• شروط ومنهج منح الإستقلال للدول العربية من المستعمرين وعدم تطويره: لم تكن تلك الشروط التي استقلت بها كل الدول العربية ملبية لرغبات الشعوب العربية وطموحاتها في الحرية والإستقلال ، ربما كانت مقبولة كخطوة آولى على طريق الإستقلال ، ولكن لم يتم تطويرها من الأنظمة الحاكمة والبناء عليها ، فقد استقلت الشعوب العربية من الإستعمار العسكري المستوطن للأراضي العربية وتحوَّل الى استعمار راحل يديرنا سياسياً ويكبلنا عسكرياً من قبل الدكتاتوريات العربية الحاكمة وذلك بفعل شروط منح الإستقلال. فقد مُنِح الحكم لفئات من الشعوب العربية ، تتسم إما بالقبلية على أساس عائلي أميّ ، أو ضمن أطرٍ حزبية ضيقة الأفق ، فصار هم هذه الأنظمة الحاكمة المحافظة على استمراريتها وفرض دكتاتوريتها على الشعوب وذلك برهنها إقتصادياً وعسكرياً وثقافياً وعلمياً للمستعمر الراحل بجسدة والباقي بعقله وفكره. وأذعنت تلك الأنظمة الى إرادة المستعمرين ومخططاتهم للإبقاء على نفوذهم بأيادٍ وقوىً عربية فضلت بقاءها في السلطة على نهضة شعوبها وتطوير أوطانها مرهونة بإرادة الغير. فسار النمو في البلدان العربية كسير السلحفاة في سباق الغزلان. وترسخت عوامل التخلف في أجيال الأمة ، وتوسعت المعارضات العربية الشعبية وانعدمت الثقة بين الشعوب وأنظمتها ، فصار كل طرف متهماً لدى الآخر ولاحقت الأنظمة العربية بقواتها الأمنية والعسكرية المتنورين من شعوبها وبطشت بهم بدلاً من محاورتهم والإستفادة من عقولهم المتنورة ، وانتشر العنف والإرهاب في تلك الدول ، وامتلأت السجون والمعتقلات بالعقول والأفكار التحررية منذ الإستقلال الى يومنا هذا وما نزال نعيشة ونتجرع كأسه ، ولم ينجح أي تعاون عربي مشترك إلاّ على مستوى تعاون وزراء الداخلية العرب.في كيفية مطاردة أبناء شعوبهم. وما كان الشعب ليعترض على نظام حكم سواءً كان ملكياً أو حزبياً أو توارثياًعمل لصالح الأمة والوطن وضمن ثوابته الوطنية والتزم بواجباته تجاه هذا الشعب وطور وأسس للتنمية ووزع الثروة بالعدل بين الناس. • عدم ثقة العالم بالأنظمة العربية وباستقرارها : المستعمر يدرك تماماً مدى التناقض بين إرادة تلك الشعوب وأنظمتها الحاكمة ، لذلك فهو دائماً يعيش في حالة عدم الثقة بهذه الأنظمة ، ويعمل باستمرار على تحالفه القوي مع من يخدم مصالحه لتثبيت أركانه في الحكم بالتنسيق بين مخابراته ومخابرات نظام الحكم العربي والدعم العسكري المشروط باستخدام القوة ضد معارضيه من الشعوب العربية وعدم استخدام هذه الأسلحة في مجالات تتعارض مع المستعمر. وقد أثبتت الأنظمة العربية هذا العامل وذلك بالإنقلابات العسكرية المتعددة بعد حصول الإستقلال والتغيير الدراماتيكي للسياسة الخارجية من أقصى اليمين الى أقصى اليسار ، وكل ذلك بسبب عدم إرساء دساتير وقوانيين تبادل السلطات على أساس ديمقراطي حر يعتمد المشاركة الشعبية والتمثيل العادل لقوى الشعب وكما أراد المستعمر الخبيث. ومثال ذلك ما حدث في الإنقلابات في سوريا