نتنياهو كذاب، والرئيس عباس اقوى مما يظن زعيم الليكود، ففي فترة حكم نتنياهو استعادت السلطة الوطنية مدينة الخليل والبلدات المحيطة بها، باصرارها على حقها، وبصمود ابناء المحافظة، ونتنياهو كذاب لانه يستخدم الفاظ التطرف للادعاء بانه اكثر حرصا على امن اسرائيل، في حين انه افشل رئيس وزراء اسرائيلي سابق او لاحق في التمكن من ضبط الامن، مراهنا على ان يكون الاخرون في مواقع تخدم سياسته الارهابية والدعائية، ضد السلام، واتاحة المناخ السياسي له ليكون رئيسا للحكومة الاسرائيلية في قادم الايام. نتنياهو استفاد من عمليات حماس التفجيرية اثناء حكمه ليقول للعالم ان الفلسطينيين لا يريدون السلام، ولا انسحاب من قبل اسرائيل، ومجددا يراهن زعيم الليكود المتطرف على حماس لخدمة اغراضه السياسية والحزبية بقوله ان حماس تسيطر او هي ستسيطر على الضفة، وهذا ما يدعو الاسرائيليين الى وقف التعاطي مع عملية السلام مع الفلسطينيين، وكأن حكومة اولمرت قدمت السلام على طبق من ذهب للشعب الفلسطيني. الحكومة الاسرائيلية الراهنة تقوم على مستوى محلي ودولي بتحرك فحواه ان عودة اطلاق الصواريخ البدائية من مناطق غزة ذات السيطرة الانقلابية، تعطيها الحق والدوافع والذرائع لاعادة احتلال مناطق غزة الفلسطينية، خاصة ان حماس اما ان تكون متواطئة مع مطلقي الصواريخ عديمة الجدوى والتأثير او ان تكون عاجزة عن وقفها، وانشغالها بالحرب ضد منظمة التحرير وفصائلها في المحافظات الغزية الفلسطينية. الزمان ليس الان، لليكود ولا لحماس لان ارادة السلام والحرية هي ارادة الاكثرية الفلسطينية، ورؤى اقامة الدولة الفلسطينية هي رغبة للتعايش من لدن الاكثرية الاسرائيلية، ومن جانب شعوب ودول العالم ومجموعاته السياسية، بانتظار انعقاد المؤتمر الدولي للسلام، بحضور كامل لكافة الاطراف الاقليمية والدولية كشرط لنجاحه، فالامل ان لا تكون الدعوة له مجانية، او صدور معاهدات عابرة عنه لا تحقق السلام، مما يؤدي الى انعاش التطرف والارهاب.
اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|