جورج بوش...ومكافأة التطرف!!
بقلم: محمود كعوش*
2006/12/23

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=6472


نابلس (رويترز) - قال مسؤولو مستشفى وشهود ان مسلحين موالين لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اطلقوا النار على عناصر من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الضفة الغربية المحتلة يوم امس فأصابوا تسعة مدنيين على الاقل.

وأضافوا ان المسلحين فتحوا النار في الوقت الذي كان الاف من نشطي ومسلحي حماس يستعدون لتجمع حاشد في مدينة نابلس وهذه أسوأ أعمال عنف تشهدها الضفة الغربية منذ ان القى عباس القفاز في وجه حكومة حماس الاسبوع الماضي ودعا لاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. وأسفرت أيام من القتال في وقت سابق هذا الاسبوع عن مقتل عشرة اشخاص في غزة.

وذكر مصدر أمني كبير ان عباس نشر القوات الامنية الموالية له لمحاولة تهدئة التوتر في نابلس.

وقال مسؤول من فتح لرويترز ان نشطي حماس اختاروا ان ينظموا هذا الحشد رغم اتفاق سابق بتأجيله.

وأضاف المسؤول "التوتر كان موجودا. والان الجانبان يطلقان النار على بعضهما البعض."

وذكر شهود ومسؤولون في مستشفى ان المصابين التسعة مدنيون.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية وهو قيادي بارز في حماس الى انهاء العنف في خطاب ألقاه بعد صلاة الجمعة.

وقال هنية انه يتعين على كل الاطراف الالتزام بالمصالحة وبالاتفاق. وطالب بضبط النفس حفاظا على الدم الفلسطيني والوحدة الوطنية.

واتفق الجانبان في وقت سابق هذا الاسبوع على هدنة في غزة لا تزال سارية الى حد بعيد.

وفازت حماس على حركة فتح المهيمنة على السلطة منذ فترة طويلة في انتخابات جرت في يناير كانون الثاني.

ورفضت حماس دعوة عباس الى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة وقالت ان مثل هذه الخطوة تصل الى حد "الانقلاب" على حكومة منتخبة.

وقال شهود ان مسلحين مجهولين اشتبكوا مع مقاتلين من حماس قرب منزل محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني في مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

وصرح سكان محليون بأنهم يشتبهون في ان هؤلاء المسلحين من جماعة محلية وليسوا من فتح. ولم ترد انباء عن سقوط قتلى او جرحى.

ودعا عباس للانتخابات بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة وحدة بين حماس وفتح. والغرض من تشكيل حكومة وحدة جديدة هو انهاء العقوبات التي فرضها الغرب على حكومة حماس.

http://www.miftah.org