والعراق وكثير من الدول العربية. فلو أخذنا مثالاً الدولة العربية الكبرى ذات الحضارة والتاريخ مصر ، واستعرضنا الفترات الثلاثة من الحكم منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 ، لوجدنا التحولات السياسية الدراماتيكية المتناقضة بين تلك الفترات الثلاثة المتعاقبة ( الناصرية ، الساداتية والمباركية) واختلاف التحالفات والأيدلوجيات والمسلكيات والتي أدخلت الشعب المصري في دوامة من عدم الإستقرار السياسي والدستوري. إذن كيف نتصور ثقة العالم بالأنظمة العربية ودساتيرها وأيدلوجياتها ومسلكها؟ والدساتير في حالة تغيرٍ مستمر وخاصة في ما يصب في صالح الطبقة الحاكمة يتم تعديلها في جلسة طارئة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة ،. فلن يكون الخصوم على ثقة في هذه الأنظمة لعقد التحالفات معها واتفاقيات المصالحة والمصالح المشتركة. • سهولة تقديم التنازلات والتخلي عن الثوابت الوطنية مجاناً : يدرك المستعمر أو الخصم نتيجة لعدم رسوخ الدساتير العربية لتداول السلطات بشكل ديمقراطي مبني على المشاركة الشعبية في صنع القرار ، وتشبث الأنظمة الحاكمة ببقائها وبأي ثمن سهولة حصوله على ما يريد بالإبتزاز وبتقديم الدعم لهذه الأنظمة ضد إرادة شعوبها وذلك لضعفها بسبب عدم وجود قاعدة شعبية داعمة لهذا النظام ضيق الأفق والأطر. فبالتالي لا توجد إرادة شعبية من الأصل لمقاومة مشاريع المستعمرين بل هي مقهورة ومقموعة بالعنف الدكتاتوري المتسلط والمستميت على السلطة ، فتقدم التنازلات ويتم التخلي عن الثوابت والسيادة الوطنية من أجل المصالح الضيقة دون مبادلة للمصالح الوطنية. أضف الى ذلك فإن المعارضة لأنظمة الحكم العربية لا تجد ملاذاًً لها إلاّ الدول المستعمرة ، فيحتضنونها ويبتزون بها أنظمة الحكم العربية في الحصول على تنازلات وهباات مجانية من الأوطان العربية ، وتبيع المعارضة نفسها للمستعمر من أجل انتقام شخصي من الطبقة الحاكمة كما حصل أخيراً في العراق فتضيع الأوطان والمقدرات والخيرات وتتراجع الأوطان مئات السنين. فلو أن كل نظام عربي احتضن المعارضة وحاورها وتوصل معها الى تفاهم لما حصلت الكارثة. • عدم إحترام الأنظمة العربية لمواطنيها ومنحهم الحريات في التعبير : الدم العربي رخيص على حكامه يجري كماء الصرف الصحي الى الهاوية بالأيدي العربية أولاً وبأيدي المستعمرين والمعتدين ، فسيول الدم تجري في العراق على يد العراقيين المتسلطين الحاكمين وعلى يد المستعمر وبدم بارد وخاصة من العراقيين الحاكمين إسماً حالياً ولا يرف لهم جفن . وسيل الدماء يجري في فلسطين من الصهاينة المعتدين وجرى من الفلسطينيين أنفسهم من أجل السلطة (عقدة العربي)..