مفتاح
2024 . الأربعاء 17 ، نيسان
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


في يومي العيد سجل انخفاض كبير في عدد صواريخ القسام التي اطلقت على سديروت. ومع ذلك فان اسرائيل تعتزم مواصلة الهجمات على كبار مسؤولي الذراع العسكري لحماس. في هذه المرحلة، يجدون في الجيش الاسرائيلي صعوبة في التقدير اذا ما كانت الحركة ترغب في الوصول الى تهدئة متجددة في المنطقة.

في اليومين الاخيرين اطلق 13 صاروخا من القطاع. معظمها الى منطقة سديروت. ولم تقع اصابات ولكن وقعت اضرار بعدد من المنازل في سديروت. وأغار سلاح الجو على ثمانية اهداف في القطاع، بينها مقرات قيادية ومخازن سلاح لحماس. وافادت مصادر فلسطينية بوقوع 17 اصابة في الغارات.

وقالت مصادر عسكرية أمس ان توجيهات المجلس الوزاري للجيش الاسرائيلي، التي تقضي بالشروع "بمطاردة" كبار مسؤولي الذراع العسكري لحماس، بقيت على حالها. وحسب هذه المصادر، فانه حتى الان لم يصب أي من المسؤولين الكبار لانهم اختبأوا وأبدوا حذرا شديدا. ولكنها قالت انه ما أن تسنح للجيش والمخابرات الاسرائيليين الفر صة حتى يقوم بمحاولة للمس بنشطاء الارهاب الكبار.

ويوصي الجيش القيادة السياسية بمواصلة الضغط على حماس، حتى لو خفضت الحركة مستوى النار. والعلة الاساس لذلك هي ان حماس تتعاظم وأنها تحت رعاية التهدئة المتجددة، ستواصل تحسين شبكة صواريخها وكذا انتشار قواتها في الدفاع، استعدادا لامكانية دخول بري متجدد الى القطاع من جانب الجيش الاسرائيلي. اعتبار آخر لا يذكر علنا، يتعلق بأحداث الاسبوع الماضي. في القيادة السياسية وفي هيئة الاركان يوجد احساس بان حماس خرجت ويدها العليا، ولا سيما في ضوء مشهد الاف السكان الذين غادروا سديروت. واسرائيل تسعى الى "جباية ثمن" من حماس لقاء ذلك، قبل أن توافق على تهدئة اخرى.

في جهاز الامن توجد تقديرات مختلفة بالنسبة لمسألة اذا كان الذراع العسكري لحماس يسعى الى وقف النار. فحسب احد المناهج، فان حماس حققت ربحا كبيرا لنفسها في أحداث الايام العشرة الاخيرة. وذلك ايضا بسبب مغادرة السكان سديروت وكذا لانها نجحت في صرف الانتباه عن المواجهة الفلسطينية الداخلية التي في اطارها ذبح نشطاؤها رجال فتح في القطاع. وعليه، فستسعى الحركة الان الى تهدئة الوضع.

ولكن، حسب تقدير آخر، فان حماس لا تقلص نار الصواريخ الا لرغبتها في الحفاظ على قدرة الصمود على مدى زمن طويل حيال اسرائيل. فالنار المبالغ فيها للصواريخ الان ستبقيها بدون كميات كافية من الوسائل القتالية في حالة عودة النزاع الى التصعيد قريبا. - هآرتس 24/5/2007 -

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required