نتائج استطلاع العام الجديد حول 'السعادة والأمل والإحباط'
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
2016/1/9

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=15057

أجري استطلاع دولي في أواخر عام 2015 حول السعادة والأمل والإحباط وهو الإستطلاع الدولي رقم (39) الذي تجريه مؤسسة "وين – غالوب العالميّة" (WIN – Gallup International " بصفتها أكبر شبكة عالميّة مستقلّة لأبحاث السوق ولشركات ومراكز إستطلاعات الرأي العام في جميع أنحاء العالم حيث تضمّ (76) شركة ومؤسسة من أكبر الشركات المستقلّة في العالم ويبلغ إجمالي دخلها السنوي 550 مليون يورو وتغطّي (95 %) من السوق العالميّة ولا يُسمح فيها باشتراك أكثر من عضو ٍ واحد في كلّ دولة. إنضمت هذه الشركات والمراكز مع بعضها البعض لتشكّل برنامجا َ عالميّا ً يتمّ على أساسه تبادل الأعمال على المستوى العالمي وتقديم أرفع مستوى من الخبرة والمهنيّة وخدمة العملاء. ويمثّل دولة فلسطين فيها المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي العام الذي يرأسه ويديره د. نبيل كوكالي.

قامت مؤسسة غالوب العالميّة (Gallup International) بسبر آراء ومشاعر الناس في جميع أنحاء العالم بأخذ عينة عشوائيّة من (68) دولة بلغ مجموعها (66.040) شخصا ً، ذكورا ً وإناث. وفيما يلي أهمّ نتائج هذا الإستطلاع:

  • (66 %) من سكان العالم يشعرون بالسعادة بدرجات ٍ متفاوتة في حياتهم مقابل (70 %) في عام (2014).
  • (23 %) لا يشعرون لا بالسعادة ولا بالتعاسة و (10 %) فقط يشعرون فعلا ً بأنهم "تعساء" في حياتهم.
  • نسبة "السعادة الصافية" (أي النسبة المئويّة للسعداء مطروح منها النسبة المئويّة للتعساء) هي (56 %)على مستوى سكان العالم .
  • تعتبر كولومبيا أسعد بلد في العالم (نسبة "السعادة الصافية فيها": 85 %) تليها بالترتيب جزر فيجي، المملكة العربية السعوديّة، أذربيجان وفيتنام، هذا في حين أنّ العراق أقلّ بلد سعادة للسنة الثانية في قائمة الدول المستطلعة آراؤها، أي بنسبة (– 12 %).
  • (45 %) من سكان العالم متفائلون بالنسبة للوضع الإقتصادي لعام 2016، في حين أن نصف هذه النسبة، أي (22 %)، متشائمون و (28 %) يعتقدون بأنه لن يكون هناك تغيير مقارنة بعام (2015).
  • أكثر الدول تفاؤلا ً في العالم من حيث النظرة إلى إمكانية الإزدهار الإقتصادي في عام (2016) هي نيجيريا (بنسبة 61 % "صافي تفاؤل")، يليها بالترتيب بنغلاديش، الصين ثمّ فيتنام. وبالمقابل، تعتير اليونان أكثر الدول تشاؤما ً من الناحية الإقتصاديّة حيث بلغت نسبة "صافي التفاؤل" (– 65 %).
  • (54 %) من سكان العالم، أي ما يزيد عن نصف الكرة الأرضيّة، يعتقدون بأن عام (2016) سيكون أفضل من عام (2015). (16 %) فقط يعتقدون بأنه سيكون أسوأ، و (24 %) يعتقدون بأنه لن يكون هناك فرق بين العامين.
  • أظهر الإستطلاع بأن بنغلاديش والصين ونيجيريا وجزر فيجي والمغرب هي أكثر الدول أملا ً (أي تفاؤلا ً). وبالنسبة لشرائح العمر، فقد بينت الدراسة أنّ الشباب أكثر تفاؤلا ً بشكل ٍ ملحوظ من كبار السنّ، أي بالتحديد (31 %) ممّن هم دون سنّ ال (34) عاما ً متفائلون مقارنة ً ب (13 %) فقط ممّن هم فوق سنّ ال (55 عاما ً).
  • وعند تحليل نسبة "الأمل" أو التفاؤل بين دول العالم، قامت مؤسسة غالوب العالميّة بتقسيم دول العالم إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الدّول الصناعيّة السبعة (G7) الكبرى، مجموعة الدول الصناعيّة المتقدمة العشرين (G20) ومجموعة الدّول النامية (وهي باقي دول العالم). وبالرّغم من وجود فارق كبير في مستويات الدّخل بين سكّان هذه المجموعات الثلاثة، غير أنّ نسب "السعادة الصافية" في هذه الفئات الثلاثة عالية بشكل ٍ عام إذ بلغت (42 %) لمجموعة الدول (G7) و (59 %) لمجموعة الدول G 20)) و (54 %) لباقي دول العالم.

للاطلاع على النتائج بالكامل

http://www.miftah.org