كنيسة المهد في التراث العالمي...وتأجيل لقاء الرئيس بموفاز (24-30) حزيران
بقلم: مفتاح
2012/6/30

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13892

أكدت المصادر اليوم أن اللقاء الذي كان مقرراً عقده يوم غد الأحد بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس وزراء إسرائيل شاؤول موفاز قد تم فعلا تأجيله لموعد لم يحدد. وأضاف المصدر القيادي في حركة فتح أن التأجيل جاء للعديد من الاعتبارات ومنها الرفض الشعبي لهذا اللقاء في ظل الظروف الراهنة، مشيداً باحترام الرئيس لرغبة الشارع والجمهور الذي مارس حقه بالمعارضة الواعية والمسؤولة.

أكد القيادي الفتحاوي أن القيادة غير مفصولة عن نبض الشارع وعلى العالم أن يقدر حجم الضغوط الداخلية والخارجية التي يتعرض لها الرئيس أبو مازن في ظل التعنت الإسرائيلي واستمراره في الاحتلال والاستيطان والاعتقال والهدم والتدمير.

واليوم السبت 30/6/2012 عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، دورتها الـ88 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، بمقر الأمانة العامة، ويشارك فيها ممثلو دول الأردن، وفلسطين، ولبنان، ومصر، بالإضافة إلى حضور منظمات «العربية للتربية والثقافة والعلوم، والتعاون الإسلامي، والإسلامية للتربية والعلوم والثقافة».

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة، السفير محمد صبيح، في تصريحات صحفية، أمس نقلتها "المصري اليوم" أن المؤتمر سيناقش تطورات القضية الفلسطينية، وما تشهده من تصعيد خطير من قبل سلطات الاحتلال، لإفشال عملية السلام.وندد صبيح بعمليات طرد المقدسيين من أراضيهم، وزرع الأحياء الاستيطانية داخل مدينة القدس، وتغيير معالمها، ومواصلة تنفيذ سياسة الاعتقال والإبعاد للمقدسيين، وفرض الضرائب الباهظة، بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة. وأضاف: سنناقش بقوة أيضًا تحركات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار على المستوى الدولي، لدعم الموقف الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

واليوم السبت 30/6/2012 قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض والاستيطان في تقرير له، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات الدولية التي تعتبر استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية تطرفاً وإرهاباً مخططا له وأن المستوطنات تقام بشكل مخطط ومدروس هدفها القضاء على آي فرص للتسوية بسبب رغبة نتنياهو السيطرة على الأراضي الفلسطينية عبر المستوطنات، تمضي حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، بتهويد القدس على مرأى العالم أجمع غير آبهة بالقرارات الدولية والقوانين والأعراف والمواثيق التي تحكم الأماكن الدينية والأثرية، كمدينة محتلة، وبقوانين احتلاليه لا تنتهي وبابتداع طرق ووسائل جديدة هدفها كسر إرادة المقدسين وتهويد منازلهم وتحويلها إلى حدائق توراتية.

وكانت طواقم بلدية القدس وشرطة الاحتلال قد سلمت أوامر هدم قضائية للمواطنين في حي البستان جنوب المسجد الأقصى، وترتكز هذه الأوامر على المادة (212) في قانون الاحتلال والتي تنص على أن المدعى عليه يكون مجهولاً وبذلك يتم إصدار حكم الهدم ضد المنزل وهذا يعني عدم اعتراف الاحتلال بوجود المقدسين وحقهم في هذه المنازل.

وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، أمس الجمعة 29/6/2012 كنيسة المهد في بيت لحم على لائحة التراث العالمي، في إجراء عاجل أثار احتجاجاً حاداً من إسرائيل، وذلك أثناء اجتماع في سان بطرسبورغ بشمال غرب روسيا. وأدرج "مكان ولادة السيد المسيح" الذي يضم أيضاً مسار الحج بغالبية 13 صوتاً من أصل 21، مقابل ستة أصوات معارضة، وامتناع اثنين عن التصويت، أثناء جلسة تصويت سري لأعضاء لجنة التراث التي تضم خصوصاً هذه السنة فرنسا وروسيا والمانيا واليابان. وتم الترحيب بوقوف الحاضرين، وعبر التصفيق الحاد، بإعلان إدراج الموقع ضمن التراث العالمي، بعد أن كان غير مؤكد بسبب اعتراضات إسرائيل وما ينطوي عليه من رهان سياسي وآراء مخالفة لخبراء حول ملف الصيانة الفلسطينية.

وأسرعت الرئاسة الفلسطينية إلى التعبير عن سعادتها. وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس محمود عباس، لوكالة فرانس برس "هذا اعتراف من العالم بحقوق الشعب الفلسطيني، هو انتصار لقضيتنا وعدالتها".

وكما كل يوم جمعة أصيب، أمس، عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب بجروح وحالات اختناق، وذلك خلال قمع قوات الاحتلال عدداً من المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي نظمت في مناطق عدة بمحافظات الضفة.

ففي قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب أربعة مواطنين بجروح، وعشرات المتظاهرين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع لقمع المشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية، المطالبة بفتح مدخل القرية المغلق منذ عشر سنوات، والتي نظمت في الذكرى السنوية الأولى لانطلاقتها التي تصادف الأول من تموز تحت شعار "عام جديد ولدينا من الإرادة المزيد". كشف باحث في شؤون الاستيطان أن وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت، أمس الجمعة ثلاثة عطاءات لبناء 171 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، ضمن ثلاثة مشاريع مختلفة في مستوطنتي "بسغات زئيف"، شمالي القدس، ومستوطنة "هار حوماه" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، جنوب المدينة.

وقال أحمد صب لبن، الباحث في شؤون الاستيطان في القدس، "أبرز هذه العطاءات هو بناء 130 وحدة استيطانية جديدة ضمن المرحلة الثانية من مستوطنة "هار حوماه" على أراضي جبل أبو غنيم، جنوب القدس، حيث سيتم تشييد هذه الوحدات على 11 دونماً تمت مصادرتها عبر سلطات الاحتلال من سكان بيت ساحور".

ويوم الخميس 29/6/2012 قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة ملابسات اغتيال الشهيد كمال غناجة "نزار أبو مجاهد" أحد قادة حركة حماس.

وأوضح الرشق خلال تصريح له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس، أنه يتم فحص وتدقيق كل الاحتمالات وجمع الظروف التي تحيط بالوفاة. وشدد على أنه من السابق لأوانه إصدار الأحكام وتوجيه الاتهام لأي طرف، مؤكداً في الوقت ذاته أن حركته ستعلن عن نتائج التحقيق حال انتهائه. وقال مصدر فلسطيني له صلة بـ "حماس" إنه عثر على جثة غناجة متفحمة في خزانة بسقف شقته التي جرى نهبها في ضاحية قدسيا بدمشق. وقال مصدر بحماس إن جثة غناجة ظهرت عليها آثار تعذيب.

وكان الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لـ "الأيام" قد أكد يوم الخميس الماضي 29/6/2012 استقبال الرئيس محمود عباس لنائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب "كاديما" شاؤول موفاز في مدينة رام الله يوم غد الأحد، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي بناء على طلب موفاز وان القيادة الفلسطينية بانتظار ما سيحمله موفاز معه من القيادة الإسرائيلية.

وقال مراقبون انه في حال حمل موفاز معه أجوبة إيجابية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طلب الرئيس الإفراج عن 132 فلسطينياً اعتقلوا وحوكموا قبل العام 1994 والسماح بإدخال معدات للأجهزة الأمنية عبر الأردن، فان ذلك سيتيح المجال أمام انعقاد لقاء بين الرئيس عباس ونتنياهو لغرض الحوار.

