مفتاح
2024 . الخميس 25 ، نيسان
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

استطلاع رقم 200
16 تشرين الثاني 2015

في استطلاع للرأي أعدهُ الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:

  • (62.3%) يعارضون العودة إلى المفاوضات السلمية مع إسرائيل.
  • (68.5%) يعارضون التدخُّل الروسي في سوريا.
  • (43.5%) متفائلون بإمكانية نجاح المُصالحة بين حركتيّ فتح وحماس.
  • (58.9%) غير راضون بدرجات متفاوتة عن أداء الرئيس محمود عباس.
  • (50.1%) يرون أن التغطية الإعلامية في الأراضي الفلسطينية غير مبالغ فيها.
  • (50.4%) يؤيدون حدوث إنتفاضة ثالثة.
  • (42.1%) يؤيدون إنتفاضة مسلحة، و(29.9%) يؤيدون إنتفاضة شعبية سلمية.
  • (47.8%) يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس.

بيت ساحور – من ادهم كوكالي:

في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي www.pcpo.org، الذي أجري خلال الفترة (18 تشرين الأول – 12 تشرين الثاني) 2015، وشمل عينة عشوائية مكوّنة من 1000 شخص، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (50.4%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون حدوث إنتفاضة ثالثة.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في تأييد الجمهور الفلسطيني لحدوث إنتفاضة ثالثة بمقدار (21.7%) مقارنةً باستطلاع سابق أجري خلال الفترة (27 أيار – 15 حزيران) 2015، ولعلّ هذا الارتفاع في التأييد لإنتفاضة القدس جاء للتعبير عن غضب الجمهور الفلسطيني تجاه ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى واعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني، والتي باتت تهدِّد وجوده وأمنه واستقراره وتفاقم في معاناته. ناهيك أن الشعب الفلسطيني يريد حريته واستقلاله ويرفض استمرار هذا الاحتلال الذي يقبع تحت نيره منذ عام 1967، فالاحتلال في حد ذاته هو السبب الرئيسي وراء الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية.

وبيّنالدكتور نبيل كوكالي النتائج المتوقع حدوثها في حالة اندلاع إنتفاضة ثالثة واستمرارها، وكما جاء في نتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر بأنها قد تؤدي إلى حدوث عمليات استشهادية داخل إسرائيل مما يؤدي إلى زيادة ضغط الشعب الإسرائيلي على حكومته من جهة ومن جهات دولية أخرى لتعديل مواقفها نحو حلّ الدولتين، ومن ناحية أخرى دلّت على أنها قد تؤدي إلى دفع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية مما يعمل على أن تأخذ القضية الفلسطينية وضعاً أفضل على مستوى الصعيدين العربي والعالمي، مما سيمنح الفلسطينيين فرصةً أفضل لتحسين مواقفهم الكفاحية والتفاوضية.

وأشار د. كوكالي أن نتائج الإنتفاضة ستؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي عند الفلسطينيين، مما سينتج عنها فوضى سياسيّة واجتماعية وأمنية وإلى تراجع العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية وستزيد من فرص احتمال قيام إسرائيل بشن حرب جديدة على قطاع غزة، وسيتمخض عن ذلك مزيداً من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.

وأوضح د. كوكالي أن الجهة التي يفترض أن تقود هذه الإنتفاضة - حسب نتائج هذا الإسنطلاع - هي الفصائل الفلسطينية التي حصلت على النسبة الأكبر (46.6%)، يليها شباب الجامعات والمؤسسسات الوطنية (30.5%)، ويمكن ارجاع سبب ذلك إلى ثقة الجمهور الفلسطيني بالفصائل الفلسطينية وكذلك ثقتهم المتزايدة بالحركة الشبابية القادرة على صنع الأحداث وتوجيهها.

وأضاف د. كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يعارضون العودة إلى المفاوضات السلمية مع الإسرائيليين إذ وصلت نسبتهم الى (62.3%) ويرجع سبب ذلك إلى خيبة أملهم وغضبهم وإحباطهم من جدوى المفاوضات المكوكية التي استغرقت ما يزيد عن عشرين عاماً من غير أن تحقق أي تقدم ملموس في العملية السلمية، وبالتالي فان الإنتفاضة الثالثة المتوقعة ستنتشر وتتحول إلى أكثر عنفاً ودموية في المستقبل المنظور إذ لم يحدث أي تقدم في المفاوضات يؤدي الى حلّ الدولتين على أساس القرارات الدولية.

وأشار د. كوكالي إلى أداء الرئيس أبو مازن في ظلّ الظروف الراهنة حيث أظهرت النتائج عدم رضى الجمهور عن أدائه وخيبتهم من خطابه في الأمم المتحدة وموقفه وخاصة حول مطالبته بأن تكون الهبّة الفلسطينية بالطُرق السلمية والإبتعاد عن العنف، مما دفعهم إلى المطالبة باستقالته والتخلي عن مهامه، اذ وصلت النسبة الى (47.8%). ويعد هذا الموقف الفلسطيني الأول من نوعه تجاه الرئيس أبو مازن. ويرى د. كوكالي أن ذلك يرجع إلى نظرة الرئيس إلى الواقع العربي المؤلم والرأي العالمي المنشغل بقضايا أكثر سخونة تجري في العالم بأسره مما زادت تعقيد الموقف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.

وأردف د. كوكالي أن الجمهور الفلسطيني متفائل بإنهاء الإنقسام بين حركتيّ فتح وحماس وإتمام عملية المصالحة بما يخدم الوضع الراهن ودفع القضية الفلسطينية إلى الأمام.

وبيّن د. كوكالي أن أغلبيّة الشعب الفلسطيني ترى أن التغطية الإعلامية لما يجري في الأراضي الفلسطينية لم يكن مبالغ فيها، واستطاعت أن تنقل صورة واقعية عن الأحداث.

للاطلاع على التفاصيل بالكامل

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required