اقرأ المزيد...
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2022/6/30
×
'صنع في فلسطين': مشروع ريادي لنساء من بيت دقو بدعم من 'مفتاح'
رام الله – 30/6/2022 – مرة أخرى وفي حديثها عن مشروع الإكسسوارات الذي تدعمه المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" منذ العام 2016، تقول فاطمة مرّار وهي واحدة من عشر مستفيدات من نساء قرية بيت دقو شمال غرب القدس، أن هذا المشروع الذي قطع شوطاً كبيراً من النجاح لم يكن يتحقق لولا المتابعة المستمرة من "مفتاح" لهذا المشروع الذي شهد في السنة الأخيرة وما سبقها قفزة في الإبداع وفي تطوير ما تنتجه هي وزميلاتها وجميعهن ربات بيوت حتى بات يسوّق في مدينة رام الله ومخيماتها وحتى في بعض البلدان الأوروبية مثل فرنسا وسويسرا. الجديد الذي شهده هذا المشروع، هو توسع دائرة المستفيدات منه ليشمل خمس فتيات أخريات، إضافة إلى مساهمة ودعم قدمه مصمم خاص من حيفا صمم كثيراً من المنتجات والأشغال التراثية التي تعكس واقع القرية وتراثها ورموز ما تشتهر به من زراعة العنب والزيتون والتي وجدت تعبيراً وحضوراً لها في منتجاتها. " لقد أمنت لنا "مفتاح" دعماً مهماً بتزويدنا بكثير من المواد الخام والمعدات، وكذلك في التدريب اللازم لإدارة مثل هكذا مشروع، وكان لهذا أثره في انضمام مستفيدات جدد للمشروع، وتحقيق أرباحاً كاملة من مردوداته المالية". تقول فاطمة. هذا النجاح كما تضيف مرار، وجد انعكاساً له في تأمين مصادر دخل ثابتة للمستفيدات، عدا ما نشأ عنه من شبكة علاقات اجتماعية قوية سواء على المستوى الداخلي حيث يحظين بقبول ودعم مجتمعي يشجعهن على استمرار العمل بالمشروع، أو من خلال العملية التسويقية التي وفرتها لنا المجموعات السياحية الوافدة للقرية سواء من الداخل الفلسطيني عام 48 أو من قبل المجموعات السياحية الأجنبية من بعض البلدان الأوروبية خاصة من فرنسا وسويسرا وزيادة الطلبات المقدمة إلينا من هذه المجموعات على بعض المنتجات التي تباع الآن في تلك البلدان موسومة بعبارة "صنع في فلسطين". تضيف:" اليوم نحن نقيم معارض داخلية ونشترك في معارض محلية ندعى إليها وتلقى منتجاتنا قبولاً جيداً، بل أننا نؤمن لإحدى المحلات إنتاجاً دائماً يتم بيعه وتسويقه لزبائن المحل، وكل ذلك أيضاَ بفضل التشبيك الذي قامت به "مفتاح" خاصة مع منتدى سيدات الأعمال ما أتاح لهن الاستفادة من المشاركة في البازارات المحلية والدولية، وكانت أبرز مشاركة محلية لها قبل عدة سنوات في بازار باب العامود وقد فتحت لهن هذه المشاركة تعريف المواطن على منتجاتهن، وبالتغلب على مشكلة التسويق التي كانت تشكل في البدايات تحدياً كبيراً. المفارقة فيما تحقق من حضور في السنتين الأخيرتين خاصة خلال جائحة كورونا هو الكم الكبير من الإنتاج وزيادة الطلب عليه، وكان ذلك مفاجئاً للمستفيدات من المشروع اللواتي كن يخشين أن يتأثر إنتاجهن سلباً من هذه الجائحة بالنظر إلى ما تأثرت به قطاعات إنتاجية عديدة. بالنسبة لفاطمة وزميلاتها، فإن ما يرجونه من مؤسسة "مفتاح" التي وقفت إلى جانبهن منذ بدايات المشروع وحتى اليوم هو ديمومة هذا الدعم واستمراره الذي منحهن فرصاً مهمة لتطوير مصادر دخل، وعزز من مكانتهن الاجتماعية. عن طبيعة هذا المشروع، وطبيعة الدعم الذي قدمته "مفتاح" للمستفيدات منه، تقول حنان سعيد منسقة المشروع: أن هذا المشروع، نفذ ضمن توجهات مؤسسة "مفتاح" في دعم وتمكين المرأة الفلسطينية وإبراز الدور الريادي للنساء الفلسطينيات في المجتمع الفلسطيني، ومن خلال مشروع "تنمية المجتمعات المحلية اقتصاديا في المناطق الفلسطينية المهمشة" والتي تعمل مفتاح على تنفيذه منذ العام 2008، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والهادف إلى المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية في المناطق المهمشة، وتحديداً في المناطق المصنفة ج، من خلال استهداف النساء خصوصاً الشابات منهن، للقيام بدور فاعل ومؤثر يرفع من واقع النساء في المجتمعات المحلية ، وتعزيز صمود المواطنين/ ات على أراضيهم في عدد من قرى محافظات القدس، والمساهمة في الجهود الوطنية الهادفة لمكافحة الفقر والبطالة بين النساء وعائلاتهن في المناطق الريفية المهمشة".
