مفتاح
2024 . السبت 20 ، نيسان
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

أهم العناوين:

  • غالبية: استياء كبير من أداء كافة الأحزاب والمؤسسات والقيادات تجاه إضراب الأسرى
  • إضراب الأسرى سيعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً ويعزز مكانة مروان البرغوثي
  • 57% يرون بأن ترمب غير جدي بشأن تحقيق اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين وبأن زيارة الرئيس عباس لواشنطن لم تحقق الغرض المطلوب
  • أوراد يكشف عن أسباب المشاركة وعدم المشاركة في الانتخابات المحلية وأغلبها غير سياسية
  • 9% فقط ممن لم يشاركوا في الانتخابات المحلية صرحوا بأن ذلك يعود لمقاطعة تنظيماتهم لها

رام الله-أوراد

أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" أن أهم نتيجتين سياسيتين متوقعتين لإضراب الأسرى؛ إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، يليها تعزيز مكانة وتأثير القيادي مروان البرغوثي. وفي المقابل، فقد كشف استطلاع أوراد أن هناك سخط عام ولدى الغالبية تجاه أداء الفصائل والقيادات السياسية الفلسطينية بالنسبة لإضراب الأسرى. أما فيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي ترمب بشأن رغبته بتحقيق اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين في المستقبل المنظور، فإن 57% يرون بأنه غير جدي في ذلك رغم توقعات 51% بأنه قادر على الوصول إلى اتفاق لو توفرت الإرادة.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع ميداني أجري بتاريخ 21-23 أيار 2017 مع عينة مكونة 500 فلسطيني/ة تم اختيارهم بطريقة عشوائية وممثلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. والنتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على www.awrad.org)). وفيما يلي أهم النتائج:

إضراب الأسرى: انتصار الأسرى وخسارة الكيانات السياسية

 الأسرى سيحققون مطالبهم الاحتجاجية كلياً أو جزئياً: صرح 88% من الفلسطينيين بأن الأسرى سيحققون كليا أو جزئيا مطالبهم.

 إضراب الأسرى يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً ويعزز مكانة مروان البرغوثي: تظهر نتائج الاستطلاع أن أهم نتيجتين لأضراب الأسرى على المستوى السياسي؛ اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي وتعزيز مكانة وتأثير الأسير الفتحاوي مروان البرغوثي.

 خسائر كبيرة للفصائل والقيادات الفلسطينية نتيجة لأدائها أثناء الإضراب: تظهر النتائج أن الفلسطينيين غير راضين عن مواقف وممارسات الفصائل والقيادات الفلسطينية في تعاملها مع الإضراب، حيث شعرت الغالبية بتقصير شديد تجاه هذا الموضوع. فمن ناحية صرح 67% بأنهم غير راضين عن مواقف قيادة حركة حماس تجاه الإضراب، ومن ناحية أخرى صرحت نفس النسبة بأنها غير راضية عن أداء الرئيس محمود عباس. وعبر 59% عن عدم رضاهم لمواقف وأداء السلطة الفلسطينية. وكان 48% قد صرحو بعدم رضاهم عن مواقف الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية جمعاء.

 الإضرابات الشاملة وتعطيل حركة السير تساهم في دعم الإضراب: صرحت غالبية (83%) بأن الاضرابات التجارية الشاملة وتعطيل حركة السير تدعم إضراب الأسرى (إلى حد كبير او إلى حد ما). هذا ويؤيد 97% من المستطلعين توسيع دائرة التضامن الشعبي مع الإضراب.

زيارة ترمب والمفاوضات: بدون أفق وبلا مشروع

 زيارة الرئيس عباس لواشنطن: صرح 61% بأنهم تابعوا أو تابعوا إلى حد ما أخبار زيارة الرئيس محمود عباس لنظيره الأمريكي دونالد ترمب في واشنطن، مقابل 39% لم يتابعوا هذه الزيارة. واعتبر ثلثي المستطلعين أن هذه الزيارة لم تكن ناجحة، بينما صرح ثلث المستطلعين بأنها ناجحة.

