ثلثا الجمهور الفلسطيني يتوقعون قيام إسرائيل بضم الأغوار ومناطق الاستيطان في الضفة الغربية وأغلبية تؤيد قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقات وقطع العلاقات مع إسرائيل. لكن أغلبية كبيرة تظهر قلقاً من النتائج التي قد تترتب على ذلك. وبالرغم من تراجع نسبة التأييد للرئيس عباس ولحركة فتح فإن غالبية كبيرة تظهر الرضا عن أداء الحكومة في مواجهة وباء كورونا 17 -20 حزيران (يونيو) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 17-20 حزيران (يونيو) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها انتشار وباء الكورونا في العالم وفي الأراضي الفلسطينية وما تبعه من إجراءات الإغلاق للمناطق الفلسطينية ووقف الكثير من النشاطات الاقتصادية، كما شهدت تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة نتنياهو وإعلانها النية بضم حوالي ثلث الضفة الغربية بما في ذلك غور الأردن ومناطق الاستيطان، ويتبع ذلك قرار السلطة الفلسطينية قطع العلاقات المدنية والأمنية مع إسرائيل والتخلي عن الاتفاقات معها وما تبع ذلك من وقف التنسيق الأمني والمدني ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية مما أدى لعدم دفع رواتب الشهر الخامس من السنة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: أجري هذا الاستطلاع خلال فترة تراجع انتشار وباء كورونا ولذلك فإن كافة المقابلات كانت وجهاً لوجه وفي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة. غطى الاستطلاع عدة قضايا كان أبرزها نية الحكومة الإسرائيلية ضم مناطق فلسطينية ورد القيادة الفلسطينية على ذلك بالتحلل من اتفاق أوسلو وقطع العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. كما قمنا بالتركيز على نظرة الجمهور الفلسطيني للسلطة الفلسطينية وأدائها خلال فترة انتشار الوباء. تشير النتائج إلى أن ثلثي الجمهور يعتقدون أن حكومة نتنياهو الجديدة ستقوم فعلاً بضم مناطق فلسطينية. يخلق هذا الإدراك درجة عالية من القلق على المستقبل تتمحور حول رواتب الموظفين، التنقل للعلاج، حصول نقص في المياه والكهرباء، حصول مواجهات مسلحة، عودة للفلتان الأمني، وعدم القدرة على السفر للأردن. تؤيد أغلبية كبيرة الرد على الضم من خلال وقف العمل بالاتفاقات وقطع كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل. لكن شكوكاً تساور الجمهور حول صدق السلطة الفلسطينية في وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. ورغم أن أغلبية ضئيلة تؤيد الرد على الضم من خلال العمل المسلح، فإن هذا الاستطلاع يشهد انخفاضاً في نسبة تأييد العمل المسلح مقارنة بالوضع قبل أربعة شهور. رغم أن ثلثي الجمهور قلقون من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية فإن الثلث فقط يعتقدون أن إسرائيل ستعيد الحكم العسكري والإدارة المدنية ويعرب ثلاثة أرباع الجمهور عن رفضهم لذلك فيما لو حصل. أما بالنسبة لأداء الحكومة فترة انتشار الوباء فإن أغلبية كبيرة تظهر الرضا عن هذا الأداء وعن الإجراءات المختلفة التي قامت بها الحكومة. وتقول نسبة تفوق ثلاثة أرباع الجمهور أن لديها ثقة بأن عمل الحكومة خلال هذه الفترة كان لمصلحة الجمهور. لكن ثلثي الجمهور يقولون أن دخلهم أو راتبهم قد انخفض وتقول الأغلبية أنها قد توقفت عن العمل أو أصبحت عاطلة عن العمل خلال هذه الفترة. كما أن أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور يقولون أن الحكومة لم تقدم كل ما تستطيع لتعويض المتضررين من الإغلاق. ورغم التوتر الشديد الراهن في العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية فإن ثلثي الجمهور موافقون على التعاون والتنسيق مع إسرائيل خلال فترة الوباء. أما بالنسبة لعملية السلام فقد شهدت هذه الفترة ارتفاعاً في تأييد حل الدولتين رغم أن نصف الجمهور لا يزال رافضاً لهذا الحل. كما تشير النتائج إلى استمرار وجود إجماع شعبي على رفض خطة ترامب إلى أن الاعتقاد السائد هو أن هذه الخطة لا تؤدي لأنهاء الاحتلال أو قيام دولة فلسطينية. بل تقول غالبية الجمهور أن الخطة تعيد الصراع بين الشعبين ليصبح صراعاً على الوجود. لكل ذلك ترفض أغلبية كبيرة عودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الحالية. أخيراً، رغم أن النتائج تشير لهبوط نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس، فإنها تشير أيضاً لتراجع فرصته في الفوز في انتخابات جديدة. كما تشير إلى تقلص في الفجوة بين التأييد لفتح وحماس من ست نقاط لصالح فتح قبل أربعة شهور لنقطتين فقط لصالحها في هذا الاستطلاع. 1) الحكومة الإسرائيلية الجديدة وقرار الضم ونتائجه المحتملة على الفلسطينيين:
2) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) انتخابات رئاسية وتشريعية:
5) الأوضاع الداخلية:
6) المصالحة:
7) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|