اقرأ المزيد...
بقلم: محمد جلال عناية
تاريخ النشر: 2005/12/30
×
قراءة في الزمن "الإسرائيلي"
خلال حملة سيناء، ضمن العدوان الثلاثي ،1956 كانت لدافيد بن غوريون أهداف سياسية وأخرى عسكرية يتطلع إليها، وذلك بعد مرور سبع سنوات فقط على اتفاقيات رودس 1949. وكان أبرز أهدافه السياسية هو إقامة نظام سياسي جديد في الشرق الأوسط، هو في الواقع توسع إقليمي “إسرائيلي”، بحيث تمتد حدود “إسرائيل” الجنوبية الى قناة السويس وشرم الشيخ، وفي الشرق الى نهر الأردن، أي ابتلاع الضفة الغربية، وفي الشمال حتى نهر الليطاني حتى يبقى لبنان بأغلبية مسيحية تسعى للصلح مع “إسرائيل”، وأن تمنح “إسرائيل” شرق الأردن الى العراق مقابل عقده صلحاً معها. ولكن هذا الهدف لم يتحقق لأنه كان في البيت الأبيض رئيس أمريكي واثق من نفسه، هو الجنرال ايزنهاور، الذي شدد الضغط على بن غوريون حتى قرر الانسحاب من سيناء ثم من غزة. وقد اعتقد العرب أن ما حدث في حرب السويس ،1956 سوف يتكرر بعد هزيمة ،1967 ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث، فإن قرار وقف إطلاق النار الذي أصدره مجلس الأمن في ،1967 لم يتحدث عن عودة القوات المتحاربة الى قواعدها السابقة، وظل الأمر قيد المداولة حتى صاغ اللورد كرادون، مندوب بريطانيا في مجلس الأمن، قراره المراوغ الذي أصبح يعرف بقرار مجلس الأمن ،242 وظلت “إسرائيل” تراوغ في مسألة الانسحاب من الأراضي المحتلة منذ عام 1967 حتى يومنا هذا. أما أرييل شارون، الذي ركز المراقبون داخل “إسرائيل” وخارجها في الأسابيع الأخيرة على مصيره الذي سيتقرر من خلال الانتخابات الداخلية لحزب الليكود واحتمال إقصائه عن رئاسة الحزب وبالتالي رئاسة الوزراء، فقد بدأ فصلاً جديداً من حياته السياسية بطرد حزب الليكود من حظيرته، كما شكّل حزبه “كاديما” الذي تحول الى عملاق سياسي خلال بضعة أيام في ظاهرة لم تشهد لها “إسرائيل” شبيهاً من قبل. وإن الذين انحازوا الى شارون ليسوا من الشرقيين الدهماء عامة الناس، وإنما من أقطاب السياسة المتمرسين من ذات اليمين وذات اليسار مما يشير الى أن القوى السياسية في “إسرائيل” تعيد صياغة مواقفها، تحت شعار موجّه للداخل هو المحافظة على الهوية اليهودية ل “إسرائيل”، أما في الخارج فإن العصر الليكودي حوّلها الى جزيرة شريرة وبائسة في المجتمع الدولي رغم قوتها العسكرية والدعم الأمريكي الأعمى لها. ولكن المرء الذي باغتته التحركات السياسية الاستثنائية داخل “إسرائيل” يعجب من حجم واندفاع هذه التحركات التي تحدث وكأنها أتت في أعقاب حرب كبيرة، سواء ربحتها أو خسرتها “إسرائيل”. إن حرباً كبيرة قد حدثت في الداخل “الإسرائيلي” ودفعت الى حصول هذه التغييرات، فقد تشكلت جبهة تبدو شديدة الغرابة في مواجهة “إسرائيل” من المقاومة الفلسطينية والمصالح الأمريكية معاً. فإن “إسرائيل” بنت أمجادها على حروب انتصرت فيها على العرب في الصحراء، وكان “الإسرائيليون” يتابعونها بالإذاعة والتلفزيون وكأنها تحدث في بلاد بعيدة. أما في الحرب بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” فإن الأمر مختلف، ولنعزل التفجيرات في أوساط المدنيين “الإسرائيليين” لأنها غير مقبولة، ولنتصور حرب شوارع داخل “إسرائيل” في المناطق “الإسرائيلية”، تمتد الى شهور أو سنين، عند ذلك سيفقد “الإسرائيليون” أمنهم حقيقة، هذا الأمن الذي لا تستطيع أن تعيده لا قنابل “إسرائيل” النووية ولا الولايات المتحدة بكل جبروتها. إن الفلسطينيين وحدهم هم الذين بمقدورهم تحقيق أمن “إسرائيل” من خلال تسوية سياسية عادلة. كما أن ارييل شارون وجورج دبليو بوش لن يستطيعا تحقيق هذا الأمن. أما المصالح