نتائج استطلاع الرأي العام الفلسطيني رقم (52) - أيد 51.7% من أفرد العينة قيام انتفاضة شعبية سلمية غير مسلحة في الأراضي الفلسطينية، بينما 44.2% عارضوا ذلك
بقلم: مركــز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية - جامعـة النجـاح الوطنيـة
2016/5/10

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=15083

خلفية الاستطلاع

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المبادرة الفرنسية والتي كانت تدعو إلى عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، وهذه المبادرة كانت تقترح مبادئ لحل الصراع على غرار تثبيت حدود الرابع من حزيران 1967 مع تبادل أراض بين الطرفين، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، إلى جانب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي للسلام.

اعتمدت اليونسكو مجموعة قررات بشأن القدس والمسجد الأفصى، ومن هذه القرارات رفض استخدام مصطلح (جبل الهيكل)، والاستمرار باستخدام المسمى العربي الاسلامي وهو المسجد الأقصى المبارك، ودعت إلى إعادة الوضع القائم الذي كان حتى سبتمبر أيلول عام 2000 في المسجد الأفصى المبارك حين كانت الأوقاف الاردنية صاحبة السيطرة الكاملة.

بعد الاتفاق الذي تم بين حركة فتح وحركة حماس من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، لم يطبق من هذا الاتفاق سوى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، أما بقية الملفات الأخرى فما زالت لم تطبق.

نتائج الاستطلاع

فيما يلي نتائج الاستطلاع الثاني والخمسون الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 5-7 أيار 2016، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية، وأولويات السلطة الوطنية الفلسطينية. وحملة مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، وإلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1363 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 863 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.9%.

النتائج الرئيسية:

  • أيد 21.1% من أفراد العينة عودة الفلسطينيين للمفاوضات تحت الرعاية الأمريكية فقط، بعد رفض نتنياهو المبادرة الفرنسية والتي كانت تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، بينما 69.3% عارضوا ذلك.
  • أيد 56.8% من أفراد العينة توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى بعد رفض نتنياهو المبادرة الفرنسية والتي كانت تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، بينما 34.9% عارضوا ذلك.
  • اعتبر 7.4% من أفراد العينة الولايات المتحدة حكما نزيها في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
  • اعتقد 44.1% من أفراد العينة بأن القرارات صوت عليها مجلس حقوق الانسان في جنيف تخدم القضية الفلسطينية.
  • رأى 61.6% من أفراد العينة أنه على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية متابعة هذه القرارات، وأن تعملا على استقطاب الدعم الدولي من أجل تطبيق هذه القرارات.

للاطلاع على النتائج بالتفصيل

http://www.miftah.org