة العودة إلى طاولة المفاوضات.

  • بعد إعلان نتنياهو خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة بأنه لا يؤيد الحل على أساس قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، أيد 36.8% من أفرد العينة العودة إلى طاولة المفاوضات، بينما 56.3% عارضوا ذلك.

  • توقع 48.8% بأن تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات والقبول بحل الدولتين.

  • بعد أن أعلن نتنياهو معارضته لحل الدولتين، اعتقد 28.7% بأن الولايات المتحدة ستعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 إذا ما طرح ذلك على مجلس الأمن.

  • اعتبر 29.2% أفراد العينة أنفسهم متفائلين في التوصل إلى اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما 65% اعتبروا أنفسهم متشائمين حول ذلك.

  • بعد إعلان نتنياهو رفضه لحل الدوليتين وتوقف عملية السلام، من الخطوات التي أيدها أفراد العينة قيام الفلسطينيون بـ:
    • 72.7% التقدم للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
    • 38.8% القيام بانتفاضة مسلحة ومواجهات مع الإسرائيليين.
    • 56.6% القيام بمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة.
    • 22.7% المطالبة بقيام دولة واحدة تضم الإسرائيليين والفلسطينيين.
    • 32.2% حل السلطة الفلسطينية.
    • 73.5% اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية.

  • رأى 30.7% من أفراد العينة بأن السلطة الفلسطينية هي الجهة التي يمكن أن تكون الأفضل في الأشراف على إعادة إعمار قطاع غزة، بينما 20.5% رأوا بأن حركة حماس، و 15.7% جامعة الدول العربية، و 21.9% الأمم المتحدة هي الجهة الأفضل لذلك.

  • اعتقد 62.1% بأنه في المستقبل القريب ستقوم حرب جديدة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

  • رأى 85% من أفراد العينة ترى بأنه على حركتي فتح وحماس الإسراع في تنفيذ المصالحة الوطنية وذلك بعد فوز نتنباهو وتصريحاته الاخيرة بخصوص قيام الدولة الفلسطينية.

  • أفاد 52% من أفراد العينة بأنهم متفائلين تنفيذ المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس خلال وقت قريب، بينما 43.7% أفادوا بأنهم متشائمين.

  • اعتبر 16.5% من أفراد العينة بأن المسئول عن عدم تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية هي حركة حماس، بينما 13.1% أفادوا بأنها حركة فتح، و 67.1% أفادوا بأنها شخصيات في حركتي فتح وحماس.

  • اعتقد 38.7% بأن مصر ستقوم بفتح معبر رفح بشكل دائم في حالة حالة إدارة حرس الرئاسة للمعبر، و 11.7% ستفتحه حتى لو بقي الأمر كما هو عليه الآن، و 36.9% بأنها لن تفتحه كاملا بأي شكل من الأشكال.

  • اعتقد 65.1% بأن إسرائيل ستفرج عن أموال الضرائب التي تحتجزها إلى السلطة الفلسطينية.

  • اعتقد 63.9% بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيضغطون على إسرائيل من أجل الافراج عن أموال الضرائب الفلسطينية بعد الانتخابات الأسرائيلية الأخيرة.

  • توقع 40.9% من أفراد العينة انهيار السلطة الفلسطينة في حال عدم إفراج إسرائيل عن أموال الضرائب التي تحتجزها إلى السلطة الفلسطينية.

  • اعتقد 53.5% بأن الدول العربية ستفي بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية في حال استمر حجز أموال الضرائب الفلسطينية.

  • في حال عدم إفراج إسرائيل عن أموال الضرائب الفلسطينية توقع 34.5% أن تعمل السلطة الفلسطينية لدفع رواتب الموظفين من خلال اللجوء إلى الدول العربية لدعمها ماليا، و 16.1% توقعوا اللجوء إلى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لدعمها ماليا، و 14.9% توقعوا الاقتراض من البنوك، و 19.2% توقعوا تقليص عدد الموظفين العاملين في السلطة، و 13.5% توقعوا خفض رواتب الموظفين.

  • اعتقد 41.3% من أفراد العينة بإمكانية وصول حركة داعش إلى فلسطين.

  • اعتقد 11% بأن ظهور داعش سيكون له أثر إيجابي على القضية الفلسطينية، بينما 77.1% اعتقدوا بأنه سيكون له أثر سلبي.

  • اعتقد 42% بأن التحالف الدولي ضد داعش سينجح في هزيمتها.

  • أيد 74.6% من أفراد العينة مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية.

  • توقع 53.7% من أفراد العينة نجاح حملة المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما 40.6% توقعوا فشلها.

  • أفاد 10.7% من أفراد العينة بأنهم يشترون المنتجات الإسرائيلية في جميع الأحوال بينما 51.8% أفادوا بأنهم يشترون المنتجات الفلسطينية في جميع الأحوال و 33.1% أفادوا بأنهم يشترون حسب نوعية السلعة بغض النظر عن منشأها.

  • قيم 70.2% من أفراد العينة أداء حكومة الوفاق الوطني على أنه جيد فأكثر.

  • قيم 71.9% من أفراد العينة أداء الرئاسة الفلسطينية على أنه جيد فأكثر.

  • توقع 42.9% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية فإن هذه الانتخابات ستكون نزيهة.

  • 77% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين لأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 35.4% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 14.2% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.

  • 77.6% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 35.3% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 14.8% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.

  • في حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 39% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 18.6% توقع فوز حركة حماس.

  • 79.8% من أفراد العينة في أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 28.3% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، و 14% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، بينما 12.1% أفادوا بأنهم سيعطوا أصوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.

  • فضل 30.1% في حال إجراء انتخابات تشريعية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 30.5% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.

  • فضل 27.8% في حال إجراء انتخابات محلية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 37.2% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.

  • أفاد 30.5% من أفراد العينة بأن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الحالية تدفعهم للرغبة في الهجرة إلى خارج الوطن.

  • أفاد 49.1% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.

  • أفاد 64.9% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.

  • أفاد 74.6% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.

  • بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي:

    1.0%حزب الشعب
    1.0%الجبهة الديمقراطية
    1.8%الجهاد الإسلامي
    32.3%حركة فتح
    14.2%حركة حماس
    0.2%حزب فدا
    2.6%الجبهة الشعبية
    1.3%المبادرة الوطنية
    6.9%مستقل وطني
    3.3%مستقل إسلامي
    34.2%لا أحد مما سبق ذكره
    1.2%غير ذلك

    للاطلاع على النتائج بالكامل

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required