من موقعه النضالي داخل أراضي 1948 دأب عزمي بشارة ورفاقه في الحركة الوطنية الفلسطينية على توكيد هوية من تبقى من العرب بعد قيام دولة الاحتلال. كان الفلسطينيون الذين آثروا البقاء في أرضهم يضعون عقبة جدية في وجه الصهاينة في أن يجتثوا من الأرض كل أبنائها، إما بالإبادة أو بالاقتلاع. بقاء هؤلاء عنى أن الهوية الفلسطينية ظلت تتجذر ولا تطمس أو تمحى رغم كل سياسات التهويد والاستيعاب والدمج التي أخفقت في أن تجعل الفلسطينيين هناك يكفون عن أن يكونوا فلسطينيين. ستوالي أجيال من أهلنا في أراضي 1948 هذه المهمة، والعقاب الصهيوني لعزمي بشارة بصفته قائداً ومفكراً ومناضلاً يكشف، مرة أخرى، أن ساسة دولة العدو يفقدون رشدهم إزاء كل ما من شأنه أن يجعل من الهوية الفلسطينية هوية باقية، راهناً ومستقبلاً وليس تاريخاً فحسب. - الخليج 28/4/2007 - اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|