واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات فتحت النار على اشخاص مثيرين للريبة حاولوا زرع شيء قرب السياج الحدودي وقالت ان الجنود افادوا باصابة ثلاثة اشخاص بينهم اثنان اجلاهما رجال اسعاف فلسطينيون. وأعلنت حركة الجهاد الاسلامي والجيش الاسرائيلي مقتل ناشط بعد ان استهدفه صاروخ اطلق عليه من الجو اثناء قيادة دراجة نارية بالقرب من بلدة خان يونس في الجزء الجنوبي من القطاع. وهذا اول قتيل فلسطيني يسقط في ضربة جوية منذ ثلاثة ايام. ولم يصب احد بأذى في غارة جوية سابقة استهدفت طواقم اطلاق صواريخ. وقالت حركة الجهاد الاسلامي ان القتيل يدعى فادي ابو مصطفى. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الهجوم استهدفه وانه سبق وشارك في اعمال ضد القوات الاسرائيلية في قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية بمستشفى في غزة ان الطفلين اللذين قتلا في وقت سابق احدهما في الثانية عشرة والاخر في الثالثة عشرة من العمر وانهما اصيبا في الصدر. وافادت تقارير انهما كانا يجوبان المنطقة بحثا عن حديد خردة. وقالت المتحدثة باسم الجيش "نعرف ان عددا من الفلسطينيين زحف باتجاه السياج الحدودي .. لم يلتفتوا لنداءات متكررة بالتوقف وزرعوا عبوة مثيرة للريبة بالقرب من الجدار." واضافت ان فتى ثالثا في السادسة عشرة من العمر اصيب بجراح طفيفة ويعالج في مستشفى اسرائيلي. وافادت انه منذ بداية عام 2007 سجل الجيش 64 حالة منفصلة لفلسطينيين يزرعون او يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من السياج الحدودي مع اسرائيل. وأطلق ناشطون فلسطينيون خلال الاسبوعين المنصرمين اكثر من 270 صاروخا من غزة مما اسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين. وردت اسرائيل على نيران الصواريخ بشن غارات جوية تستهدف منشات لحماس وقادة واطقم صواريخ. وقتل ما يقرب من 50 فلسطينيا حتى الان معظمهم من المقاتلين. ونفذت اسرائيل ايضا عمليات برية محدودة في القطاع. وقال الجيش ان ثمانية صواريخ اطلقت يوم الجمعة على اسرائيل من قطاع غزة. ولم ترد انباء عن وقوع اصابات او اضرار. وقال مسؤول بالحكومة الاسرائيلية لرويترز ان المنظمات الفلسطينية المتشددة تضع عمدا الاطفال والشبان في طريق الاذى باستخدامهم لزرع عبوات ناسفة قرب المواقع الاسرائيلية. واضاف المسؤول ديفيد بيكر "من الشائع لدى المنظمات الارهابية الفلسطينية استغلال شبانهم لارتكاب اعمال ارهابية ضد اسرائيل. ليس لديهم اي تردد في استخدام هؤلاء الشبان كدروع بشرية وادوات نقل." وقال مساعد لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان الشبان لم يشاركوا في اي اعمال مسلحة. وقال محمد المدهون "الاطفال كانوا في منطقة فلسطينية قريبين من شاطيء البحر ولم يشكلوا خطرا على أحد ولكن تم قتلهم بدون رحمة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي." وأضاف "أطفالنا غاليين علينا ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف الجرائم والاعتداءات التي تستهدفهم." وشارك المئات من سكان غزة في مراسم دفن الطفلين مرددين هتافات مساء يوم الجمعة. اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|