ويوم الأربعاء 27/6/2012 أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف الحوار مع "حماس" في حديث لـ"الأيام"، انه لا توجد أي اتصالات بين "فتح" و"حماس" أو من قبل مصر مع الطرفين لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وذلك بانتظار دعوة مصرية لعقد اجتماع بين الأحمد ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق يسبق اللقاء بين الرئيس عباس ومشعل، متوقعاً أن يستأنف المصريون نشاطهم بهذا الشأن مطلع الشهر المقبل ولكن دون تحديد مواعيد لأي اجتماعات حتى الآن.

ورفض الأحمد دعوة أبو مرزوق للتوجه إلى انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمعزل عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية وقال، "أقول لزميلي أبو مرزوق، عد واقرأ على ماذا وقعت، أن الذي يريد أن يبدأ التقسيم بين الانتخابات إنما هو لا يريد الانتخابات أصلاً وبالتالي لا يريد إنهاء الانقسام".

ويوم الثلاثاء 26/6/2012 كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث النقاب أن الاحتلال الإسرائيلي صادق في الأيام الأخيرة على ميزانية قدرها أربعة ملايين شيكل (أكثر من مليون دولار) لإقامة مركز تهويدي تحت اسم "متحف ضوئي سمعي" في موقع يقع في جوف الأرض، في مدخل حي وادي حلوة، يبعد عشرات الامتار عن جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت إلى أن "الحديث يدور عن بئر مائية تاريخية وتجويف تحت الأرض يُرجح أنه من الفترة اليبوسية العربية، عمقها سبعة أمتار وعرضها 15 متراً، حيث سيتم ربط هذا المتحف بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك". وقالت في بيان لها، "يأتي هذا المخطط ضمن مخطط إقامة سبعة أبنية تهويدية تلمودية حول المسجد الأقصى تحت مسمى "مرافق الهيكل".

ويوم الاثنين 25/6/2012 وخلال زيارة مكثفة أداها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مدينة بيت لحم أكد الرئيس محمود عباس "ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام" في موسكو. وعكست الزيارة التي استغرقت ساعات دفئا في العلاقات الفلسطينية ـ الروسية تبدى في حرارة الاستقبال وكلمات التقدير المتبادلة بين الزعيمين اللذين تطرقا خلال محادثاتهما إلى مجمل القضايا ومن بينها الملف السوري. وقال الرئيس خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع بوتين في قصر الرئاسة في بيت لحم: أكدنا للرئيس بوتين أن الطريق الوحيدة للسلام هي المفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين، وما زلنا نقول ونؤكد أنه من الضروري عقد مؤتمر سلام في موسكو، كما تم الاتفاق عليه منذ سنوات.

ويوم الأحد 24/6/2012 هنأ الرئيس محمود عباس، د. محمد مرسي لمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية. وأعرب الرئيس، عن احترامه والقيادة الفلسطينية «لخيار الشعب المصري العظيم». من جهتها أبدت إسرائيل احترامها لفوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة في مصر، ودعت الإدارة الجديدة في القاهرة إلى الحفاظ على معاهدة السلام بين البلدين.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان بعد إعلان فوز مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي بالرئاسة خلفا للرئيس حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضي "تشيد إسرائيل بالعملية الديمقراطية في مصر وتحترم نتيجتها." وقال البيان: تتوقع إسرائيل استمرار التعاون مع الإدارة المصرية على أساس معاهدة السلام بين البلدين التي هي في مصلحة الشعبين، والتي تسهم في الاستقرار الإقليمي. ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام عام 1979.

وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه: إن حكومة نتنياهو تأمل في أن يمنح مرسي ونواب الإخوان المسلمين علاج مشاكل الاقتصاد المصري الأولوية على اي مراجعة للعلاقات الثنائية. وقد تعهد الرئيس المصري المنتخب الإسلامي محمد مرسي في اول خطاب له بعد إعلان فوزه باحترام اتفاقيات مصر الدولية، في إشارة واضحة إلى معاهدة السلام مع إسرائيل، كما وعد بتحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير 2011 التي اطاحت بحسني مبارك.

http://www.miftah.org