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2022/4/28
×
'كعك وفانيلا': حكاية نجاح من خلال دعم النساء بمشاريع صغيرة مدرة للدخل
رام الله – في مبنى قديم مهجور وسط قرية الجديرة شمال غرب القدس اختارت سالي سليمان ومجموعة من رفيقاتها اللواتي يشاركنها فكرة مشروعهن "كعك وفانيلا" نقطة انطلاق لتنفيذه ومنه البدء بتسويق انتاجهن من الكعك والمعمول بدءً من قريتهن وانتشاراً إلى خارجها في رام الله وحتى في الداخل الفلسطيني بعد أن حققن حضوراً في جودة الانتاج ساعدهن في ذلك الاعتماد على التسويق الإلكترونية من خلال صفحة الكترونية أنشأنا وأدرنها، وأيضاً من خلال المشاركة في مواقع أخرى لعرض ما ينتجنه. "مفتاح": مواكبة مالية وفنية هذا النجاح الذي حققته سالي ورفيقاتها لم يكن ليتم لولا الدعم الذي قدمته لهن "مفتاح: ومواكبتها لهن بتزويدهن بداية بالآلات والمعدات اللازمة، ثم مواكبتهنّ بتطور مهاراتهن في الإدارة المالية، وفي التسويق أيضاً. عبرت سالي عن تقديرها واعتزازها لهذا الدعم والمواكبة. تقول:" مفتاح" كانت وسيلة داعمة جداً في تقدمنا بما قدمته لنا من مساعدات مادية وفنية، ما أعطانا دفعة تشجيع وبأنه يمكن أن نصل بالفكرة إلى أكبر عدد من الجمهور حتى أصبح "كعك وفانيلا" متعارفاً عليه ومعروفا ليس فقط في الجديرة بل في نطاق جغرافي أوسع مركزه قريتنا وانتشاره في رام الله وسائر مناطق فلسطين". تحديات ومعيقات بيد أن هذا النجاح – كما تقول سالي – رفقه ولازمه تحديات أحياناً خاصة في موضوع التسويق أمام المنافسة الخارجية، مع استمرار وجود الفجوة في التسويق في أماكن لا نستطيع الوصول إليها مع الحاجة المستمرة لتمويل الصفحة الإلكترونية ماليا، وهذا التحدي واجهته "مفتاح" معنا من خلال التدريب الذي خصتنا به في مجال التسويق الإلكتروني وإدارة الصفحة الإلكترونية وكيفية تمويلها من حين لآخر وصولا إلى عدد أكبر من الجمهور. انعكاس الأثر الاجتماعي والاقتصادي مما تركه المشروع من أثر على سالي ورفيقاتها أنه حسّن من أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية وعرّفهن على المجتمع أكثر وعرّف المجتمع عليهن، كما عزز ثقتهن بأنفسهن وبقدرتهن على الاعتماد على الذات، وتحقيق النجاح المرجو في التمكين الاقتصادي، وما لهذا التمكين من أثر إيجابي عليهن سواء داخل الأسرة أو في مجتمعهنّ عموما. مشروع تنمية المجتمعات تقول حنان سعيد منسقة مشروع تنمية المجتمعات المحلية من خلال تقديم مشاريع صغيرة مدرة للدخل في مؤسسة "مفتاح" أن هذه التدخلات مع الفتيات الخريجات منهن يأتي ضمن جهود مؤسسة مفتاح في تمكين النساء ودمجهن في سوق العمل، بالإضافة إلى منحهن فرصا للوصول إلى الاستقلال المالي وتطوير مهارتهن الشخصية والمهنية ليساهم ذلك في قيامهن بدور فاعل ومؤثر يعكس النمط الإيجابي للمشاركة الاقتصادية للمرأة ويرفع من واقع النساء في مجتمعاتهن.
