حتى هذا اليوم لا تزال 40% من القرى والتجمعات الفلسطينية تعاني من نقص حاد في التزود بالمياه بالإضافة إلى أن 50% منها تفتقر إلى الإدارة السليمة للمياه العادمة مما يشكل تهديداً على الصحة العامة وعاملاً أساسياً في تزايد حدة الفقر في فلسطين وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. حتى هذا اليوم لا تزال أسرائيل القوة الوحيدة المسيطرة على جميع مصادر المياه في فلسطين والتي تخلق في كل يوم، من خلال أعمالها أحادية الجانب، واقعاً جديداً يصبح هو الحقيقة في أذهانهم وأذهان المجتمع الدولي. أننا كفلسطينيون وفي هذا اليوم الهام، نرفع صرخة عالية ونهيب بالمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بالعودة إلى الشرعية الدولية وتطبيق التزاماتها كأطراف عليا معاقدة في ميثاق الأمم المتحدة وبالتحديد تطبيق جميع القرارات التي تبنتها الهيئات التابعة للأمم المتحدة التي وبشكل مستمر أكدت على حق الفلسطينيين في سيادة دائمة على مصادرهم الطبيعية. هذه الشرعية الدولية تعتبر أن الاحتلال الأسرائيلي لم ينتزع هذه السيادة من الفلسطينيين، ولكنه عمل على وقف ممارستها إلى حين إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وأن على أسرائيل كقوة محتلة التزامات وواجبات تجاه المصادر الطبيعية التي ترزح تحت سيطرتها. هذه الشرعية الدولية تؤكد أن أسرائيل لا تمتلك سيادة عليها في المناطق الفلسطينية المحتلة، لذا فأن للفسطينيين حق في استرجاع أو استصلاح الوضع المائي كما كان عليه قبل الاحتلال، وإذا استحال ذلك، أن تدفع أسرائيل دفع التعويض الملائم مقابل الأضرار أو لقيمة الخسارة. - مفتاح 26/3/2007 - اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|