الأمريكية فإنها أصبحت مهددة جزئياً في المنطقة، كما أن الإدارة الأمريكية أصبحت معزولة ومنبوذة على مستوى الرأي العام العالمي. إن العرب لن يحرقوا النفط ويخربوا ديارهم، فإن مواقفهم في التعامل مع هذه السلعة ستصبح أقل مرونة مع الولايات المتحدة على مستوى الإنتاج والأسعار، مراعاة لمشاعر شعوبهم على الأقل. كما أن كراهية الشعوب العربية والإسلامية لن تجعل الطريق سهلاً أمام أمريكا لتأمين مصالحها المختلفة في المنطقة. دار الخليج (30/12/2005). بقلم: رضا محمد لاري
تاريخ النشر: 2005/9/5
×
غزة الدولة الفلسطينية
وظفت إسرائيل انسحابها من غزة في خدمة استمرار بقائها في الضفة الغربية، بإظهار معارضة المستوطنين اليهود بالواحد والعشرين مستوطنة خروجهم منها، وتعمد الإعلام الإسرائيلي وكذلك الإعلام الغربي الخاضع للنفوذ الصهيوني بإظهار اليهود الخارجين من بيوتهم بالقوة، بالبؤس المصطنع الذي يظهر على وجوههم، ليرق قلب العالم عليهم، ليس بهدف وقف إخراجهم من غزة، وإنما لمنع تكرار إخراج اليهود من المستوطنات الأخرى التي يعيشون بها في الضفة الغربية. لم يأت هذا الرأي من عندنا في الوطن العربي، وإنما جاء من المتحررين اليهود في اسرائيل، الذين قالوا بصورة علنية بما نشره في الصحف، وبما أعلنوه في الإذاعة والتلفزيون بأن رئيس الوزارة أريل شارون يتلاعب بالانسحاب من غزة يضلل الرأي العام العالمي بما يشاهده من وقوع الظلم على اليهود بإخراجهم من ديارهم في غزة حتى يقف الرأي العام العالمي في المستقبل ضد اخراج اليهود من ديارهم في الضفة الغربية، ليصبح الانسحاب فقط من قطاع غزة وتبقى بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967م اسرائيلية الهوية، ولا يخفى بأن هذا التحرك الإسرائيلي صوب غزة بالانسحاب منها يعمل على فرض الأمر الواقع الذي تريده إسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة، حتى تستطيع تل أبيب قطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية بحجمها المتفق عليه بقرار مجلس الأمن 242 فوق كل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م وتغيب الدولة الفلسطينية بحجمها المتفق عليه وفرض قيامها على أرض قطاع غزة فقط، يلغي بالامر الواقع اتخاذ القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية. الالتزام الإسرائيلي بالسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة دفع رئيس الوزارة أريل شارون إلى البكاء أمام الناس في إسرائيل ويبدي اسفه للشعب اليهودي في داخل إسرائيل وخارجها على اتخاذه قرار الانسحاب من قطاع غزة، واضطراره على استخدام القوة ضد الضعفاء من اليهود المقيمين بالمستوطنات في غزة، وبرر موقفه هذا بالواقع االمتغير في الإقليم وفي العالم، الذي يفرض على إسرائيل إعادة تقويم موقفها وتغيير طموحاتها المستندة إلى حقوقها المشروعة حتى تستطيع التعايش في داخل الإقليم مع جيرانها العرب والتعامل مع العالم بالمفاهيم الجديدة للحياة فوق المسرح الدولي، يقول يوري افنيري أحد المثقفين الإسرائيليين من المنتمين إلى الفكر المتحرر «إن كلام أريل شارون» يقطع القلب «إذا كنا لا نعرفه، أما ونحن نعرفه ونتعامل مع مواقفه التآمرية فإن ما يقوم به من بكاء وأقول مستضعفة لا يخرج عن مسرحية هزلية تجعلنا «نضحك من القلب» عليه وعلى كذبه. هذه المهزلة التي تضحك المثقفين المتحررين اليهود من الحكومة الإسرائيلية، التي تحاول بدورها أن تضحك على العرب بدعوة وزير خارجيتها سيلفان شالوم الدول العربية إلى الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها مقابل انسحابها من غزة، وطالب بضرورة الاسراع في تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية بعد أن «تنازلت» تل أبيب عن قطاع غزة، و«سمحت» ان تقام على ارضه الدولة الفلسطينية، وبغض النظر عن الاخطاء اللفظية التي استخدمها وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم بتعمد «التنازل» و«السماح» التي لا نريد أن نناقشها من ناحية الرؤية القانونية حتى لا نخرج عن اطار ما تريد ان تفرضه إسرائيل كأمر واقع «غزة الدولة الفلسطينية» وتعمل على تثبت ذلك بالاعتراف العربي بإسرائيل، وإقامة علاقات طبيعية معها، بينما المبادرة العربية الصادرة عن القمة العربية في بيروت، ونجد جذورها الفكرية في الرياض، تدعو إلى الاعتراف بإسرائيل وإقامة العلاقات الطبيعية معها، بعد انسحابها الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة بعد عام 1967م الفلسطينية منها، بما فيها القدس، والسورية في مرتفعات الجولان، ومطالبة إسرائيل اليوم بالاعتراف العربي بها، وتطبيع علاقاتها معهم مقابل انسحابها فقط من قطاع غزة، يمثل في الواقع جنوناً إسرائيلياً لاعتقادها بأن العرب سيقبلون بالصلح معها مقابل انسحابها الأعرج من غزة وإقامة شبح دولة فلسطينية عليه، وتتجاهل إسرائيل الموقف العربي بمبادرته السلمية واضح وصريح الذي يقرر بأن الصلح وتطبيع العلاقات مع إسرائيل مرتبط بانسحابها الكامل من الأراضي المحتلة منذ عام 1967م في فلسطين ويأتي في مقدمتها القدس، وفي سورية بالانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان. واضح أن هدف إسرائيل من الانسحاب وإقامة الدولة الفلسطينية بقطاع غزة التوسع الاستيطاني في بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وقطاع غزة يتحقق في هذه المرحلة إسرائيل الكبرى فوق كل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها على مرحلتين المرحلة الأولى في عام 1948م بدعم من الانتداب البريطاني والمرحلة الثانية في عام 1967م بتأييد من التسلط الأمريكي، وهذا الواقع جعل السلطة الفلسطينية تسرع إلى إرسال خطابات عاجلة إلى وزارة الخارجية الأمريكية ومبعوثي دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أوروبا وروسيا، والأمم المتحدة وضمنت مع خطاباتها وثائق وخرائط توضح النشاط الإسرائيلي في إقامة المستوطنات فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وأكبر كل تلك الخطابات أن المسلك الإسرائيلي يبطل المفاوضات السلمية، ويجعل الأوضاع في داخل فلسطين مشتعلة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم وإصرارهم على البقاء بها. إن الحرب المتوقع اندلاعها في داخل إسرائيل ليست فقط بين المقاومة الفلسطينية وبين الاحتلال الإسرائيلي وإنما أيضاً حرب أهلية بين أجنحة التطرف اليميني والتعصب الديني وبين المعتدلين سياسياً بفكرهم المتحرر، وهي حرب مؤجلة وتكرر تأجيلها مرات متعددة منذ قيام إسرائيل في عام 1948م إلى يومنا هذا، ويبدو أن تأجيل هذه الحرب الأهلية أصبح قضية مستحيلة في نظر بعض أهل الفكر من الإسرائيليين، بعد النهج السياسي الرسمي في تل أبيب القاضي بالانسحاب من غزة وإخراج اليهود من بيوتهم بالمستوطنات المقامة في غزة، ويتصور أصحاب هذا الفكر أن الحرب الأهلية ستدار بين العلمانيين الذين لا يؤمنون بالأساطير اليهودية، وبين الدينيين الغارقين في تلك الأساطير اليهودية، وقضية الحرب الأهلية بين اليهود المتطرفين وبين اليهود المعتدلين قضية مثارة في كل أنحاء إسرائيل، وتحاول الحكومة «لملمة» الخلاف بين الاتجاهات الفكرية المتناقضة في داخل إسرائيل من خلال التوفيق بينها لتمنع الانزلاق في حرب أهلية. الحقائق (4/9/2005). بقلم: تامر المصري.