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2022/2/7
×
حكاية ثلاث فتيات جامعيات يدرن مشروعاً لشراء وتأجير مواد البناء
رام الله – سارة ورماح وآية ثلاث فتيات من قريتي بيت اكسا وبيت دقو شمال غرب القدس التقين واجتمعن على فكرة مشروع لم يسبقهنّ إليه فتيات في مقتبل العمر أو حتى نظرائهم من الشباب الطامح إلى أن يؤسس لنفسه مشروعاً خاصاً به يستعين من خلاله على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، ويمنحه الحافز نحو الاستقلالية الاقتصادية وتطوير ذاته وتعزيز ثقته بقدراته وإمكانياته. أولى الخطوات للفتيات الثلاث هؤلاء في هذا الطريق كانت مؤسسة "مفتاح" التي تعمل بشكل مستمر على دعم النساء الفلسطينيات في محافظات الضفة الغربية وبالتركيز على محافظة القدس، من خلال مشاريع صغيرة مُدرّة للدخل. سارة ورماح لا زالتا طالبتان جامعيتان إلى جانب زميلتهما آية التي أنهت دراستها وتفرغت اليوم للعمل بمشروع رأين أن مجتمعهن المحلي دائم الحديث عنه ويلبي احتياجات منطقتهن التي تشهد حركة بناء نشطة مع ما يستدعيه هذا الواقع من سهولة الحصول على مواد البناء بما في ذلك روافع الحديد (الجكات والزوايا). بالنسبة لسارة لقيانية من قرية بيت اكسا والتي أتمت دراسة في التصميم والديكور كان اختيارها وزميلاتها لمشروع تأجير مواد البناء تلبية لحاجة مجتمعها المحلي - كما تقول -، ولم يسبقهن لفكرته أحد من نساء أو فتيات. في هذا تقول سارة:" مشروعي عبارة عن تأجير مواد بناء (جكات وزوايا حديدية)، وهو مشروع ربما لم تعتد عليه الفتيات أو النساء سواء هنا في قريتينا أو في مناطق أخرى، حيث كان يجري الحديث دائماً عن مشاريع التصنيع الغذائي أو الأشغال التطريزية. أنا وزميلتي أردنا أن يكون لنا مشروعاً مختلفاً خاصاً بنا، ومنه نعتمد فيه على أنفسنا، لذا اخترنا مشروعاً لم يسبقنا إليه أحد وهذا ما حدث فعلا". تضيف سارة:" لقد درست التصميم والديكور، وعملت في السابق في هذا المجال، ولطالما عملت في مواقع العمل الميداني. ومن مواقع العمل تلك، ومن جلسات عديدة من عائلتي ومع الناس هنا في قريتي لطالما سمعتهم يتحدثون عن شراء مواد بناء وتأجيرها من محال خارج القرية ومناطق سكناهم، ومن هنا ولدت لدي فكرة المشروع، وقلت في نفسي : لماذا لا يكون لي مثل هذا المشروع لأحقق الاستفادة المؤكدة منه، لذا سارعت إلى عرض فكرة المشروع على زميلتيّ فتشجعتا وكانت بالنسبة لنا فكرة رائعة، لاقت الدعم والتأييد من ذوينا، ومن مجتمعنا المحلي حيث نقطن، الذي وجد طريقاً سهلاّ وسريعا للحصول على مواد البناء اللازمة، ودون عناء، في حين تلقينا نحن عائداً مادياً جيداً، ونتمنى اليوم أن نتوسع فيه مستقبلاً، وأن يتواصل دعم مؤسسة "مفتاح" لنا الذي وضعنا منذ البداية على أول الطريق". دعم مثل هذه المشاريع الحيوية بالنسبة للنساء الفلسطينيات في عدد من محافظات الضفة الغربية، يعد واحداً من التدخلات التي تنفذها "مفتاح" منذ سنوات ضمن مشروع تقوية النساء من خلال المشاريع الصغيرة المدرة للدخل بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. تقول حنان سعيد منسقة المشروع في "مفتاح".. " انطلاقاً من قصص النجاح التي حققها المشروع من حيث التأثير والتغيير في واقع أكثر من 400 من النساء الفلسطينيات وعائلاتهن، سواء اللواتي يقطن في الريف او المدينة وفي المناطق المهمشة من خلال تمكينهنّ وتحسين واقعهنّ الاجتماعي والاقتصادي، استطاعت "مفتاح" من خلال تدخلاتها الوصول للنساء وخاصة المهمشات في أكثر من 70 موقعا في محافظة أريحا والأغوار، محافظة رام الله والبيرة ومحافظة القدس، حيث تستكمل "مفتاح" بشكل شبه سنوي بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الوصول الى مجموعات جديدة من النساء وضمن مناطق مختلفة لتقديم الدعم اللازم بما يساهم من تعزيز مشاركتهن الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني وبدعمٍ منه بالتركيز على القدس ومحيطها". وتتطلع "مفتاح" من خلال الدعم المقدم للنساء إلى زيادة فرص النساء خصوصاً الشابات منهن وتمكينهن من المشاركة في سوق العمل، والقيام بدور فاعل ومؤثر يعكس النمط الإيجابي للمشاركة الاقتصادية للمرأة ويرفع من واقع النساء في مجتمعاتهن، آخذين بعين الاعتبار احتياجات النساء المهمشات من خلال تمكينهن اقتصادياً عبر منح اقتصادية تمرر لمجموعات النساء المصنفات أقل حظاً في المجتمعات المحلية.
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|