وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الصحافيين المستطلعين منحوا وسائل الإعلام المذكورة تقييما متوسطا لتغطية الصراع. فحصلت "الأيام" على درجة تقييم أعلى من بين الصحف الثلاث فيما تفوقت وكالة "معا" على وكالة "وفا" بحصولها على درجة تقييم أعلى من حيث التغطية. وسجل الصحافيون درجة رضا عن أداء وسيلة الإعلام التي يعملون فيها من حيث تغطيتها للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأظهروا تفضيلا إزاء اعتماد وسائل الإعلام لرواية موضوعية انتقادية بدل الرواية المنحازة. وفيما اعتبر الصحافيون أن رؤساء التحرير هم الذين يقررون كيفية ومضمون التغطية الإعلامية، أظهرت النتائج أن رئاسة السلطة حازت درجة تقييم أعلى من حيث مصداقية الأخبار، في حين منح هؤلاء درجة متدنية لمصداقية المصادر المختلفة للأخبار. وعبر الصحافيون عن تفضيلهم استقاء معلوماتهم من مصادر فلسطينية وإسرائيلية لدى تغطية الصراع. واعتبر المستطلعون أن تغطية الإعلام لهذا الصراع يعكس موقف الرئاسة لفلسطينية بدرجة أكبر مما يعكس موقف الحكومة. وعبر المستطلعون عن اعتقادهم بأن المجتمع الفلسطيني بحاجة لتلقي معلومات أكثر حول قضية القدس وجدار الفصل العنصري ، وفي الحصول على معلومات حول ممارسات الجيش الإسرائيلي، والسياسة الداخلية الإسرائيلية. ويعتقد المستطلعون بأهمية وجود مرجع إعلاميين إسرائيليين للتواصل معهم يساعد في تغطية إعلامية للصراع. في حين قال آخرون أن وجود مرجع إعلامي فلسطيني قد يزيد من موضوعية تغطية الإعلام الإسرائيلي للصراع. أما فيما يتعلق بالوسائل والطرق التي يمكن أن تساهم في تحسين التغطية الإعلامية للصراع فترى غالبية المستطلعين وجوب إنشاء محطة تلفزيونية وإذاعية مستقلة، وتنظيم دورات تدريبية على مستوى دولي، وتبادل الخبرات الإعلامية مع مؤسسات إعلامية دولية. وحددت موضوعات التدريب اللازمة بمجالات الصحافة الالكترونية، اللغات، التحقيقات الصحفية، وتقنيات الإعلام. للاطلاع على نتائج الاستطلاع بالكامل
اقرأ المزيد...
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2020/9/28
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2019/12/21
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2019/11/28
|