تاريخ النشر: 2005/9/5
×
الرئيس يشتم رائحةً خبيثة
لعل حكاية الدولة الفلسطينية, التي تكون حدودها غزة, و مطارها و ميناؤها غزة, و عاصمتها و ساريتها غزة, و مدنها و قراها قطاع غزة, و أرضها و سماؤها غزة, و صحراؤها و خضراؤها غزة, و ماؤها و بحرها و نهرها و ملحها و خبزها و عشبها غزة, هي ما يروج له شارون و حكومته, بعد أن أسهبوا في وصف الوجع الذي ألم بإسرائيل, نتيجة الخروج من هذا الشريط الساحلي المكتظ بالسكان! هذا الذي طالما تمنوا أن يهيج البحر عليه, فيبتلعه في إحدى لحظات الجنون أو اللاوعي, لتصبح الكرة الآن في ملعب الفلسطينيين, الذين سيكونوا أمام العالم عما قريب, قد تحرروا و حصلوا على أراضي احتلت عام 1967م في القطاع و أجزاء من الضفة ! و نصبح في خانة المطالبين بإثبات حبهم لوطنهم ! و بنائه و تعميره و الوصول به إلى ذرى التقدم و المجد من غير إساءة سلوك! و ذلك دون أن يحق لنا أن نسأل عن أيٍ من حقوقنا الأخرى, التي تعني الحد الأدنى من فلسطين. وصف الرئيس الآلهة جورج بوش, خطوة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة و شمال الضفة, بالخطوة الشجاعة و المؤلمة ! و كأنه يتحدث عن عطاءٍ سخيٍ و تنازلٍ إسرائيليٍ موجع, عن قطعةٍ من أرض الميعاد, لأناسٍ لا يستحقون كالفلسطينيين, وفق الرؤية الاستيطانية و الرواية العبرية المتطرفة ! كما تحدث الرئيس الأمريكي عن المواطنين من سكان قطاع غزة, قائلاً "شعب غزة" !َ مبتعداً عن قول الشعب الفلسطيني, و أشار إلى شارون برجل السلام الشجاع ! و تلك كلماتٌ ليست عبثية أو عارضة, لأنها تحمل مضاميناً سياسية, تبشر باعتصار الحلم الفلسطيني و إفراغه في القطاع, لتكون غزة هي جغرافيا الدولة الفلسطينية و خارطتها, و ما بعدها لا شيء. و في الوقت الذي لمس فيه الرئيس أبو مازن, التوجه الأمريكي القاضي بفرض السلام بوجهةِ النظر الإسرائيلية, و التأكيد أن الأراضي التي يتم منها الانسحاب هذه الأيام, هي آخر المطاف حالياً, فإن تل أبيب تسعى للاستفادة من هذا الانسحاب, و تسويقه للعالم على أنه خطوةٌ كبرى على طريق حل الصراع العربي الإسرائيلي, و تصوير الجندي الإسرائيلي على أنه محارب يدافع عن دولته و كيانها, من أي هجماتٍ محسومة بالوصف سلفاً على أنها إرهابية, كما تسعى إسرائيل و بدعمٍ أمريكي, لكسر حالة الجمود الإقليمي التي تعيشها منذ أن تأسست, عبر إقامة علاقات دبلوماسية علنية مع الدول العربية و الإسلامية, و ذلك من خلال التأكيد على تبخر الاحتلال, من مناطق كان الفلسطينيون يطالبون بها منذ أكثر من 38 عاماً. ليس في هذه الفترة أمام الفلسطينيين, إلا المزيد الصبر و العمل و من التحرك السياسي الدولي, لفضح الممارسات و الخطط الإسرائيلية, التي تهدف إلى ابتلاع الضفة الفلسطينية, و إحكام الطوق على القدس المحتلة, على طريق تهويدها و إفراغها من السكان العرب, و تكريس الاستيطان في كافة المناطق المحتلة, و عزل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية, و تهويد الجليل و النقب, و السيطرة على القطاع و تقويض حركته التجارية, و جعله منفىً أو سجناً كبيرا و غير ذلك, كما ينبغي على السلطة الوطنية تفعيل المؤسسة الدبلوماسية الفلسطينية, و التوجه لخلق قواعد تفاعل مشتركة بين مواطني الضفة و القطاع, بكافة الأشكال, و توحيد الخطاب السياسي و الاقتصادي و الأمني فيما يخص سكان المنطقتين, على أنهما جناحي طائرٍ واحد للدولة الفلسطينية, فيما تتأكد حاجة الفصائل الفلسطينية, للنظر إلى الانسحاب على أنه نصر موضعي و ليس أكثر, جاء في حالة انكسار استراتيجي, و عدم الخروج عن طور المعقول, في الاحتفال بهذا الإنجاز و تصويره على أنه فتح المدائن, بحيث يتم الترويج من حيث لا يعلمون للرواية الإسرائيلية, القائلة أنهم قد أخذوا كل ما يريدون. بينما يجب أن تكون كل الدول العربية و الإسلامية, على وعيٍ تام بما يجري على أرض الواقع, و عدم الإنجرار وراء ما يروجه أو يتمناه الإسرائيليون, بحيث لا نرى دولةً تقدم ولاءها و برائها لتل أبيب باسم القضية الفلسطينية, كما فعلت باكستان, دون أن يكون المقابل سوى تقوية القاتل على حساب ال=D مفتاح (5/9/2005). اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|