 زيارة ترمب للأراضي الفلسطينية: صرح 54% بأن زيارة ترمب للأراضي الفلسطينية لم تكن ذات أهمية بالنسبة اليهم، بينما صرح 26% بأن لها أهمية قليلة في ظل الظروف الراهنة، واعتبر 16% بأن لهذه الزيارة دلالة رمزية تعزز من الاعتراف بملكية الاراضي الفلسطينية المحتلة للفلسطينيين.

 فجوة بين جدية وقدرة ترمب على تحقيق السلام: يعتقد 83% بأن مواقف ترمب لن تكون عادلة تجاه الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء اذا ما تم ابرام أي اتفاق سلام في المستقبل. وبرغم ذلك، واعتقاد غالبية قدرها (57%) بأن الرئيس ترمب غير جدي في تصريحاته بشأن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين في المستقبل المنظور إلا أن غالبية قوامها (51%) تعتقد بأنه قادر على تحقيق ذلك لو توفرت الإرادة.

 انقسام بشأن العودة إلى المفاوضات في الوقت الحالي: تشير نتائج الاستطلاع إلى انقسام بين مؤيد ومعارض بشأن استئناف المفاوضات في الوقت الحالي. ومع ذلك، فان 47% يتوقعون انه اذا تم استئنافها فان التوصل إلى اتفاق يفضي لحل الدولتين سيكون وشيكاً.

الانتخابات المحلية: دوافع غير سياسية للمشاركة وعدمها

 غالبية لم تشارك في الانتخابات المحلية: في ضوء انعقاد الانتخابات المحلية في الضفة دون قطاع غزة، فقد صرح 56% من سكان الضفة بأنهم لم يشاركوا في هذه الانتخابات لعده أسباب منها؛ وصرح المستنكفون عن المشاركة بأنهم لم يشاركوا للأسباب التالية:

  • اعتقاد 49% بأن القوائم المترشحة لن تحدث أي تغيير في مناطقهم أو أن النتائج محسومة قبلاً أو أنهم لا يؤيدون فكرة اجراء الانتخابات أصلاً.
  • بينما صرح 41% بأن الانتخابات لم تحدث في مناطقهم لحدوث توافق مسبق أو لعدم وجود قوائم متنافسة.
  • وصرح 9% بأنهم لم يشاركوا لأن تنظيماتهم السياسية لم تشارك في هذه الانتخابات. أما حول أسباب المشاركة فهي عديدة؛ منها:
  • 45% يرون في المشاركة حق ومسؤولية في التعبير عن آراهم ومواقفهم الشخصية.
  • بينما شارك حوالي الثلث رغبة منهم في دعم مرشحي عائلاتهم أو أحزابهم السياسية.
  • وصرح 13% بأن مشاركتهم جاءت لأهمية المجالس في خدمة المجتمع.

 السلطة وحماس يتحملان معا مسؤولية عدم اجراء انتخابات في غزة: حمل 51% من المستطلعين المسؤولية عن ذلك للسلطة الفلسطينية ولحركة حماس معاً. في نفس الوقت يلوم 32% حركة حماس و14% حركة فتح بشكل رئيس. هذا وصرح 73% بتأييدهم لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مباشرة.

إجراءات السلطة الوطنية في قطاع غزة: دوافع سياسية وانقسام في التأييد

 انقسام في الآراء تجاه مواقف السلطة من الاجراءات الاخيرة تجاه غزة: تظهر النتائج انقساما بالآراء بين الفلسطينيين تجاه قرارات السلطة باقتطاع رواتب الموظفين الحكوميين في قطاع غزة ونيتها تقليل دفعات الكهرباء المستحقة لإسرائيل من اجل امداد القطاع بالكهرباء. وكان 51% من المستطلعين قد عارضوا استمرار هذه الإجراءات. وكان غالبية اعتبروا أن دوافع هذه الإجراءات سياسية تتمثل في الضغط على حماس لإنهاء الانقسام أو تحمل مسؤولياتها تجاه غزة أو الضغط عليها كشرط دولي.

للاطلاع على النتائج بالكامل

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required