رام الله – 26/12/2019 – ضمن توجهات المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في التأثير في السياسات العامة بما يضمن العدالة الاجتماعية والمساواة، عقدت "مفتاح" جلسة بؤرية مركزة حول السياسات والإجراءات المعمول بها في المحاكم الشرعية في قضية إنهاء الزواج من خلال دعوى النزاع والشقاق، وفقا لقانون الأحوال الشخصية الأردني رقم (61) للعام 1976 النافذ في الضفة الغربية، والأمر رقم (303) بشأن قانون حقوق العائلة للعام 1954 النافذ في قطاع غزة، شارك فيها عدد من مزاولي /ات المهنة في المحاكم الشرعية، هيئة التفتيش القضائي، دائرة الإرشاد، صندوق النفقة، ومحامون/ات شرعيون ونظاميون، بالإضافة إلى معدّة الورقة الأستاذة خديجة حسين. إجراءات دعوى التفريق للنزاع والشقاق تم خلال الجلسة مناقشة أهم الاجراءات المتبعة في كافة دعاوى التفريق بمختلف أسبابها ومنها دعوى التفريق للضرر للشقاق والنزاع من لحظة رفع الدعوى مروراً بجميع الاجراءات القضائية من تبليغ الخصوم، وانعقاد الخصومة وبيّنات ودفوع كل طرف من أطراف الخصومة والرد عليها إلى حين صدور الحكم الشرعي حسب الأصول إلى جانب اجراءات استئناف الاحكام الشرعية أو الاعتراض عليها وغيرها من الاجراءات القضائية المتعددة وفق الأصول القانونية المتبعة أمام المحاكم الشرعية على اختلاف درجاتها . في حين تطرقت الجلسة إلى دور المحكمين في النزاعات الزوجية، حيث اعتبر هذا الدور بالغ الأهمية في دعوى التفريق للضرر من الشقاق والنزاع وخاصة عند بداية التدخل حيث من المفترض أن تنصب مهمة المحكمين في السعي الحثيث للإصلاح والتوفيق بين الزوجين المتخاصمين. التوصيات وخلصت الجلسة إلى مجموعة من التوصيات، التي أكدت على:
بدورها، قالت نجوى ياغي، مديرة مشاريع في "مفتاح"، أن الهدف من الجلسة كان التشاور مع أهل الاختصاص في المقترحات والبدائل التي تقدمها مؤسسة "مفتاح"، والتي من الممكن أن تساهم في وصول النساء للعدالة، علماً بأن هذه المقترحات خرجت عن نتائج تقرير:" الفجوات الحقوقية في سياسات وإجراءات المحاكم الشرعية والكنسية" الذي اعتمد على منهجية البحث الكيفي من خلال تحليل مضمون التشريعات النافذة التي تنظم الحقوق في مجال الأحوال الشخصية، وتحليل مضمون السياسات العامة والإجراءات القانونية المتبعة لتطبيق القوانين الشرعية والكنسية، وتحليل التعليمات الصادرة عن ديوان قاضي القضاة لتفسير القانون. كما استند التحليل إلى أدوات النوع الاجتماعي واتفاقية سيداو، للكشف عن الفجوات في القوانين الناظمة للحقوق، وتلك الناظمة لإجراءات الوصول إلى العدالة. إضافة إلى إجراء مقابلات معمقة مع عدد من القضاة/ات والمحامين/ات في مجال القضاء الشرعي والكنسي". تأتي هذه الجهود ضمن مساعي "مفتاح" في دعم أجندة المرأة السلام والأمن، ومن خلال تدخلات مشروع "تعزيز مشاركة النساء في بناء السلم والأمن" الممول من منظمة "أكسفام".
اقرأ المزيد...
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2025/4/17
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2025/4/15
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2025/4/14
لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2019/12/31
اجتماع لممثلي المجالس الطلابية يوصي بتسريع عقد اجتماع مع اللجنة التحضيرية للاتحاد العام لطلبة فلسطين
تاريخ النشر: 2018/2/13
تاريخ النشر: 2015/3/28
|