كما جرى غزيراً في لبنان . والمواطن العربي مهدور الحقوق في وطنه ومُصادر الرأي ، ولا يُمثل في السلطة ، ولا في اتخاذ القرار ، والعربي مُهانٌ في قطر عربي شقيق ، مهان على الحدود العربية وداخل الحدود العربية الشقيقة. وسجون المستعمرين في أراضينا العربية تتمتليءُ بالمعتقلين العرب ويُعذبون أبشع التعذيب ، والتعاون وثيق بين مؤسساتنا الأمنية الإستخباراتية ومؤسسات الأعداء ضد مواطننا. وإن أصيب المواطن الأجنبي على أرضنا بجرحٍ بسيط أو على أي أرض بيدنا تقوم الدنيا ولا تقعد على رؤوس مواطنينا ويجتمع لها العالم لإتخاذ قرار معاقبتنا. ونحن صامتون على منظر الدماء العربية تسيل ولا نحرك ساكناً . إذن فكيف نطلب من العالم احترام مواطننا العربي وهو مُهانٌ عندنا ؟ والدول تحترم من يحترم مواطنه أولاّ ويحافظ على كرامته. • عدم القدرة على مجاراة التطور والتغيُّر المتسارع وخاصة في قوى العالم المتنفذة : المثل العربي يقول "جاور السّعيد بتسعد وجاور التعيس بتتعس" إننا نركب في سفينة هذا العالم في مقاعد الدرجة الدنيا ، وعلى مقاعد من حديد بدون فرش وربما وقوفاً كعدد زائد عن الحمولة لم نلحق الحجز على مقاعد في درجة تليق بديننا الذي ارتآهُ لنا الله لنكون خير أمة اخرجت للناس ولا بتاريخنا ولا بحضارتنا بسبب عدم الإنفاق على إعداد الإنسان العربي وتأهيله علمياً وثقافياً ، إن مصادر دخلنا تنفق على مظاهر الحضارة الغربية وقشورها كبناء الأسواق والفنادق وزخرفة الجامعات بدون مراكز للبحث العلمي والتخطيط الإستراتيجي. كما أننا لا نتحسس مواقع القوة في العالم ونخلق فيها مؤسسات تؤثر على صنع القرارات لصالحنا. فلو قارنا ألأرقام التي تنفقها المؤسسات اليهودية على الأبحاث العلمية بالأرقام العربية مجتمعة لوجدنا مدى إنحطاط الأرقام العربية مقارنة مع الأرقام اليهودية ، وكذلك التبرعات اليهودية لدعم وقيام المشروع الصهيوني واللوبيات الإسرائيلية في الدول المتنفذة للتأثير على صنع القرار لأدركنا لماذا لا يحترم العالم الإرادة العربية بالرغم من كثرة نفقاتها وكثرة مواردها التي تصب في وادٍ سحيق لا تنفع للزرع ولا يمكن استخدامها في الشرب. فإسرائيل تتحسس مواطن القوة وتمد جسور التعاون معها لكسب مواقفها تماماً كما اكتسبت الصين مؤخراً والإتحاد السوفيتي ، وطردت التأثير العربي من هذه الأماكن وكذلك الحال في تركيا وفي ايران زمن الشاه وفي أفريقيا وحلت مكان الإمتداد العربي ووظفه لصالحه واستغلّه أحسن استغلال. ونحن أغفلنا هذا الإمتداد الإسلامي بحجة إقامة علاقات مع اسرائيل وانسحبنا منه لصالح اسرائيل. ويئس منا العالم ومن تخلفنا ومشاكلنا وعدم قدرتنا على التعامل مع الحلفاء وعدم ثبات مواقفنا معهم. • التوظيف االسيء للدين وعدم المقدرة على عرضه للعالم بالشكل الذي يليق به كدين تعايش وحضارة وحرية وعدل واحترام الآخر: لقد أرسى سيدنا محمد قواعد دولة الإسلام في المدينة المنورة وتعايش مع القبائل بعصبيتها ومع الديانات الأخرى كاليهود والمجوس ومن لم يؤمن بعد بميزان دقيق حفظ التوازن وأعطى الحقوق واستخلص الواجبات من كل المواطنين بحنكة سياسية مبنية على موازين القوى والقدرة العسكرية متدرجاً فيها حسب المرحلة ، الى أن غدر به اليهود فتعامل معهم بنفس المنطق حينما أدرك إمكانية تحقيق النصر عليهم