بكامل مضمونها، وبكل شكلها وادعاءاتها، ظهرت حماس على حقيقتها، عارية، بشعة، ديدنها النفاق والجريمة، فاشية الممارسات نازية الجوهر عنصرية الممارسة، ضد ابناء فلسطين اعتقلت الحرية الوطنية والاحرار، تحاول ان تلغي وطنا وشعبا، تحاول ان تلغي الصلاة من الحياة الايمانية للشعب الفلسطيني المتدين بالفطرة. لاول مرة، تطلق عناصرها المسعورة النار على جموع المصلين في ميادين وساحات غزة، امام الناس في القارة العربية والاسلامية والعالم برمته تعتقل القيادات الوطنية لانها كشفت زيف واكاذيب قادتها المقيمن في الخارج وفي سجن غزة الكبير، كما حولته هذه الميليشيات المقدودة من العوالم السفلية لبني الانسان منذ ان تدربت على ارهاب الشعب الفلسطيني على ايدي القوى الباطنية في هذا الشرق القديم. ويا صديقنا احمد دحبور اعرف انك اصبحت الآن شاعر ارض محتلة من جانب طواغيت غزة، من يحاولون الغاء ميلاد الاطفال، واسماء الازهار، وان اقول لك صمودا مثلما كنت تقول لغزة ايام الاحتلال الخارجي، اقول الى احمد نصر، وجميلة صيدم، وصبري صيدم وابراهيم ابو النجا وكل الاحرار من ابناء فتح في سجون حماس العارية من كل القيم والاخلاق، ان غزة وارضها وشعبها لن تدخلوا في غياهب النسيان، رغم جرائم الميليشيات السوداء، لاغية المقاومة، منذ ان تلطت وراء الدين والدين منها براء. اما خطباء حماس واولهم كبيرهم اسماعيل هنية، ولانعدام المامهم بالتاريخ، لا يعرفون ان الحجّاج ذوى في مكان وزمان ارهابه. ليس لهم صورة الا ما تعرضه الفضائية الخليجية الوحيدة الناطقة باسمهم عندما تقدم احد الاوباش منهم ليصف المصلين الفلسطينيين بانهم جراثيم، ظنا من هذه الفضائية الصفراء الكائنة وسط قاعدة عسكرية امريكية، ان بمقدور عصابات حماس تدمير مشروعنا الوطني الفلسطيني، ولكن في جميع اتجاهات وطننا، بدأت انتفاضة شعبية فلسطينية جديدة، لدحر المرتدين، مانعي الصلاة، قتلة الاطفال، سجاني الاحرار، فوطننا لا تحكمه الا الحرية والديمقراطية وليس المناذرة الجدد.
اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|