والتقى الوفدان وزير الخارجية الصيني ومساعده والمبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط ومسؤولين وأكاديميين وباحثين. وصدر عن الجانبين بيان عبرا فيه عن استيائهما من توقف عملية السلام، مؤكدين أن الحل الوحيد للصراع يكمن في التوصل إلى حل سياسي متفق عليه، وأن الحلول الأحادية لن تؤدي إلا الى تأجيج العنف، مشددين على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يخدم مصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأجمع المشاركون على ضرورة الاستفادة من كل أفكار السلام، ومن بينها: أفكار الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في العام 2000، ورؤية الرئيس الأميركي جورج بوش في العام 2002 ومبادرة السلام العربية ومبادرة جنيف، والتي تجمع على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لقضايا الحل النهائي: القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه. ودعوا القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية إلى المحافظة على وقف النار في قطاع غزة، وتوسيع التهدئة لتشمل الضفة الغربية ووقف أعمال العنف من الطرفين ووقف ملاحقة واعتقال واغتيال كوادر الانتفاضة. ودعا البيان الختامي أيضاً إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليت، وجميع الأسرى الفلسطينيين، بمن في ذلك الوزراء والنواب المختطفون. وطالب المجتمعون الحكومة الإسرائيلية بالسماح بحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين وحرية نقل البضائع ورفع الحصار السياسي والاقتصادي عن الشعب الفلسطيني والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة. كما دعوا المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود لمتابعة تطبيق الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والضغط لاستئناف المفاوضات، مرحبين بفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام. ودعا المجتمعون الصين إلى بذل جهود أكبر لإحياء عملية السلام، وزيادة نفوذها في المنطقة من خلال انضمامها إلى اللجنة الرباعية الدولية، وذلك لضمان حيادية عمل اللجنة، وللثقل السياسي والاقتصادي للصين كدولة عظمى. - الحياة - اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|