فاليوم وكل يوم تضج الشوارع والساحات... المدارس والجامعات بالأناشيد والخطابات بمختلف أنواعها من سياسية واجتماعية وأدبية.. كما و تنتشر "موضة" الملابس أخذت "موضة " هذه الاحتفالات بالانتشار .... فاليوم ذكرى مولد فلان الفلاني، وغدا الذكرى السنوية للمعركة الفلانية التي هزمنا فيها منذ زمن ... وفي الأيام المقبلة ذكرى وفاة أو استشهاد أو حتى قتل أو اغتيال بائع الترمس ....والموافق من الشهر المقبل ذكرى القضية العربية ...وما حل بها من تألق على الشاشات بمختلف الأحجام ...والبارحة احتفلت الجماهير العربية بالرقصة الأخيرة على مقابر شهدائها.وكم من مناسبات ومناسبات دخلت إلى أجنداتنا دون تصريح.... كأنها من أهل البيت و أكثر. حلت بيننا ضيفا في تلك السنة ولكن تلك السنة أصبحت سنتين... ثلاثة..عشرة...يوبيل فضي ...يوبيل ذهبي...ويوبيل كل المعادن في نهاية الأمر.. ما خطب هذه الأمة تتخبط وتتخبط فلم يعد بوسعها القيام بشيء سوى افتتاح حفل بخطاب عن الذين رحلوا... والذين يرحلون ... ومن سوف يرحلون! ملت الأقلام من خطاباتهم .... جف الحبر فماتت شعاراتهم ..صدحت موسيقاهم و" تربطتت" ألسنتهم ، فلم يعد هناك حديث سوى عن الذكرى ... فما بالنا بأمة ماضيها ... وحاضرها .... ومستقبلها ذكرى سنوية.. واحتفال.... ورقصات فلكلورية.. اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|