وهو يدرك بحدسه وعلمه بهم وبوحي من الله عن أخلاقهم وسيرتهم في آيات القرآن الكريم أنهم قوم لا يؤمن جانبهم وكان حذراً في التعامل معهم. ولو استعرضنا كيف سُيِّس الدين الإسلامي في أفغانستان وما كان من نتائج هذا التسييس والتوظيف من نصرة لأمريكا ونكرانها لهذا الدعم بانقلابها ضد المصالح العربية ضاربة عرض الحائط كل هذا الدعم العربي منكرة علينا دورنا وحقوقنا. وكيف سمحنا بتسييس الدين في احتلال العراق من قبل امريكا واعوانها يوم أن وعدنا بوش الأب بتحريك القضية الفلسطينية وعقد مؤتمر مدريد للسلام على قاعدة مبادلة الأرض بالسلام وكيف تخلى عن هذا الوعد بعد تحقيق ما أراده من الدول العربية وضرب عرض الحائط بكل الوعود وجاء من بعده ابنه بوش الصغير في قضية احتلال العراق وطرح قيام دولتين في فلسطين ليقدم لإحتلال العراق بعمل حلف عربي داعم لذلك بتقديمه جزرةً لا ماء فيها ولا طعم ولا رائحة ولا تصلح للأكل أو العصير. وما يدور في هذه الأيام من إعادة طرح المبادرة العربية على الطاولة كسباً لموقف عربي يدعم خروجه من المأزق العراقي بشكل لا يهين الغطرسة الأمريكية وترسيخ قيام حلف سني مقابل حلف شيعي لشق الصف العربي والإسلامي ، وخلق حلف إسلامي سني إن أراد ضرب ايران بتغطية وتمويل عربي. كما أن اليائسين منا بعد خديعة افغانستان الأمريكية والدعم الرسمي العربي لها بدون علم أو على أملٍ بتقديم الجزاء في قضية عربية قائمة قدموا نموذجاً سيئاً للإسلام بأعمال إرهابية ضد المدنيين العزل أضرت بالإسلام وقضايا المسلمين وهي ليست من شيم الإسلام والمسلمين ونشرت الإرهاب بين صفوف المسلمين في دول عربية شتى. فبدا العرب ومسلميهم بأنهم فئة تعتمد القتل والترويع لرعايا الغير. في حين أنهم يمارسون ضدنا الإرهاب الرسمي المبرمج ضمن قانون القوة المسيطر على العالم. • هشاشة الروابط بين الأنظمة العربية الحاكمة وسهولة اختراقها من الغير وتوظيف تناقضاتها للمصالح الخارجية : لا يخفى على أحد الصراعات العربية العربية التي دارت على مدى سبعين عاماً مضت ، وكم من الطاقات العربية والنفقات أهدرت في مشاحنات عربية عربية إما على الزعامة وإما على دخول أحلاف عالمية من منطلق ترسيخ السلطة بالعمل لصالح حليف ضد آخر وانقسام العرب سياسياً وتبعيةً لأحلاف العالم في أيام الحرب الباردة ودخولهم في لعبة الكبار واختراقهم أمنياً من الأعداء ، وتناقض مواقفهم السياسية تجاه مشاكلهم وقضاياهم وتجاه المسائل العالمية كلها. واستغلال تناقضاتهم الفئوية للمصالح الأجنبية. والأمثلة كثيرة جداً في هذا المجال ومعروفة. والتقسيمات العربية ما بين تقدميين ورجعيين ، جمهريين وملكيين على الرغم من انتهاج نفس الأسلوب في توارث السلطة في كلا الحالتين واستغلال الإعلام العربي في ترسيخ الفرقة والتشرذم والتقسيم الى معسكرات متناقضة. على الرغم بأن ما يربط الأمة من المحيط الى الخليج لا يتوفر في أي تجمع عالمي. فانقسمت الإرادة العربية وتجزأت الأهداف واتسعت فيها الفجوات القابلة للإختراقات ، وحصلت الإختراقات بأبشع صورها وجلبت الكوارث والنكبات والهزائم. فكيف للعالم أن يحترم من لا يحترم نفسه؟ ونتج عن ذلك هشاشة الهيكل العظمي لجسم الأمة . لقد أصبح العالم العربي كالعجوز التي تعاني من هشاشة العظام ، يُكسر عظمها بسهولة ويفقد عضلاتها الضعيفة القوةوالقدرة على المقاومة. • وبعد ، لا يمكن إلقاء اللوم كل اللوم على السلطات الحاكمة ، فهي من رحم تلك الأمة ، ومن منتجاتها ، ولا نستطيع تبرأة الشعوب من مسؤولياتها تجاه نهوضها وتنميتها ، ومن يثبّت السلطات في الحكم على علاتهم هم أبناء هذه الأمة ، وكل من اعتلى سلم المسؤولية من الأمة يتطبع بطباع الحكام ، ويبتعد عن القاعدة الشعبية ، ويتشبث بالسلطة في إطارها وهامشها المعطى له ، ولا يُعمِلُ جهاز الرقابة الداخلي ، ولا يُفعِّل ضميره تجاه مسؤولياته ، وإن حاول أن يعمل بما يمليه عليه ضميره الحي فسوف يجد نفسه مُغرِّداً خارج السِّرب ، وشاذاً عن القاعدة ، فالعلاقة بين المسؤولية والضمير الحي علاقة عكسية ، فكلما علا المرؤ في مسسؤولياته انخفض في ميزان ضميره ، وابتعد عن المصالح الوطنية متشبثاً بالمسؤولية وإغواءاتها وإغراءاتها باحثاً عن مصالحه الشخصية من خلال مسؤوليته. كما أن التنظيمات الشعبية الحزبية والمهنية لا تتمتع بصلاحيات تشريعية وتنفيذية ، مجردة المحتوى والمضمون ، وضئيلة الفعالية والنشاط السياسي في مجتمعاتنا العربية ، فالتجمعات المهنية تعمل في هامش ضيق لا يتعدى حدود الخصائص المهنية ، ولم تجرؤ على تفعيل دورها في المجتمعات العربية ، والأحزاب السياسية لا تمارس دوراً سياسياً فاعلاً ولم تطور دورها بالرغم من قدمها ، وذلك لأسباب تتعلق بالأيدلوجيات غير القابلة للتطبيق على أرض الواقع ، فمنها من تعامل مع السلطة بجفاء وتكفير واصطدم معها في جدال لفظي وعسكري يعيق التقدم للأمام ، ومنها من تعامل بسلبية المهادن وذابت في سلبيات السلطات وأصبحت جزءاً منها فعلاً منافية لأقوالها وصارت جسوراً لتمرير سياسات السلطات. وغياب دور الطاقات الشابة في المجتمعات العربية ، فأهدرت طاقات الشباب في قشور الحضارات الغربية ومنتجات العولمه ، وهُمِّش دورهم وانغمسوا في مستنقعات العولمة بتشجيعٍ من السلطات وتوفير الإغراءات في زمن الإنفتاح الفاضح ، ولا يخفى على أحد دور الشباب في نهضة الأمم. فإلى متى تبقى الإرادة العربية مهمشة ومهملة من القوى المتنفذة في العالم؟ ، وإلى متى ستبقى الأرض العربية ملعباً ومسرحاً للعبة الأمم؟ ، وليست لاعباً في مباراة التنمية والتقدم والنهوض نأمل أن يكون مؤتمر القمة العربي في الرياض فاتحة عهد جديد من الإجماع العربي على المواقف والأهداف وتوحيدها ، والتصميم على الثوابت وتسخير طاقات الأمة لتحقيقها ، ونأمل أن يكون جسراً لوصل القيادات مع شعوبها في صف واحدٍ مرصوص ، ونأمل أن تُجيب أيام ما بعد القمة عن تساؤلات المواطن العربي بايجابية وفلاح. اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|