واذا كانت المساعي الاخيره قد نجحت في استعادة وحدة فصائل الثوره الفلسطينيه وخاصة بين حركتي فتح وحماس 0 الا ان تلك الوحده لم تتحقق بالسهوله التي يعتقدها البعض وذلك لاسباب عده اهمها ان هناك خلافات في وجهات النظر وفي تقيم الاوضاع السياسه والظروف والتعقيدات التي تمر بها قضيتنا الوطنيه والقوميه بين مختلف الفصائل الفلسطينيه وهذا امر طبيعي لايدعوا الى القلق بل هو من مظاهر العافيه ومن اسس الديمقراطيه وهذه الخلافات حتما ستكون عابره وسريعه 0 اما الصراع الاساسي والخطر الذي يواجهه شعبنا وقضيتنا داخل الوطن المحتل وخارجه هو الاقتتال وانتهاك حرمة الدم الفلسطيني. ولهذا نثمن اليوم اتفاق مكه المكرمه لانه عمل على وقف القتال بين اخوة الدم والسلاح حيث انتصرت اراده الوحده كما انتصرت ارادة الشعب الفلسطيني في الارض المحتله يوم 30 اذار يوم الارض ضد المحتل الغاصب العدو الصهيوني. وكما انتصرت ارادة شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات تنتصر اليوم ارادةالوحده الوطنيه بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني. الامر الذي يتطلب الاسراع بتشكيل حكومة الوحده الوطنيه وعلى قاعدة مشاركة كل القوى في اطارها وليس تكريس لمبدأ المحاصصه وبما يتطلب الدعوه لاستكمال الحوار الوطني الشامل بين الجميع والعمل على ترتيب الوضع الداخلي وتنفيذ اتفاق القاهره المتعلق بتفعيل وتطوير واعادة الاعتبارلمكانة منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات0 وان يكون من اولويات هذه الحكومه العمل على توفير الحمايه الدوليه لشعبنا الفلسطيني في العراق الذي يتعرض لابشع الجرائم الانسانيه لحين عودتهم الى بلادهم حسب قرار الشرعيه الدوليه 194. ولنلتفت الى مايجري في مدينة القدس من جريمة خطيرة تنفذها حكومة الاحتلال ضد المسجد الاقصى المبارك بما يهدد اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من خلال الامعان في استمرار الحفريات والعمل على ازالة تلة المغاربة الملاصقة للحرم الشريف في محاولة لتغيير المعالم التاريخية والاسلامية في هذه المدينة المقدسة بعد المحاولات الحثيثة التي جرت لعزل القدس ومحاولة تهويدها وطرد سكانها وهذا يتطلب الخروج من حالات الشجب والاستنكار الى مواقف فعلية وجادة تعمل على حماية المدينة المقدسة وقيام المؤسسات الدولية والقانونية والاخوة العرب والمسلمين باتخاذ المواقف الكفيلةبالوقف الفوري لهذه الجريمة وبما فيه قرارات فورية بمقاطعة كل الاتصالات مع هذه الحكومة الارهابية وطرد سفرائها وممثليها من اجل وقف كل اشكال عدوانها وجرائمها. فوفاء" لرمز فلسطين رمز الكرامه الوطنيه الفلسطينيه الشهيد الخالد الرئيس ابو عمار والقائد القومي والوطني ابو العباس الذي اغتالته دوائر الشر في الاداره الامريكيه المتصهينه في معتقلاتها على ارض العراق الابي والقائد الكبير شهيد الاستقلال طلعت يعقوب وكافة القاده الشهداء الذين قدموا دمائهم من اجل فلسطين ومن اجل ان نبقى موحدين ، فالنعمل جاهدين من اجل الوحده الوطنيه وتعزيزها ورص الصفوف والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينيه ممثلا" شرعيا" وحيدا" للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات * عضو اللجنه المركزيه لجبهة التحرير الفلسطينيه - مفتاح 24/2/2007 - اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|